الخبز.. رائحة تسلب القلوب
تداهمك في الحارات رائحة تسلب القلوب، تنبعث من الأفران المنتشرة، والتي تبدأ عملها قبل الإفطار بعدة ساعات، فيقوم الخبَّاز بخبز أرغفة الخبز على الصاج، ويزيِّن كلَّ رغيف بحبة البركة السوداء، ويسمَّى هذا الخبز «المرقوق».
وللمعروك معنى رمزي في رمضان، وعلى الرغم من وجوده في كلِّ أوقات السنة، إلا أنَّ رمضان يبعثه للحياة من جديد، لتبقى دمشق في مقدمة مكرِّمي أكلاتها الرمضانية القديمة!!.
أما في آخر الحارة، فهناك بائع الحلويات العربية مثل «القطايف العصافيري» و»المدلوقة بالقشطة» و»الكنافة» بأنواعها.