وكان يا زمان ..
وحروف ترسم الجمال ..
بقيثارة المشاعر ..
وأوتار الإحساس ..
كانت هناك روح ..
تعزف الجمال ..
بصدق الشموخ ..
وترتقي أكثر ..
تصافح القلم ..
وترسم الكلمة ..
وتعشق الأحرف ..
بينها وبين الكلمة عنوان ..
وبينها وبين القلم ميلاد لا يموت ..
هي تلك الروح الساكنة ..
في جمال الروح أكثر ..
أنها الروح التي تعزف الألم ..
ليكون أمل ..
وتعزف الجُرح ..
ليكون طموح ..
ولا زالت تلك الروح ..
~ لم تسكن بعد ~
أمنياتي
~ العندليب ~