عرض مشاركة واحدة
قديم 09-02-2010, 02:40 PM رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
اميرة صدفة

الصورة الرمزية اميرة صدفة

إحصائية العضو







اميرة صدفة غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: اجواء رمضانيه من &السعوديه & مع مكوك صدفه





يتميز شهر رمضان المبارك عن سواه من الشهور بأنه سيدها ويتفرد هذا الشهر العظيم بعادات وتقاليد متميزة وهي متغيرة من منطقة الى منطقة أخرى ولكن الطابع العام لهذه العادات والتقاليد يكاد يكون واحداً في كافة أنحاء المملكة وهو الطابع الروحاني المتميز، ومنطقة المدينة المنورة احدى مناطق المملكة تتميز بروحانية واضحة جعلت منها منطقة جذب كبيرة خلال هذا الشهر الكريم حيث تستقبل المدينة المنورة منذ غرة هذا الشهر عدداً كبيراً من المواطنين في المناطق الأخرى ومن دول عربية واسلامية والذين يفدون اليها لقضاء عدة أيام من هذا الشهر في رحاب المدينة المنورة الطاهرة ليستمتعوا بروحانية هذه الأيام المباركة. ويشهد مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز بالمدينة المنورة كثافة متزايدة في عدد الرحلات الدولية والداخلية التي تنقل أعدادا كبيرة من الزوار والمعتمرين عدا القادمين برا من الداخل والخارج.




وفي المدينة المنورة في هذا الشهر عادات خاصة ومتميزة وصور جميلة حيث تتنوع الصور الرمضانية المتميزة والتي منها كثافة الحركة حول المسجد النبوي الشريف وحدوث تغيرات كبيرة في أوقات وأساليب الطعام والشراب وساعات النوم والسهر وغير ذلك وهنا سنحاول استعراض بعض الصور الرمضانية المتميزة بالمدينة المنورة من خلال لقاءات ميدانية للتعرف على أبرز الظواهر الرمضانية المتميزة.

استقبال رمضان:

تحتفل المدينة المنورة كغيرها من مناطق المملكة بقدوم شهر رمضان ويبدأ الاحتفاء باستقبال هذا الشهر الكريم منذ بداية شهر شعبان حيث يتم الاستعداد لتوفير احتياجات هذا الشهر وكان الأطفال يحتفلون بقدوم شهر رمضان بالتجمع ليلة 29 شعبان وترديد بعض الأهازيج الرمضانية القديمة ومنها «جابوه ما جابوه» كناية عن هلال الشهر ويستمر تجمع الصغار حتى سماع أصوات المدافع معلنة حلول الشهر الكريم وعندها يذهب الجميع لتقديم التهاني للأهل والاستعداد لأول سحور في هذا الشهر الكريم.

ويقول السيد محمد البديري أحد كبار السن بالمدينة المنورة: مما لاشك فيه ان لشهر رمضان المبارك روحانية عظيمة ولأيامه تميزا خاصا وطعما متفردا في كافة المدن ولكن في المدينة المنورة تتضاعف الروحانية والتميز بوجود المسجد النبوي الشريف وتوافد أعداد كبيرة من الزوار والعمار وقال البديري ان لنا مع هذا الشهر ذكريات جميلة وكبار السن لا زالوا يتذكرون الأهازيج الشعبية الجميلة التي كنا نرددها ونحن صغار قبل قدوم شهر رمضان وهي لوحة شعبية تجسد فرحتنا بهذا الشهر الكريم أعاده الله علينا وعلى المسلمين بالخير والبركات ومن الأهازيج الجميلة التي كنا نتغنى بها مساء اليوم التاسع والعشرين من شهر شعبان وهي ليلة «الشك» حيث نجوب شوارع وحارات المدينة المنورة القديمة ونردد كلمات بسيطة لازلت أذكرها وأحن اليها لأنها تذكرني بأول سنوات العمر وتذكرني بأصدقاء كانوا ورحلوا عنا.

ويتذكر البديري وهو يعيش ذكريات شهر رمضان العديد من المظاهر الرمضانية الشعبية القديمة التي قد يكون بعضها قد اندثر تحت وهج الحضارة ومن هذه المظاهر الرمضانية الشعبية الجميلة والتي اختفت منذ سنوات ويعتبرها من مميزات هذا الشهر وهي «المسحراتي بطبلته الصغيرة» وكان لكل حارة وحي مسحراتي خاص يقوم في الساعات الأخيرة من كل ليلة من ليالي الشهر الكريم بجولة في نطاق حارته حتى لا يدخل في نطاق الحارات الأخرى ويحمل طبلة صغيرة يطرق عليها بدقات مميزة وينشد أهازيج جميلة بصوت شجي ينادي من خلالها المواطنين للقيام من النوم وتناول طعام السحور داعيا الله لهم بالقبول وبسحور هنيء وكان المسحراتي يقوم أحيانا بالطرق على أبواب بعض السكان لايقاظهم من النوم ويقدم له الأهالي بعض النقود والطعام أو يدعونه لتناول السحور معهم ويستمر المسحراتي بأداء مهمته حتى آخر ليالي الشهرالكريم حيث يقدم له الأهالي «العيدية» وهي عبارة عن ملابس وزكاة الفطر وبعض المال إلا ان هذه الصورة انقرضت وأصبح الناس لا يحتاجون لخدمات المسحراتي حيث يواصلون السهر الى الفجر.








آخر مواضيعي 0 ملابــس صيفـية للشباب
0 موت الفجأة.. الرحيل بلا مقدمات
0 تقرير كامل عن حب الشباب
0 كيف نصنع المستقبل للمعاق وذوي الاحتياجات الخاصة
0 برنامج سكاي هاي للمعاقين
رد مع اقتباس