عرض مشاركة واحدة
قديم 09-22-2010, 08:36 AM رقم المشاركة : 18
معلومات العضو
SOHER

الصورة الرمزية SOHER

إحصائية العضو







SOHER غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: السياحة في عُمان

ثانياً : الموارد الحيوية

تعتبر محمية جزر الديمانيات الطبيعة منطقة حماية طبيعية رائعة وذات أهمية وطنية وإقليمية ودولية، حيث تنتشر فيها الطيور البحرية التي يعشش الكثير منها على الجزر ،فبحلول الصيف يؤدي وجود الآف الطيور البحرية إلى تحويل هذه الجزر إلى بانوراما رائعة من الطيور ويحتكر خطاف البحر الشامخ الأنف الشجيرات للتعشيش. بينما تعشش أنواع أخرى من الخطاف على الأراضي المكشوفة ،في حين تفضل الطيور الاستوائية الحمراء البطن المنحدرات الصخرية البارزة،بينما يعشش العقاب النساري خلال فصل الشتاء ،وقد أدى خلو هذه الجزر من المفترسات مثل الثعالب والقطط والكلاب إلى أن تصبح من أهم مناطق التعشيش للطيور والسلاحف البحرية وأكثرها أمناً.

يوجد بالمحمية 15 نوعا من النباتات البرية تتواجد بكثافة كبيرة في جزيرتي خرابة والجبل الكبير مما جعلهما من أهم مواطن تعشيش الطيور. وتدعم جزر الديمانيات العديد من أنواع الشعاب المرجانية الموجودة في هذه المنطقة والتي تحمي الشواطئ بتكوينها كأرصفة مرجانية في المياه الضحلة ، ويعتقد بأن النمو الكثيف للمرجان ناتج بصفة أساسية عن وفرة الطبقة التحتية الملائمة وغير الملوثة في المياه الضحلة.

ينمو المرجان بصفة عامة على الصخور المكشوفة مكوناً اطاراً بسمك عدة أمتار وهناك عدة أنواع من الشعاب المرجانية مسطحات التي تنمو على صخرية أو على المرجان المتكسر ،وتوفر الشعاب البعيدة عن الجزر مواطن عديدة للإعاشة وأماكن تغذية لمجموعات الأسماك ذات الأهمية التجارية ،كما أنها مواقع مهمة لصيد الأسماك بالنسبة للصيادين على ساحل الباطنة.

تشمل الزواحف في الجزر على الأقل أنواع الثعابين وهما السقنقور والوزغة ، بينما تشاهد الثعابين البحرية أحياناً بعيداً عن الشواطئ وبصفة خاصة في جانب البر الرئيسي للجزر.

يعشش في الجزر نوعان من السلاحف الخضراء المتواجدة في مجموعات قليلة وسلاحف الشرفاف التي تتراوح أعدادها من حوالي 250 إلى 300 سلحفاة تأتي لتضع بيضها سنويا على شواطئ الجزر كونها تشكل ملاذا لهذه الأنواع التي يهددها الخطر الانفراض ، فسلاحف الشرفاف تعشش في مناطق مرتبطة بالشعاب المرجانية حيث وجودها على تلك الجزر يجعلها بمأمن من الثعالب والذئاب والكلاب الضالة التي تأكل بيضها وفراخها.

كما يتواجد بالمحمية عدة أنواع من الثدييات البحرية كالدولفين ذو الأنف القنيني والأنواع المحلية من الدولفين الشائع ، كما يتواجد دولفين سبنر (الدوار) والحوت الاحدب والجدير بالذكر أنة لا توجد أية ثدييات برية على أرض الجزر.

