الموضوع: الصبر والتفاؤل
عرض مشاركة واحدة
قديم 11-26-2010, 01:51 PM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
همس الليالي

الصورة الرمزية همس الليالي

إحصائية العضو








همس الليالي غير متواجد حالياً

 

Lightbulb الصبر والتفاؤل












الصبر والتفاؤل بالخير


الحمدلله رب العالمين والعاقبة للمتقين والصلاة والسلام على نبينا

المبعوث رحمة للعالمين






احدى نعم الله تعالى العظيمه على عباده المسلمين المؤمنين ألا وهي


نعمة الصبر والتفاؤل وإنتظار الفرج وقوة اليقين



وتذكروا قدوتنا وقائدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في سيرته ودعوته

في سبيل الإستعجال ( متى نصر الله )


فبشرهم الله تعالى برحمته

( ألا نصر الله قريب )

فالنصر قريب من المؤمنين المتقين

وقوة اليقين يدفعنا الى التفاؤل بل واليقين الجازم بوعد الله تعالى لانه لديهم

بشارات ربانيه ونصوصاً نبويه جزء من عقيدتهم تبشر بان المستقبل بهذا

الدين العظيم فالعاقبه للمتقين فهذا حال المؤمنين الذي أخبر الله تعالى

عنهم مثنياً عليهم بها فقال

( ولما رأى المؤمنون الأحزاب قالوا هذا ما وعدنا الله ورسوله وصدق الله ورسوله وما زادهم إلا إيمانا وتسليما )

وقال الله تعالى

(
الذين قال لهم الناس إن الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم فزادهم إيمانا

وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل )

بل لا بد من رفع هذا الذل بالإقبال على الله تعالى وتجديد التوبه النصوح

وتحقيق التقوى وهجر المعاصي والحرص على دعاء الله تعالى والتضرع

لكشف والأخذ بالأسباب المعنويه والماديه والتحلي بالصبر والمصابره

والثبات ومواصلة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر مقروناً بالعلم والحلم

والأناة والدعوه إلى إجتماع الكلمه وتوحيد الصف فعلينا العوده الصادقه

لهذا الدين العظيم افراداً وجماعات فما نزل بلاء إلا بذنب ولا رفع إلا بتوبه

وان لم نفعل ذلك جاء الله بقوم يحملون هذا الدين ويبلغونه للناس

فأثابهم الله تعالى وبشرهم بقوله

( أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمه وأولئك هم المهتدون )

وقال تعالى ( فإن مع العسر يسرا إن مع العسر يسرا )

قال تعالى ( أذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا وإن الله على نصرهم لقدير

الذين أخرجوا من ديارهم بغير حق إلا أن يقولوا ربنا الله )


وقال تعالى ( ولينصرن الله من ينصره إن الله لقوي عزيز )

وقال تعالى ( يا أيها الذين آمنوا اصبروا وصابروا ورابطوا واتقوا الله لعلكم تفلحون )

فنثق ونؤمن بأن في طاعة الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم

وإتباعه قولاً وعملاً فيه طمانينه والفوز والنصر والفلاح والسعاده والنجاة

في الدنيا والآخره وبها نستجلب به النعم ونستدفع به النقم كما أنها قوت

القلوب وقرة العيون وسرور النفوس وروح الحياة وحياة الأرواح

فعلينا مواصلة التقرب اليه سبحانه بالمحافظه على الصلوات الخمس

مع الجماعه التي هي اهم العبادات مع التوحيد

وتلاوة كتاب الله تعالى والعمل به على المنهج النبوي الصحيح

ونذكر نعم الله تعالى وآلاءه المتتابعه والتوبه وحفظ الجوارح

قال تعالى ( استعينوا بالله واصبروا ان الارض لله يورثها من يشاء من عباده والعاقبه للمتقين )

ولا تقنطوا من رحمة الله تعالى


( أليس بكاف عبده )

( إنا كفيناك المستهزئين )

(فسيكفيكم الله وهو السميع العليم )

( والله أشد بأساً وأشد تنكيلا )

فتوكل على الحي القيوم الذي لا يفني ولا يبيد ولا يكون إلا ما يريد

والفرج قريب وتفائلوا بالخير تجدوه

(
ولنبلونكم بشئ من الخوف والجوع ونقص من الاموال والانفس والثمرات

وبشر الصابرين ) ,,,,,
البقره 155

والبشرى ليست لكل من ابتلاه الله بل للصابرين على الإبتلاء

والصبر على الإبتلاء يعين عليه ان يدرك الانسان مغزاه او يفوض الأمر فيه لله

يقول الله تعالى ( ولمن صبر وغفر إن ذلك لمن عزم الأمور ) ,,, الشورى 43

قال صلى الله عليه وسلم ( أشد الناس بلاء الانبياء فالأمثل فالأمثل )

ما اعطى احد عطاء أوسع من الصبر وهو يكون على الطاعات والعبادات ويكون

كذلك على الأحزان والمكاره والإبتلالات


أسأل الله أن يجعلنا وإياكم من الصابرين









آخر مواضيعي 0 الجز على الأسنان
0 عجباً لغافلٍ والأهوال تنتظره !
0 افعى المامبا السوداء
0 صور سلق الصيد
0 من أحاديث الهابطين
رد مع اقتباس