دائما كنت أبحث
لكنني لم أجد
حاولت البحث مرات
ودائرة الغموض تحتاطني
نبرة صوت أو ذرة ألم
بلا جدوى
هو العدم
لكنني تيقنت أخيرا أن المرسى هنا
داخل حروف عبقها الزمن
الذي حفرت بداخله
وأمتلأ اوجاع وصراخ وحب وأنين
حلم أو حقيقة
لكنهه إحساس يعيش داخلنا
ولا يموت إلا بفناء الروح
ويبقى الأمل متوجا لعرش جميع النبضات
ايها الرائع فاضل
أتوجك بطوق من الياسمين
العيد بصدفة أصبح عيدين بوجودك