عرض مشاركة واحدة
قديم 11-28-2010, 04:20 PM رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
همس الليالي

الصورة الرمزية همس الليالي

إحصائية العضو








همس الليالي غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: حملة (التسامح وصفاء القلوب) مخموم القلب


التســــــــــــــامح::::::: لنقـــــــــــــاء::: :::::الصفـــــــــــاء:::::: العفو::::

المغفـــــــــــــرة::::::ال إحســــــــــــــــــا ن::::::: كظـم الغيــــظ:::::



إن الكتـاب الذي بين يديك أعني المعجزة الخـــــــــالدة أعني القرآن

يا أحبة الرحمن

يضرب لنا أمثلـــــــــة عن التســــــــــامح والعفو ناهيـــــك عن الامر الصريح بالعفو والصفح الجميل


وبالمثال يتضح المـــــــــــقال::::::

لنرى ســــــــوياً موقف هابيل من قابيل الذي أراد قتله غيرة وحسداً رغم أخوة الدم

تســــــــــالني عن موقف هابيل اسمع الى الملك الديان كيف يصور لنا المشهد وتأمل يرحمك الله الى التســـــــــامح الذي يتحلى به هابيل.

قال تعالى:
{وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ ابْنَيْ آدَمَ بِالْحَقِّ إِذْ قَرَّبَا قُرْبَانًا فَتُقُبِّلَ مِن أَحَدِهِمَا وَلَمْ يُتَقَبَّلْ مِنَ الآخَرِ قَالَ لَأَقْتُلَنَّكَ قَالَ إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ لَئِن بَسَطتَ إِلَيَّ يَدَكَ لِتَقْتُلَنِي مَا أَنَاْ بِبَاسِطٍ يَدِيَ إِلَيْكَ لَأَقْتُلَكَ إِنِّي أَخَافُ اللّهَ رَبَّ الْعَالَمِينَ إِنِّي أُرِيدُ أَن تَبُوءَ بِإِثْمِي وَإِثْمِكَ فَتَكُونَ مِنْ أَصْحَابِ النَّارِ وَذَلِكَ جَزَاء الظَّالِمِينَ فَطَوَّعَتْ لَهُ نَفْسُهُ قَتْلَ أَخِيهِ فَقَتَلَهُ فَأَصْبَحَ مِنَ الْخَاسِرِينَ} سورة المائدة 27-30

هــــــــــــــذا مـــــــــشهد من مشـــــــــــــــاهد التــــــســـــامح .....

امتدحه العــــفو الغفور

والعفو عند كرام الناس مأمول والعذر عند كرام الناس مقبول

تذكرت قولاً لاحد العقلاء عندما قال له سفيه: والله لئن قلت لي كلمة لأسمعتك عشراً... فردّ عليه ذو العقل اللبيب: وأنت والله لئن شتمتني عشرأ ما سمعت مني واحدة.

ويقول أهل الإختصاص: إنك لأن تنسى موقفاً مزعجاً حدث لك أوفر بكثير من أن تضيع الوقت وتصرف طاقة كبيرة من دماغك للتفكير بالانتقام! وبالتالي فإن العفو يوفر على الإنسان الكثير من المتاعب، فإذا أردت أن تسُرَّ عدوك فكِّر بالانتقام منه، لأنك ستكون الخاسر الوحيد!!!

* ذات يوم، أراد مَعْنُ بن زائــدة أن يقتل مجموعة من الأسـرى كانوا عنده؛ فقال له أحدهم: نحن أسراك، وبنا جوع وعطش، فلا تجمع علينا الجوع والعطش والقتل. فقال معن: أطعمـوهم واسقوهم. فلما أكلوا وشربوا، قـال أحدهم: لقد أكلنا وشربنا، فأصبحنا مثل ضيوفك، فماذا تفعل بضيوفك؟!
فقـال لهم: قد عفوتُ عنكم






آخر مواضيعي 0 الجز على الأسنان
0 عجباً لغافلٍ والأهوال تنتظره !
0 افعى المامبا السوداء
0 صور سلق الصيد
0 من أحاديث الهابطين
رد مع اقتباس