عرض مشاركة واحدة
قديم 08-19-2010, 03:50 PM رقم المشاركة : 17
معلومات العضو
اميرة صدفة

الصورة الرمزية اميرة صدفة

إحصائية العضو







اميرة صدفة غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: اجواء رمضانيه من سوريا (وشكلين ما بحكي) مع مكوك صدفه

الفول.. سلطان الطاولة!!
في ركن الحارة، ترى بائع «العرقسوس» أو «التمر الهندي» منادياً باللهجة الدمشقية: «شفا وخمير يا عرقسوس»، وقد اصطفَّ من حوله الصائمون الذين جفَّت حلوقهم و»تحملقت» عيونهم شاخصة إلى برودة هذا الشراب الممتع، ولـ»العرقسوس» صدر طاولة الإفطار يتربَّع عليها، ويكاد يكون أول ما يفطر عليه الصائم.



وللأسواق الشعبية في دمشق حكاية تبدأ من تلك الزاوية من الحارة الشعبية، حيث يتوضَّع دكان الحمصاني، وقد انهمك في تحضير «المسبحة» و»الفول» و»التسقية» إما بالزيت أو بالسمنة، فليس في دمشق مَن يجلس على مائدة الإفطار وقد خلت مائدته من صحن «فول» بالزيت أو «مسبحة» أو «تسقية» ..

المسحِّر.. لا غنى عنه
ولجملة «يا نايم وحِّد الدايم.. يا نايم وحِّد الله.. قوموا على سحوركم إجى رمضان يزوركم» وقعٌ وصدى لدى الناس في ساعات السحور، ولم تستطع المنبهات والموبايلات إلغاء وجود «المسحّراتي» في الشوارع، ولم يحل رنين الساعة مكان صوت طبلته..
وهو عندما يمرُّ على أهل المنازل أول أيام عيد الفطر ليعايدهم، يقومون بإعطائه ما يخرج من نفسهم برضى كامل ومحبّة، ولكلِّ «مسحّراتي» منطقة خاصة به يوقظ أهلها في رمضان، ويعايدهم في العيد!!
ولا يظنُّ أحدٌ أنَّ مائدة السحور فقيرة، فهي على العكس متنوِّعة وتعتمد بشكل رئيسي على «حواضر» البيت من لبنة وجبنة وزعتر، بالإضافة إلى إصرار الأم على تسخين الطبق الرئيس من طعام الإفطار السابق، على أساس أنَّ ذلك يجعل الصيام أسهل ويملأ المعدة بشكل أكبر وأضمن.








آخر مواضيعي 0 ملابــس صيفـية للشباب
0 موت الفجأة.. الرحيل بلا مقدمات
0 تقرير كامل عن حب الشباب
0 كيف نصنع المستقبل للمعاق وذوي الاحتياجات الخاصة
0 برنامج سكاي هاي للمعاقين
رد مع اقتباس