[اميرة صدفة]

مواجهات عنيفة تدور الان في سلوان ومخيم شعفاط لليوم الثاني






تصاعدت المواجهات الآن في أحياء قرية سلوان ، في ضوء وقوع نحو 50 إصابة جراء الاختناق بالغاز المسيل للدموع وخمسة إصابات بالرصاص المطاطي بينهم صحفي .
وخلال المواجهات منعت القوات الاسرائيلية طواقم الاسعاف من الوصول للأحياء ، ورد عليهم الشبان بالقاء الزجاجات الحارقة والمفرقعات نحوهم .
وأفادت مصادرعن إصابة جندي إسرائيلي خلال المواجهات .

كما وتدور مواجهات عنيفة في حي البستان والحارة الوسطى ووادي حلوة ، بين الشبان وقوات الاحتلال التي تمعن في إطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع على الأحياء السكنية والبيوت .
وأفاد عدد من السكان أن هناك العشرات من حالات الاختناق في صفوف السكان ، كون القوات تطلق الغاز المسيل للدموع بشكل عشوائي بين الأحياء السكنية ، حتى بيت عزاء الشهيد .


حاجز مخيم شعفاط
كما دارت في مخيم شعفاط منذ ساعات الظهر حتى المساء مواجهات متفرقة بين الشبان الفلسطينيين وحرس الحدود احتجاجا على قتل المواطن سامر سرحان برصاص حراس المستوطنين. وقام الشبان باغلاق مداخل المخيم بالحجارة والحاويات كما وحرقوا اطارات السيارات، وامطرت القوات الاسرائيلية المخيم بالقنابل الصوتية والغازية والرصاص المطاطي.
وتم احتجاز عدد من اطفال المخيم على الحاجز المقام على مدخله لحوالي ساعة ثم تم اطلاق سراحهم كما افاد خضر سلامة رئيس لجنة مقاومة الجدار والاستيطان في القدس.
وفي ساعات الظهيرة اغلقت القوات الاسرائيلية الحاجز لمدة ساعة ، ومرة أخرى في الساعه الخامسه بعد العصر ومنعت اطفال المخيم العودة الى منازلهم بعد انتهاء اليوم الدراسي، ورد الشبان بالقاء الحجارة فانسحب الجنود لمدة دقائق ثم عززوا باستدعاء قوات اضافية والعشرات من المستعربين. كما وقعت مواجهات في قرية العيسوية إستمرت لعدة ساعات .

في سلوان...
وأفاد جواد صيام مدير مركز معلومات وادي حلوة انه تم اعتقال أربعة شبان من سلوان وهم: سليم الطويل 17 عاما، والاشقاء زياد أبو اسنينة 27 عاما وإيهاب 20 عاما، وعبد اليطاوي 38 عاما.
وأوضح صيام ان مواجهات اندلعت ظهر اليوم بين عائلة ابو اسنينة في وادي حلوة والمستوطنين الذين أطلقوا الرصاص الحي بالهواء، بعد مشادات كلامية وعراك بالايدي بينهم، حيث حاول المستوطنون الاعتداء على الاطفال والنساء.

الافراج عن الصحفيين..
من جهة أخرى أفرجت الشرطة الاسرائيلية بعد منتصف ليلة أمس عن الصحفيين الذين اعتقلتهم من على باب الاسباط بعد تصويرهم ورصدهم لاقتحام المسجد الاقصى، وهم الصحفي معمر عوض وعمران الرشق وعمار الرازم.
وأوضح عوض ان الشرطة وجهت لهم تهمة المشاركة في أعمال الشغب وضرب الحجارة على القوات الاسرائيلية، مشيرا انه تم الافراج عن الصحفيين بعد ضغوطات كبيرة من قبل وكالات الانباء المحلية والعالمية التي يعملون بها.
وكان الافراج عن الصحفيين مشروط بعدم دخولهم القدس القديمة لمدة اسبوعين، والتوقيع على غرامة مالية بقيمة 5000 شيكل لكل واحد في حال مخالفة الشرط