لم يكن لنجاحي طعم .. فقد مذاقه في غمرة عنادك ..
عندما وصلتني رسالتك (( امام الباب )) لم أكن أتخيل إلا وقوفك خلفه ..
لم أقفز كالمجنونة .. كنت أتلذذ بكل لحظة تعيقني عن الوصول ..
أرسم تفاصيل أناقتك .. انتظارك .. انتظارك لي .. حتى تراني
وصلت أخيراً .. ولم تكن الخيبة أكبر من فرح الحضور ..
بطاقة صغيرة تركتها على هديتك (( انا نجحت .. وحصلت على تقدير ..وارتفع المعدل إلى.. سردت التفاصيل كلها ))
لم تترك للخطاء مجال .. ليتني أعرف من هو "الظل" الذي وشى بي ..
مازلت أتنفس كلماتك .. حروفك .. و "رحابي " تعلم جيداً أنك تملكني بها وأغفر لك بنطقها الكثير .. فتخبئها دوماً عني .. وتباغتني بها كلما عدت ..
مازالت هديتك على حالها .. لا أعرف لماذا ؟؟
مازلت فقيرة جداً لكلماتك .. أنا أحتاج لصوتك فقط ..
لا أهتم لشيء آخر ..
صوتك فقط .. يعيدني رحابك ..
احبك .