،،
،،
يعتذر بهجره أنه لم يعد إنساناً
وانه غير مُتآلف مع طبيعتي المُختلفة
ورحيله بطريقة غير شرعية هي الأسلم بكل الأحوال
قبضت على روحي خشية أن تسقط أمامه فكيف السبيل لـ جمعها مرة آخرى
همست بكل جوارحي أنني باقية على عهدي ووفائي
حتى رسائلي مازلت تنطق به عشقاً
لم أك يوماً بِـ حبك شقية
ألتزمت بالصيام حتى لايفضحني البشر
بتفاصيل فقده بوجهي
بجسدي
بـوطني كآفة
لست مرغمة على فعل البكاء بقدر الجواب المفقود في ضجة العابرين بي
كيف هو؟
أما زال يخاف عند كل نقطة؟
أهو كما هو؟
العزاء الأوحد لي
أنه في كنفِ شذى الهوى يلهو،، يبني لبنات القصر الجديد
يَهِبُ السماء سعةً ،، ويزداد غروراً
ومازال يهمس لي :- كفي عن الأوهام
أنا لست بأنسان
،،
،،