مدينه البتراء إن المدينة المحفورة في الصخر والمختبئة خلف حاجز منيع من الجبال المتراصة التي بالكاد يسهل اختراقها تحظى بسحر غامض. إن المرور بالسيق، وهو ممر طريق ضيق ذو جوانب شاهقة العلو التي بالكاد تسمح بمرور أشعة الشمس مما يضفي تباين دراماتيكي مع السحر القادم. وفجأة يفتح الشق على ميدان طبيعي يضم الخزنة الشهيرة للبتراء المنحوتة في الصخر والتي تتوهج تحت أشعة الشمس الذهبية وهنالك العديد من الواجهات التي تغري الزائر طيلة مسيره في المدينة الأثرية، وكل معلم من المعالم يقود إلى معلم آخر بانطواء المسافات. إن الحجم الكلي للمدينة علاوة على تساوي الواجهات الجميلة المنحوتة يجعل الزائر مذهولا ويعطيه فكرة عن مستوى الإبداع والصناعة عند الأنباط الذين جعلوا من البتراء عاصمة لهم منذ أكثر من 2000 عام خلت. ومن عاصمتهم تلك استطاع الأنباط تأسيس شبكة محكمة من طرق القوافل التي كانت تحضر إليهم التوابل والبخور والتمر والذهب والفضة والأحجار الثمينة من الهند والجزيرة العربية للإتجار بها غربا ونتيجة للثروة التي حصلوا عليها، قاموا بتزيين مدينتهم بالقصور والمعابد والأقواس. والعديد منها التي تم بناؤها قد اختفت إلا أن العديد أيضا تم نحته في الصخر كالخزنة والأضرحة والمذبح العالي ولا يزال قائما حتى هذا اليوم في حالة ممتازة وكاملة لدرجة تشعرك بأنك قد دخلت في آلة زمنية أعادتك إلى الوراء. إن البتراء مكان ساحر يأسرك ويثير حواسك. كما وأن حجمها الساحق وبنيتها الغنية وبيئتها المذهلة تخلق جميعها مشهدا يبدو من المستحيل وصفه وحالما تنطلق من بوابة مدخل المدينة يبدو الوادي رحبا ومفتوحا. إن هذا القسم هو مدخل ضيق يعرف بباب السيق. وأول ما تمر به هو مجموعة الجن، وهي عبارة عن مجموعة من ثلاثة مكعبات صخرية تقف إلى اليمين من الممر ولدى عبور المزيد خلال الشق يرى الزائر ضريح أوبيليسك المنحوت في المنحدر الصخرى. وفي لحظة يتحول الممر من عريض إلى فجوة مظلمة لا يتجاوز عرضها عدة أقدام. وفجأة وعلى بعد عدة خطوات تحصل على أول رؤية لأروع إنجاز للبتراء وهي الخزنة التي تبدو للعيان تحت أشعة الشمس الحارقة والمنحوتة في الصخر وعند أعرض نقطة في خارج السيق، يوجد أخدود باتجاه الجنوب. ويأخذك الممر إلى أعلى نقطة في الموقع وهي الموقع النبطي الأثري لتقديم القرابين، المذبح المنحوت في الصخر. إن رؤية البتراء من ذلك العلو يعتبر أمرا جديرا بالاهتمام وبعد المذبح يتجه الزائر إلى معبد الحديقة. وهنالك يوجد صفان من الأعمدة مصطفان أمام بقايا معبد. ولدى المسير أكثر يمر الزائر بشق جداري قبل الوصول إلى معبد الجنود الرومانيين والتريكلينيوم . " ذهبنا إلي البتراء مره مع خالي من بعد صلاة الظهر ومره مع راعي التاكسي والذي أخذ منا تقريباً 70 دينار أردني المسافه تقريباً ثلاث ساعات والدخول إليها أي التذكره تقريباً بــ 21 دينار أردني للشخص الواحد والغريب أن المواطن الأردني يأخذ منه 1 ينار واحد فقط يعني الفرق شاسع جداً ، أنا أعتقد أن البتراء لايكفي زيارتها أو الدخول إليها ليوم واحد فقط لكثره الأماكن التي فيها ولطول المسافه فنحن في البدايه ركبنا عل يظهر الحصان ثم عربانه تجرها الحمير ثم مشينا ومشينا حتي تعبنا بس المناظر والمكان ينسيك التعب قسم بالله طبعاً من الأفضل أن تكون معاك شمسيه أو علي الأقل تكون لابس كبوس أو قبعه لكي تحميك من حراره الشمس" نبدأ بالصور طبعاً لما دخلنا إلي البتراء في البدايه ركبنا علي ظهر الخيول لأن المسافه طويله ولكن ليس شرطاً يعني إلي يحب يمشي يمشي ونحن في الطريق تشوف كيف يكون الطريق معبد وسط هذي الجبال تشوف شلون المنحنيات في الطريق وسط هذي الجبال الشاهقه نحن ذاهبون إلي البتراء هذي البتراء من زاويه جانبيه طبعاً في الداخل لايوجد شيء كل ماهنالك خمس أو أربع غرف صغيره وبالوسط ساحه