إعتادت عينيك الرحيل
بلا إستئذان
وقبل المعاد
إجتازت خطواتك براحات الهوي
المتد عشقا هلاميا
بلا حدود
هي برهة ورحلتي أنت
وتركت فيني الإندهاش
وتعثرت قدماي في زمن
أنا أحوج فيه للإنطلاق
ما كان عندي إعتراض
لم أرتجيك لتسكتي هذا الصراخ .
وإنما....
غطيت نفسي بالسكون
أولم يكن ثمة خيار
عودي إلي حبيبتي
لتسكني في ذاتي المقهورة حينا
كي أعيش بلا حراح
لتكسري حاجز الصمت الرهيب
عودي إلي فإنني
ماعدت أحتمل النزيف
أواه إن عادت عنيك
أواه لو ملأ القصيد
بداخلي ذاك الفراغ