قصيــــدة جمــــــــل الله //
هذه القصيده قالها الشاعر زهير بن مداوس بن حمدان الشمراني في الأخ العزيز مصلح بن محمد بن
محمود الشمراني
جمـــــل الله حـــــال دنيــــاي والمال القلــــــيل
عــــــرفتني صــــادق النـــــــــــاس من كذابها
جمـــــل الله حــالها لو بــــــــذلت المستحيــــــل
ما عــرفت اللي عـــــــــرفــته بـدون اسبــــابها
بيـــنت لي فـــــــزعة ما بيفــــــــزعها الذلــــيل
فــــزعة اللي لا نخيــــته بســــــــــرعه جـــابها
بو محمــد ينشــد الطــيــب ما يـــرضى البـــــديل
والعلـــوم الهـــافـــــــــيه دوم ما يـــرضــــــابها
ان نصيـــــــــته وقت الأصبــــــــاح والا وقت ليل
البشــــــــاشــه في محيـــاه يسعـــــــــدنا بـها
دايما للحـــــق يســـــــعى ولا يمـــكن يميـــــــل
ما يـــــرده قــــــول الأنــــــــذال والا عتـــــابها
للجمـــــــاله يتـــعب النفس ويشيــــل الثقــــــــل
ما تقيصــــر دون حــــــــــــاجه وهو طــــــلابها
الصـــــديق الصـــــــادق الشــهم ما مثله مثيــــل
يا عسى أيـــامه عـــــدادالسنــــين حســـــابها
خـــــــوته تاج على الــــــــراس والله الجليــــــل
ما يفـــــــرقنا بها الكـــــــون كـود تــــــــرابها
الــــرجال افعــــــال يا مــدور العلم الجميـــــــل
مثل ما قــالوا تــــرى النـــــــــار من شبــــابها
ذكـــر راعي الطيـب يتــوارثونه جـــــيل جيــــل
حي من هو للمــــــــــــراجل يشــــــــــرع بابها
الكــــــــرم هو غايــــته والفشـــــــــاله للبخيل
كيف بعض الناس تــــــــرضى الفشل لأشنــابها
البخيـــــل لو كـــثر مــــاله فلا منه حصيــــــــل
والكــريم المال لأقصى البشــــــــر واقــــرابها
يازمـــان ضــــاع فيه الـوفاء واصبح قليـــــــل
والله انه صــــار كنه غـــــــــــريب اغـــــــرابها
يازمـــان يــــرفع اللاش ويهيـــــــــن الأصيـــــل
والقلـــــــــــوب اللي بها الحقــد ويش ابغـــابها
شــــــلة في دمها الخبـــث والقلــب العليــــــــل
ما تجـــمــل في المــــــــــواقف ولا يغــــــزابها
من يــــــدور فـــــــــزعة اللاش لاش والا هبيــــل
الــــــردي واللاش خســـــــران من يهقـــــــابها
ليت لي في وجه راعي الــوفاء وسم ودليـــــل
كان جنبنا وجيــــه الـــــــــــردى واصحــــابها