محمية جبل سمحان الطبيعية

تقع في محافظة ظفار، وتبلغ مساحتها 4500كم2، وأعلنت كمحمية طبيعية بتاريخ 28/6/1997، بموجب المرسوم السلطاني السامي رقم48/97 ،وهي عبارة عن سلسلة من الأراضي المرتفعة المتكونة من الحجر الجيري القاعدي وتتكون هذه المحمية من حروف صخرية مقابلة للسهول الساحلية ونتوآت حادة إلى الشمال وتشمل المحمية أيضا خلجان وسواحل نيابة حاسك وأوديتها.






وتزخر محمية جبل سمحان بتنوع في الموارد الفيزيائية والحيوية حيث التكوينات الجيولوجية الهامة والأودية والجروف الصخرية والأخاديد العميقة التي أوجدتها نظاما ايكولوجيا للكائنات الطبيعية من نباتات وحيوانات تكيفت وفقا للظروف في دوراتها الطبيعية ومن هذه الموارد الفيزيائية المرتفعات الجيرية والمنحدرات الصخرية والأودية وبرك المياه بينما الموارد الحيوية عبارة عن حيوانات النمر العربي والوعل النوبي والذئاب و الضباع والغزلان ومجموعات أخرى من الحيوانات البرية وفي البيئة التابعة للمحمية نجد تنوعا آخر في بعض الكائنات البحرية كالحيتان والدلافين والسلاحف الخضراء وكل أنواع الأسماك التي تعيش في البحار العمانية.

وتشمل المحمية على مجموعات بعضها نادرة من الأشجار والنباتات من اجل كل هذا التنوع الهام فرضت الحماية على هذه المحمية من اجل توفير الحماية اللازمة للحياة الفطرية في بيئاتها وإتاحة استغلال هذه الموارد بصورة مستدامة عبر إدارتها بالطرق الصحيحة.

وقد نفذت في هذه المحمية بعض الدراسات أهمها مشروع دراسة النمر العربي وقام بهذه الدراسة مكتب مستشار صاحب الجلالة لحفظ البيئة بالتعاون مع وزارة البلديات الإقليمية والبيئة وموارد المياه وكان من نتائج هذه الدراسة التأكيد على وجود هذه الحيوان في مساحات تزيد على (200) كم مربع من أراضي المحمية وكذلك التأكيد على تكاثر هذه المفترسات التي تعيش على الغزلان والوعول والطيور التي تكثر في المحمية فقد تم اسر ستة من هذه الحيوانات وتم من خلال هذه الطريقة التعرف على الكثير من المعلومات الهامة في حياة وأنشطة ومواسم تزاوج هذه الحيوانات.












محمية الخيران

تشتمل هذه المحمية على تسع خيران تراوح مساحتها بين بضعة هكتارات ومئات الهكتارات، أكبرها خور روري بولاية طاقة وتبلغ مساحتها (2.8) كم مربع وأصغرها خور القرم الصغير بالقرب من فندق هيلتون على الطريق المؤدي إلى ميناء صلالة ومجموع خيران هذه المحمية تسعة أخوار بعضها يتمتع بموارد حيوية هامة كالتنوع في الأسماك التي تتجاوز أنواعها في عدد من هذه الأخوار العشرين نوع مثل خور ولاية طاقة عند المدخل الغربي للمدينة إلى جانب التنوع الكبير في النباتات خاصة نبات البوص في بعض هذه الأخوار التي يستدل منها بمواقع المياه العذبة الصالحة للشرب.

محميات الأخوار بساحل ظفار

تقع في محافظة ظفار، وتتفاوت مساحتها من بضعة هكتارات الى ما يزيد عن مائة هكتار، وأعلنت كمحميات طبيعية بتاريخ 28/6/1997، بموجب المرسوم السلطاني السامي رقم49/97، ويبللى عددها ثمان محميات، وهي: محمية خور المغسيل، محمية خور الدهاريز، محمية خور البليد، محمية خور عوقد، محميتي خوري القرم الصغير والقرم الكبير، محمية خور صولي، محمية خور طاقة، محمية خور روري.

