الصوم يسبب إفراز الجسم لسمومه التي تكدست فيه
رمضان فرصة جيدة للتدرب على ترك التدخين ، ويذكر الأطباء أن الصائم يستطيع الإقلاع عن التدخين لساعات طويلة أثناء النهار، فلماذا لا تداوم على ذلك ؟ فكل ما يتطلبه الأمر هو عزيمة صادقة، والإيمان القوي بما تسببه السيجارة من مصائب لك ولمن حولك.
ويذكر الأطباء أن ما يشعر به المدخن في أول رمضان من تعب وتغيير في المزاج هو نتيجة لعملية التطهير التي تحدث في الجسم ، حسب ما رد بجريدة " القبس ". ويشير الأطباء إلى أن الصوم يسبب إفراز الجسم لسمومه التي تكدست فيه على مدى فترة طويلة من الأشهر ، ولكون السموم في جسد المدخن كثيرة، فإن غسل جسمه من السموم هو ما يسبب له صداعاً فظيعاً ونرفزة وتوتراً ، فالسموم التي يحاول الصوم غسلها من جسمه كثيرة ومتنوعة، وسريانها في دمائه قبل خروجها من الجسم يسبب ظهور كل هذه الآثار.