رحلة الى سد القرعون
سد القرعون بحيرة سياحية جميلة جدا وانا استمتع جدا عند زيارتها ويمكن الذهاب اليها من مدينة شتورة البقاعية
يستغرق الوصول اليها ساعة ونص ساعة اذا سقت بسرعة 
الطريق اليها هو طريق طويل ويوجد على جانبين الطريق كروم العنب الشهية والبحيرات والطبيعة الخلابة لذلك لا تشعر بالملل عندما تمر به
وهذه صورة لبحيرة السد
وهذه صور لمنطقة عنجر التي تقع في البقاع اللبناني وتجد فيها الكثير من الاثارات والمنتزهات الواقع على ضفاف الانهر وسط طبيعة خلابة :
اثارات عنجر في الشتاء مغطاة بالثوج
نكمل رحلتنا الى اثارات عنجر في بقاع لبنان
مدخل الاثارات
قضاء زحلة عروس البقاع
مدينة زحلة المعروفة بعروس البقاع تبعد عن بيروت حوالي الـ 55 كلم باتجاه الشرق، وحالياً اصبحت مركزاً سياحياً شهيراً بعدما انتشرت فيها المقاهي والمطاعم ويقصدها اللبنانيون من مختلف المناطق نظراً لطقسها الجميل والاجواء العائلية التي تسود مختلف مطاعمها ومحلاتها.
ومن يزور مدينة زحلة لا بد ان يمر بوادي العرايش الواقع في حيها الغربي والتي يتضمن عشرات المطاعم الموجودة فوق نهر البردوني مباشرة، فيحلو السهر او تناول الطعام على خرير مياهه في اجواء من البهجة والسرور.
تستقبلك على مدخل الوادي بسطات تبيع التذكارات اللبنانية من خشب وصدف وفخار واشياء اخرى لها دلالة على تاريخ لبنان واجمل معالمه.
وتعرف زحلة بجلساتها الحلوة منذ فترة طويلة، اذ كان يقصدها للراحة والاستجمام عمالقة الفن الراحلون، امثال محمد عبد الوهاب وام كلثوم وفريد الاطرش وعبد الحليم حافظ وغيرهم.
واحلى ما قيل في هذه المدينة قصيدة للشاعر الراحل احمد شوقي عنوانها «يا جارة الوادي» غنتها الراحلة نور الهدى ثم الفنان الراحل محمد عبد الوهاب كما غنتها فيروز.
وفي زحلة مبنى السراي الكبير الذي منه اعلنت، عام 1929، ولادة لبنان الكبير. أما اشهر فنادقها القادري الكبير ومونتي البرتو الذي يقع على تلة مرتفعة وتستطيع رؤية مشهد خلاب من على الشرفة المطلة على منطقة البقاع ككل.
والمعروف عن بيوت زحلة التزام اهلها ببنائها في اطار الهندسة المعمارية اللبنانية الاصيلة اذ يغطي سقوفها القرميد الاحمر فتبدو لوحة ملونة! وبامكانك المرور ببلدة شتورا المتاخمة لزحلة ونعرّج على احد دكاكينها المعروفة بسندويشات اللبنة وزيت الزيتون فتأكل هنيئاً وتشرب مريئاً لتكمل طريقك بعدها اذا اردت الى مدينة الشمس بعلبك.
.
الاحتفالات:
تحتفل زحلة في كل سنة وخلال شهر أيلول بمهرجان "الكرمة والزهور" حيث يقام العديد من النشطات ومنها عرض سيارات من الزهور تمثل رموزا وطنية وسياحية إلى جانب انتخاب ملكة جمال الكرمة.
كما تشتهر زحلة بإقامة احتفالات "خميس الجسد" والذي يعود تاريخه إلى عام 1825 . يقام هذا الاحتفال سنويا وفي الخميس الأول من شهر حزيران تطواف مقدس يسبقه في ليلة العيد تجوال بالمشاعل في كافة أرجاء المدينة...