محمية خور روري












تعتبر محمية خور روري أكبر محميات هذه الخيران وأكثرها جذبا للسياح حيث يقع ميناء خور روري الشهير المعروف بسمهرم وتوجد بالقرب من الخور آثار هامة من عهود ما قبل الميلاد وقد ذكر الميناء كثيرا في المصادر التاريخية اليونانية والإغريقية والعربية باعتباره الميناء الرئيسي لجذب التصدير اللبان في ظفار حتى فترة القرن السادس الميلادي في العهد الحميري وربما غلى فترة لاحقة ولذلك يكتسب الخور كمحمية طبيعية وكمحمية تراثية أهمية كبرى فالموقع أدرج في العام الماضي ضمن قائمة التراث العالمي وقبل ذلك كان محمية طبيعية للحفاظ على التوازن الحيوي في هذا الخور الذي كما قلنا يعد أكبر أخوار المحمية وتعيش فيها العديد من الأسماك والطيور والنباتات تجاوزت بعض أنواعها المائة نوع والخور متصل بهم نظام صرف مائي في ظفار وهو وادي دربات الذي يمد الخور سنويا بملايين الجالونات من المياه العذبة والمؤشر الهام في هذا الخور على عذوبة مياه بعض أجزائه هو النمو الكبير لنباتات البوص على ضفاف الخور بكثافة وهذه النباتات تعتبر مصدرا غذائيا هاما للمواشي خاصة الإبل التي ترعى في تلك المنطقة خلال فترة الخريف.


محمية خور البليد



أخذ هذا الخور تسميته من المدينة الأثرية التي تقع على ضفاف هذا الخور الذي يلفها من جهة الشرق والشمال وهذا الخور كان متصلا بالبحر في الماضي وكان يستخدم كميناء طبيعي وهو عميق في بعض أجزائه.


والمنطقة حاليا تقع ضمن نطاق مواقع من التراث العالمي والخور يتمتع بالحماية ولذلك تكمن أهمية هذا المكان في الجمع بين الآثار والتاريخ والطبيعة وهو من المواقع التي تعمل الحكومة الرشيدة على تهيئته ليصبح الحديقة الثرية الأولى في السلطنة حماية للموارد الطبيعية ولذب السياح إلى الموقع ولتعريف الناس بهذه المدينة الأثرية الهامة.

وقد قامت عدة بعثات أثرية أوروبية من إيطاليا وألمانيا بإجراء بعض التنقيبات والمسوحات والدراسات الأثرية في الموقع منذ عام1978م.


محمية خور صولي






ويعد خور صولي في ولاية طاقة أهم أخوار المحمية من حيث عدد أنواع الأحياء النباتية والحيوانية والمكونات الدقيقة التي تعيش في الخور وهذا الخور في ولاية طاقة هو واحد من ثلاثة خيران في الولاية استخدم قديما في الملاحة البحرية للسفن العربية وتقع حول الخور أثار مدينة هامة وهي تحظى بالحماية وكان الخور ولا يزال يستخدم في أغراض الرعي والشرب لقطعان الجمال التي تحصل على غذاء وافر من النباتات الغنية في هذا الخور.

والخور متصل بنظام تصرف مائي كبير من أودية خشيم وهو أهم خور من الناحية الحيوية في هذه المحمية حيث تكثر فيه أنواع من اللافقاريات المجهرية ويصل عددها إلى نحو 44 نوعا وكذلك الطيور التي تجاوزت أنواعها في الخور 66 نوعا والأسماك 26 نوعا والنباتات حوالي 70 نوعا.




تابع ...........






آخر مواضيعي 0 السحلية ذات اللسان الازرق
0 عمل قلادة واسوارة ملتوية من الشريط الساتان والخرز
0 خلفيات بلاك بيري للعيد
0 33 برنامج للمحادثة لأجهزة البلاك بيري
0 ثيم البطة تويتي الجميلة للجيل الثالث
رد مع اقتباس