قـــول لي . . ماذا ســأفـــــــعــــــــل . . ؟ ؟ ؟ كنت أود أن أهديكم باقة من الورود . . وابتسامة تعلمتها من الجدود . . ولهذا سينوب عنها حبري مخترقا كل الحـــدود . . الى كل الأحبة وكل من راوغته رياح الاشتياق الى تلك الأشياء المستعصية قدرا . . كم كانت أمنيتي أن أفرش لكم شرايين قلبي , وتكون ثراب أرضكم . . لتتمشى عليها كل القلوب التي ليس لها حذاء الحب . . ولكن للأسف المقاييس عندي مجهولة . . كم كانت أمنيتي أن أفرغ تلك القلوب المملوءة بالحزن . . وأخبأها ببيتي وأسجنها . . لكن لا بيت لي . . لهذا أفرغوها في صهاريج الأمـــل . . كم كنت أود أن أحذف لغة الفراق والعذاب من قاموس القلوب . . لكن لا أجيد كل اللغات . . لهذا تعلموا كل اللغات قبل لغة الفراق والعذاب . . وأنت يا حبيبي هل تعلم ماذا قال صمتي ذات كل يوم . . كم كانت أمنيتي أن أقول تلك الكلمة , ولكن لك ما قلتهـــا . . كم تمنيت . . أن تشعر بها في مقلتاي كان مغزاها هناك . . لأنني لك ما كتبتها . . كم كانت أمنيتي أن يكون حبي لك وردة . . ليصل لك منها عطرها . . ولكن من أجل ذاك و ذاك . . بقلبي لك حفظتهـــا . . كم تمنيت لو كان احساسي حبرا . . وسماءك ورقا . . من خــجلي لكنت لك رسمتها كم تمنيت لو كان حبي رواية , أهيم بها أنا . . وتحكيها أنت لأنني أنا ما عشتــهــا . . ولـــــــــــــــــــــكـ ــــــن . . عزيزي . . ماذا سأفعل اذا كان طبعي الصمت . . عند حبي . . غضبي . . وحزني . . أريد أن أقول أحبك . . ولكن يلفني الصمت . . وتتجمد الحروف في شفتاي . . وتتحجر الدموع في مقلتاي . . قول لى ماذا سأفعل . ؟ ؟ ؟ ولكن يقولون أن الصمت أبلغ لغات الكلام . . لهذا سيبقى معي حبك بداخلي . . يألمني . . يحزنني . . احساس يزيد من مرارتي . لأن حبك علمني الصمت . . والهجر ألزمني السكون . . اذا قول لي ماذا سأفعل . . ؟ ؟ ؟