اليوم الثاني :
يوم التاسع من ذي الحجة ( يوم عرفة )
ويكثر الحاج من التلبية وقراءة القرآن ومن قول ربنا آتنا في الدنيا حسنة.....، ويقف في عرفات.
وعرفات كلها موقف , ولكن أفضلها موقف رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) عند الصخرات الكبار في أسفل جبل الرحمة.
وإذا وقع بصره على جبل الرحمة يسبح الله ويكبره
ويسن أن يتوجه إلى مسجد نمرة لسماع الخطبة , ويصلي الظهر والعصر جمع تقديم بوقت الظهر بآذان واحد وبإقامتين مع الإمام العام بدون أن يصلي السنن بينهما.
ويحاول جاهداً أن يكون حاضر القلب و يحاول جاهداً البكاء.
ويكثر من الدعاء و التهليل وقراءة القرآن قائماً وقاعداً , ويخفض صوته في الدعاء, ويلح في الدعاء, ويكرره ثلاثاً و يحرص على أن يكون مستقبل الكعبة المشرفة وأن يفتح ويختم دعاءه بالتحميد والتمجيد والتسبيح لله والصلاة على النبي ( صلى الله عليه وسلم ).دليل الحاج والمعتمر إلى بيت الله الحرام
يتبع إن شاء الله