،..
لم أُجرب النوم حتى هذه الساعة
يجوب بي السهر مدارات الحيرة العجيبة ، وتتساقط الراحة رُطباً جنياً
لايهم إن آتى الآن كطبق حساء ساخن ، أو نوبة خشوع بقلب طفلة
الأهم أني اتأمل شيب الشمس وسخط الأبصار بهذا
،..
مازلتُ قيد الصحو يادمي ..
أتناوب بقدر كافٍ بين الظهيرة الثقيلة والمساء الهش
ولاأعي من نكون نحن ..؟
،..
قلبي جنازة تُحلق بنعشِ الأحلام بعيداً
فترفض الضلوع إستجابة الدعوى للرقص المباح فوق نهر العبرة الساخن
ونتقلب بصور شتى لـلـ آه الناضجة ـ ويُكبرُنا المدى عُمراً سخيفاً
،..
أمكث في إسمرار المدينة ،
فيتواطئ الخذلان مع جلدها القاسي ويكسر أغصان النماء بي
لالونها يمنح العين إستقرار الأمل ولاكآبتها ترص الحنين بشكل مُهذب
كل من عليها خائن يُرسل جواسيس الفقد
ليسترقوا فُرساني واحداً تلو الآخر
راقنى
والصور من اختيارى