السراي الكبير
ماذا في زحلة؟
إن فن البناء والهندسة المعمارية في زحلة جميل جدا وهو يعود إلى عدة مئات من السنين جمع فيه الزحليون الكثير من الفنون المعمارية الملائمة لطبيعة أرضهم.
من البيوت الخاصة الجميلة والقديمة نجد دار الشيخ خليل جحا حيث العقود الجميلة يعلوها بهو كبير تتشابك فيه القناطر بشكل رائع حامية نفق مقفل اليوم بطول آلفي متر يصل هذه الدار بدير مار الياس الطوق, كان في ما مضى نفق التواصل والوحدة بين الزحليين
لسراي القديم: يعود بناء هذا السراي إلى 1885 أيام الحكم العثماني ولقد شيد بطريقة تلحظ تصريف المياه عند إقامة الاساسات بأساليب نادرة. أبرزها المزج ما بين الخشب الصلب والصخور القاسية وذلك خوفا من زحل التربة, إلى جانب ذلك, نجد طرازا جميلا من القناطر داخل بهو السراي فيه الكثير من الفنون المعمارية الرائعة. ان السراي اليوم هو مركز لبلدية زحلة-المعلقة.
الفنادق القديمة: في مطلع القرن العشرين بدأت زحلة بإشادة الفنادق لاستقبال المهجرين والسياح فكان "اوتيل الصحة" الذي أنشئ على مدخل وادي زحلة عام 1878 بعدها شيدت عدة فنادق منها "اوتيل أميركا" ذو الواجهة الرائعة والفن العريق و"اوتيل عقل" و"اوتيل قادري" الذي شيد عام 1906 وهو جزء من تاريخ زحلة, ففي عام 1914 واثناء الحرب العالمية الأولى, حول جمال باشا العثماني هذا الفندق إلى قيادة ومستشفى لجيشه, ومن هذا الفندق أعلن الجنرال غورو عام 1920 ضم ألا قضية الأربعة وهي اليوم مع جبل لبنان تشكل "لبنان الكبير" بحدوده الدولية.
سوق البلاط: هو السوق القديم لزحلة وكان مركزا" للتجارة والتواصل ما بين القادمين من سوريا وبيروت وبغداد وفلسطين، لقد سمي هكذا نظرا" لرصفه بالبلاط عام 1888. هناك مشروع أعدته وزارة السياحة لترميم السوق وتحويله إلى سوق حرفي،تراثي وسياحي لزحلة. إن سوق البلاط سوف يغدو مكانا" مميزا" يقف الزوار لزيارته.
سوق حوش الزراعنة: الذي أنشئت فيه عدة خانات وكان مركزا" للصناعات والأواني النحاسية والحرفية, وفيه الكثير من الأبنية والجدرانيات الجميلة والتي تجمع ما بين الفن العربي والغربي بأسلوب مميز.
تمثال سيدة زحلة والبقاع: عام 1968 افتتح أعلى برج في البقاع يعلو 54 مترا" تستطيع من خلاله مشاهدة مناظر رائعة وهو مقام لسيدة زحلة والبقاع، في داخله مصعد يصلك إلى تمثال من البرونز بعلو عشرة أمتار للعذراء مريم من صنع الفنان الإيطالي بيروتي PIERROTTI.
يحده من الشمال قضاء بعلبك, و من الشرق الحدود مع سوريا, و من الجنوب قضاء البقاع الغربي, و من الغرب محافظة جبل لبنان, و تبلغ مساحته 4 % من مساحة لبنان الاجمالية, أي ما يعادل 418 كيلومترا مربعا أكثر من ثلثها أراض زراعية مروية.
يبلغ عدد سكان القضاء 144500 نسمة تقريبا, أي ما يعادل 3.4 % من اجمالي عدد السكان، يتوزعون على 39 بلدة, في 29 منها مجالس بلدية منتخبة.
مركز القضاء زحلة, مسقط رأس أهم شعراء العرب المعاصرين، سعيد عقل، و مدينة الاصطياف ذات النشاط الثقافي و السياحي المميز.
مدينة زحلة هي عروس البقاع اللبناني ولا ننسا منتزه البردونه الشهري ومطاعمه التي تقدم المكاولات الشهية