يا أم عمار
في احدي الامسيات... كنت جالسا في الصالة اشاهد قناة الجزيرة
الفضائيه..وهي تبث مأساة حصار غزه والتفجيرات في بغداد.... اخبار
الكركاتيرات المسيئه للرسول صلي الله عليه وسلم..... وكنت أسال
نفسي متي الخلاص يارب؟
ورن جرس الهاتف.... وكانت اختي " وحيده".....في الطرف الاخر
تخبرني بكل سعاده بأنها في المستشفي...... وقد أنجبت ولدا
قلت لها مبروك..... وسألتها مااسمه ؟.....قالت والده اختار له اسم
"عمار بن ياسر".....احياءا لأبطال الاسلام الذين وضعوا اللبنات الاولي
للصرح الاسلامي
انهمرت دموعي فرحة.....ورايت الامل قادما في اطفال اليوم ورجال
الغد..... لكي ينقذوننا مما نحن فيه الآن.... وكانت هذه الكلمات
هدية لأختي الغاليه "وحيده"...وزوجها "أحمد".....والف مليون مبروك
أم عمار
تشتت كلمتنا......وتفرق الدار
اسرائيل تحدت العالم وشيدت الجدار
أطفالنا .. شيوخنا .. ونساءنا تعذبوا بالحصار
بغداد .. فلسطين .. ترزح تحت وطأة الاستعمار
اهانة في سجن ابو غريب وخارج الأسوار
يسرقوا بترولنا.....ونشتري منهم أسلحة الدمار
بعدنا عن ديننا .. ولغتنا السمحه .. وعشقنا الدولار
نشجب .. ندين .. ونستنكر .. ولانعرف لغة الحوار
نجتمع لنفترق .. ويمدنا الغرب بالأفكار
الفتن تنتشر بيننا .. انتشار النار
نؤمن بمجلس الأمن .. ولايساورنا شك في القرار
حكوماتنا تقول "نعم" خوفا من الأعصار
والشعوب المسكينه صارت اوراقا تساقطت من الأشجار
قالوا نحن أمه همجيه .. ارهابيه .. ونحب اللهو والقمار
من يذكرنا بأبطال الاسلام غيرك ياعمار
نرفع ايدينا للسماء ان تكون فارسنا المغوار
افتحوا الحدود .. مزقوا الجوازات .. لنتنقل كالأسماك في البحار
أذيلو الألقاب لا رئيس... لا ملك...بل قائد الأخيار
ألغوا الاعلام..أطلقوا السجناء وحرية الراي هي الشعار
وحدوا كلمتنا...وأعيدوا لنا العز .. الشرف ... والأفتخار
منقولى