عرض مشاركة واحدة
قديم 08-26-2010, 11:55 PM رقم المشاركة : 47
معلومات العضو
اميرة صدفة

الصورة الرمزية اميرة صدفة

إحصائية العضو







اميرة صدفة غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: اجواء رمضانيه من *الامارات* مع مكوك صدفه



الشارقة ـ أكد تجار الأقمشة والملابس أن مبيعاتهم تشهد انتعاشا قويا خلال الفترة المقبلة، مشيرين إلى أنهم بدأوا استعداداتهم مبكرا لاستقبال ثلاث مناسبات في فترة زمنية محدودة لا تتجاوز الأربعين يوما، وهي العودة إلى المدارس وحلول شهر رمضان وعيد الفطر، فكل مناسبة منها تشكل هاجساً لأولياء الأمور تقابلها فرحة للتجار، لأنها فرصة للترويج وجني الأرباح.
وعلى الرغم من أن هذه المواسم تثير السعادة لدى الأطفال الصغار، إلا أنها تشكل معاناة حقيقية لأرباب الأسر بسبب الارتفاع الجنوني للأسعار الذي يصاحب تلك المناسبات.
وتؤدي الفوارق الاجتماعية والقدرات الاقتصادية للأفراد والأسر دورا في الاختيارات والتوجهات الشرائية، فكل عميل يتجه إلى منافذ الشراء التي تتوافق مع هذه القدرات، فمتطلبات وتوجهات المواطنين تختلف عن طلبات وتوجهات المقيمين، كما أن متطلبات المقيمين أنفسهم تختلف حسب الجنسية والدخل، وكل يسعى للاحتفاء بقدوم العيد باقتناء الجديد من الملابس.
وقال محمد الملا، احد تجار الملابس، انه من السابق لأوانه الحديث عن نسبة الزيادة في المبيعات حاليا، حيث إن الإقبال الحقيقي يبدأ في النصف الثاني من شهر رمضان المبارك. وحسب مصادر تجار تجزئة فقد كانت الزيادة في نسبة المبيعات في قطاع الملابس الجاهزة في العام الماضي تتراوح بين 40 و50% مقارنة بالأيام العادية، وفي تجارة الأقمشة وصلت نسبة الزيادة إلى 60%، وفي المحلات التي تبيع ماركات ذات شهرة عالمية ارتفعت المبيعات بنسبة تتراوح بين 25 و30%.
وأوضحت مديرة احد معارض بيع وحياكة العباءات، وهي مواطنة، أن المواطنات يختلفن في استعداداتهن لاستقبال العيد، فبعضهن يبدأ في التوافد علينا في بداية الشهر الكريم، بينما يفضل أكثر من 60% الانتظار حتى منتصف الشهر، والسبب معروف وهو أن معظم الموديلات الجديدة تبدأ إطلالتها على السوق في هذا التوقيت. وأضافت ان أصحاب محلات الحياكة يرسلون رسائل نصية قصيرة عبر أجهزة المحمول إلى الزبائن الدائمين تخبرهم بضرورة الإسراع بالحضور لوصول الموديلات والتصميمات الجديدة.
وأشارت إلى أن الطلب على منتجات الحياكة يرتفع بنسبة 150% خلال شهر رمضان، كما ان الأسعار ترتفع أيضاً بنسب تتراوح بين 75 و100%، ومن الأقمشة النسائية التي يشتد عليها الطلب الدانتيل والشيفون والكريب السعودي، حيث يرتفع الطلب بنسب تتراوح بين 45 و50% والأسعار بالنسبة ذاتها، لافتة إلى انه مع ارتفاع الطلب على هذه النوعيات يتحايل بعض التجار بعرض بضائع مقلدة ويبيعونها بالأسعار نفسها الخاصة بالأقمشة الأصلية.
ووفقا لغلام احمد، أحد تجار الأقمشة، فإن هناك مواسم ينشط فيها الطلب على سوق الأقمشة منها الأعياد، و90% من المترددين على السوق هم من المواطنين والمواطنات، حيث انهم يعتبرون الملابس الجاهزة لا تناسب أذواقهم، وهم يفضلون أن يختاروا الأقمشة التي تناسبهم والتي تتميز بالفخامة، ثم يذهبون إلى محلات الخياطة، حيث ان التفصيل يعطي القياسات الصحيحة، كما أن العميل سيدة كانت أم رجلا يمكن أن يختار الموديل الذي يناسبه.
ولفت إلى أن الإقبال على محلات الحياكة في هذه الفترة يرتفع بنسبة 100% وبعضهم يعمل على مدار الساعة لتلبية طلبات العملاء، وهذه الفترة تشهد زيادة في أسعار الحياكة تتراوح بين 30 و40% حسب موقع المحل وشهرة القائمين عليه، وقد تصل إلى أكثر من 100% بالنسبة للمحلات المتخصصة في بعض الأنواع من الملابس النسائية كالعبايات والكندورة الرجالي التي يطلق عليها اسم «ختم» وهذه الأخيرة تكون من نوعية من قماش غال وسعر القطعة الواحدة يصل إلى ألف درهم أو يزيد.
وأكد ان كثيرا من الشباب المواطنين يحبذون التفاخر بنوعية ملابسهم في هذه الأعياد، لذلك يفضل الشاب أن يفصل 4 أو 5 كندورات من نوعية «ختم» ومن أقمشة متعددة الألوان بيحيث يرتدي في كل يوم من أيام العيد كندورة معينة، اما الوافدون فقليل منهم من يلجأ إلى التفصيل وأكثر من 90% منهم يقضون حاجاتهم من المحلات ومراكز التسوق التي تبيع الملابس الجاهزة.
وأضاف أن المواطنات يحببن التميز في ملابسهن، ولذلك هن ينفقن الكثير على الملابس وخلال فترة الاستعداد لاستقبال العيد تجد زيادة كبيرة في أعداد المترددات على سوق الأقمشة، وكل واحدة لا تكتفي بقطعة أو قطعتين بل الحد الأدنى يتراوح بين 6 و8 قطع.
قال تاجر الأقمشة قيوم سليم إن الأيام العشرة الأخيرة من رمضان تشهد زيادة كبيرة في نسبة الطلب، ولكنه يخشى من تزامن شهر رمضان مع بدء موسم العودة للمدارس. وأكد أن النسبة الأعلى من العملاء هم من المواطنين ثم العرب ويأتي الآسيويون في المرتبة الثالثة.
أظهرت دراسة أن الأطفال والشباب بالفئة العمرية من 6 إلى 19 عاما ينفقون 25% من المبالغ التي يحصلون عليها على عناصر الملابس والإكسسوارات، بينما يرتفع المبلغ إلى ما بين 30 و40% من دخل الشباب من الجنسين بالفئة العمرية من 20 إلى 30 عاماً.
الطلب على منتجات الحياكة يرتفع بنسبة 150% خلال شهر رمضان، كما أن الأسعار ترتفع أيضاً بنسب تتراوح بين 75 و100%.






آخر مواضيعي 0 ملابــس صيفـية للشباب
0 موت الفجأة.. الرحيل بلا مقدمات
0 تقرير كامل عن حب الشباب
0 كيف نصنع المستقبل للمعاق وذوي الاحتياجات الخاصة
0 برنامج سكاي هاي للمعاقين
رد مع اقتباس