عرض مشاركة واحدة
قديم 10-06-2010, 11:30 PM رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
نور

الصورة الرمزية نور

إحصائية العضو







نور غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: كنوز معمارية مصرية رووعة


15- سراى بيبيك








على ضفاف البوسفور الأوروبي يقف سراي بيبيك على النمط الأوروبي وهو سراى الأميرة أمينة إلهامي ام خديوى مصر.

ان هذا القصر العظيم على البحر كان من قبل لرجال البلاط العثماني مكانا للمناسبات والمؤتمرات التاريخية.

وكان أحد مالكيه العثمانيين فى الماضي امين محمد علي باشا (1815-1871) رجل دولة كبير قبل أن يتم الاستيلاء عليه من عائلته من قبل السلطان عبد الحميد. وقدر في ذلك الوقت بحوالي 15000 ليرة ذهب تركية والسلطان بدوره اهدى القصر لعباس حلمي الثاني في عام 1894 بمناسبة توليه العرش الخديوية في مصر.

وبعد سنوات قليلة بنى الخديوي عباس لنفسه سراي على الجانب الاسيوي من البوسفور. مع عشيقتة الهنغارية و التي تحولت الى زوجته فهو يشعر بالراحة أكثر وهو محاط بحدائق الزمرد (الغابات) في Tchibukli وحيث انه من برج القصر ، يطل على المدخل الشمالي للبوسفور.

اما السراي القديم فى بيبيك أصبح المقر الرسمي لوالدة الخديوي.






زوجة الخديوى السابق أمينة إلهامي التي كانت تعرف أيضا باسم والدة باشا الآن سراي بيبيك اصبحت لها. وهى كانت راضية عن التصميم الأصلي للقصر المقسم إلى قسمين على قدم المساواة السلاملك والحرملك ، أمينة إلهامي قامت بتكليف المهندس المعماري أنطونيو لاشياك لإدخال بعض التغييرات الهيكلية بالإضافة إلى إضافة ملحق في حديقة. استلزم ذلك بالطبع تغيير في المناظر الطبيعية المحيطة بها. وبلغت تكلفة الترميم ما يقرب من 113000 جنيه يشار الى ان السراي كان في حاجة ماسة للتجديد.

بعد سنة الوالدة باشا ذهبت الى اسطنبول للتصييف ومعها القوارب ذات المقدافين واليخوت أمام سراي بيبيك. أحيانا فإن اليخت الخديوى المحروسة أيضا كان يشاهد راسيا بالقرب عندما كان الخديوي يقوم بزيارة لها.

وحتى بعد أن تمت عزل الخديوي عباس عن عرش مصر في عام 1914 ، واصلت والدته المجيئ فى الصيف الى سراي بيبيك حتى وفاتها في عام 1931. ولكن كان لها فى الصيف فى اسطنبول حادثة مؤسفة. فبعد زوال السلطنة العثمانية ، وحاول من هم من نسل علي باشا استعادة القصر في عام 1924 في قضية فى المحكمة نشر عنها الكثير.

ووفقا للورثة فى الصحافة التركية ان علي باشا لم يعوض من السلطان عبد الحميد عندما استولى على ممتلكاتهم. ومن هنا كانت دعواهم في سراي بيبيك ، وان السلطان لم يكن له أن يعطي لما ليس له الحق فيه ورد محامو الوالدة باشا من خلال بعض نقاط فى قوانين الملكية. معركة قانونية استمرت الكثير بين الفرح الثوري للصحافة الجمهورية والكأبة فى الاوساط الملكية المصرية.

وربما للتأكد من ان السراي سيبقى بعد ذلك في اليد المصرية طلبت الوالدة باشا ، أنه عند وفاتها فأن السراي في بيبيك ستعود إلى الحكومة المصرية من أجل استخدامها للمفوضية الملكية المصرية. ولكن بعد وفاتها يوم 12 ديسمبر 1931 ، قام في تركيا الزعيم مصطفى كمال أتاتورك اعلان أنقرة عاصمة تركيا. وطلب من المفوضيات الخارجية على أن تنقل مكاتبها الى العاصمة الجديدة وقد انشأت السفارة المصرية مكتب في تلال Tchankaya.

ولقترة ظلت السراي فارغة حتى قررت الحكومة المصرية استخدامها بوصفها المقر الرسمي. للقنصلية

وفقط في 1960 ، وربما لاعتبارات الميزانية ، بدأت سراي بيبيك وظيفتها المزدوجة كأقامة وقنصلية عامة.

تم الاستماع لمطالب بعض السكان بالحفاظ على التحف الفنية التي لا تقدر بثمن التي زينت السراي.


جاءت الخارجية بفكرة رائعة لتحويل جزء من السراي الى فندق للدبلوماسيين المصريين


ربما كان هذا السبب في الترميمات الضخمة التى تجري فى السراي حاليا ومنذ السنوات القليلة الماضية.







16- قصر الامير سعيد حليم

اخوانى واخواتى من املاك العائلة المالكة فى اسطنبول ايضا قصر الامير سعيد حليم هو نفس الامير صاحب القصر رقم 8 فى موضوعى المقارنة بين حالة القصريين صعبة وللاسف لصالحهم 100% ولكن اتمنى ان يعاد القصر المصرى الى جماله ويكتمل مشروع المتحف ونفخر به جميعا















17- قصر الاميرة عفت حسن
ومن القصور ايضا قصر الاميرة عفت حسن فى منطقة اميرجن الان متحف للفنان التركى Sakib Sabanci




























آخر مواضيعي 0 أنا أَيضاً يوجعنى الغياب
0 ﺃﻋﺪُﻙ !
0 ذاكرة الجسد...عابر سرير ...لاحلام مستغانمي
0 أنا وانتي.. حكاية بريئة
0 إنيِّ طرقتُ البابَ ياربّ
رد مع اقتباس