عرض مشاركة واحدة
قديم 12-20-2010, 01:20 PM رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
نور

الصورة الرمزية نور

إحصائية العضو







نور غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: "آيات الله في الآفاق .. !


تنظيم العملية الجنسية لدى الحيوانات:

ليس فقط الإنسان وحده الذي ينظم العملية الجنسية بل كذلك حتى الحيوانات لها نظامها الخاص حيث أثبتت الدراسات ما يلي:

" يتسافد الفراش عادة في ساعة محددة من اليوم إنها ساعة خاصة بكل نوع لا تطلق الأنثى نداءاتها إلا في ذلك الوقت كما أن الذكر لا يحفل بتلك النداءات بتلك النداءات إلا في تلك الساعة ، بعضها يتسافد مع إطلالة النهار بعضها الآخر يؤثر أول الليل بعضها الآخر يتقاسم سائر ساعات الليل.

قام أحد الباحثين طوال أسبوعين بالنهوض كل ليلة في الثالثة صباحا للتأكد من دقة مواعيد ذكرين عاشقين من نوعين من أنواع الفراش يأتيان للقاء أنثيين في قفص كانت الدقة في الحضور تفتقر أحيانا إلى حوالي خمس دقائق فقط "[25]

يقول ابن القيم وهو يتكلم عن الجماع الضار ويبين أن أفضل أوقات الساعات المتأخرة من ما نصه " ونوع ضار بكميته كالإكثار منه فإنه يسقط القوة ويضر بالعصب ويحدث الرعشة والفالج والتشنج ويضعف البصر وسائر القوى ويطفىء الحرارة الغريزية ويوسع المجارى ويجعلها مستعدة للفضلات المؤذية وأنفع أوقاته ما كان بعد انهضام الغذاء في المعدة وفى زمان معتدل لا على جوع فإنه يضعف الحار الغريزي ولا على شبع فإنه يوجب أمراضا سددية ولا على تعب ولا إثر حمام ولا استفاغ ولا انفعال نفساني كالغم والهم والحزن وشدة الفرح وأجود أوقاته بعد هزيع من الليل إذا صادف انهضام الطعام ثم يغتسل أو يتوضأ"[26]

الغيرة لدى بعض الحيوانات "البط "

ليست الغيرة من خصائص الأنثى " المرأة " في عالم البشر فقط بل هي كذلك في المخلوقات والكائنات كلها ونضرب مثالا لهذه الغيرة في عالم الحيوان " البط "كمثال :



صورة لزوج من البط









" إذا شاهدت بطة بطة أخرى داخل الحمى الزوجي فإنها تشجع صاحبها على مهاجمتها بحركات من الرأس وصرخات نشزة تطلقها ، ينقض الذكر على الفور على البطة الدخيلة خافض الجناحين مادا عنقه إلى الأمام يعود بعد ذلك نحو صاحبته لكن بما أنه لا يزال مثارا فإنها هي الأخرى ليست بمنأى عن خطر تعرضها لهجومه ومع ذلك فإنه يستطيع التوقف في اللحظة المناسبة يرفع رأسه علامة الهدوء ويطلق الزوجان صرخة مدوية أطلق على هذا السلوك " احتفال النصر " "[1]

ومن هنا نفهم أن الغيرة لدى المرأة من ضرتها طبيعة بشرية نفسية لا يمكن تجاهلها أو إلغاؤها وإلى هذا أشار بقوله e" غارت أمكم " [2]
من أخلاقيات الحيوان ويشتمل على ستة مباحث وهي :

الوفاء والأمانة الزوجية لدى الحيوان

يقول الأستاذ /ألفانا الوارديني[3] " اختار الباحثون ترغل الغابات ( ستربيتوبيليايتريتر) حقلا لتجاربهم أجروا عملية تسافد بين عدد من هذه الطيور ثم فرقوا بين الذكور والإناث وذلك طوال ثمانية أشهر بعدها بدأت التجارب الحاسمة الهدف هو التأكد من قدرة الأزواج على التعارف من جديد وأن شعورهما المتبادل لا يزال قائما، قسمت الطيور إلى مجموعات صغيرة وضع ثلاثة ذكور وثلاث إناث في مطيرة في غابة قريبة وضعت في المجموعة الأنثى التي سبق للذكر أن سافدها تابع علماء الطيور باهتمام ما يسافد الذكر مع من يتعاون لبناء عشه وحضن بيضه جاءت النتائج غير قابلة للنقاش، بعد عزلة طويلة في محيط مجهول تعرف كل ترغل إلى صاحبته التي سبق له أن سافدها في المختبر . [4]"

ومن قصص الكلاب في الوفاء قصة الكلب Bede الذي سافر مسافة قدرها 300ميل من كون وول إلى إيسكس بحثا عن صاحبه "[5]

ولعل الحصان العربي الأصيل هو مضرب الأمثال في الوفاء لصاحبه ومن عجائب قصصه ما يلي " جاء علي باشا اللالا إلى الجزيرة العربية بتكليف من عباس باشا الأول خديوي مصري ليشتري له أحسن الخيول العربية من مهدها الأول وكان من خبراء الخيل ومن العارفين بعادات البدو وتقاليدهم ولهجاتهم فاشترى عددا كبيرا من عتاق الخيل وحملها إلى مصر لاستيلادها وإكثارها وتحسين نسل الخيول المصرية بها وكان من جملة ما اشترى فرسا كان صاحبها غائبا عن أهله لأداء فريضة الحج فباعها شيخ القبيلة نيابة عنه، فلما عاد وسأل عن فرسه أخبروه بالخبر ودفعوا إليه الثمن فأبى البيع وحمل المال قاصدا إلى مصر لاسترجاع فرسه وكان قد مضى على بيعها أكثر من ثمانية أشهر فاحتج لدى عباس باشا وطلب إعادة فرسه إليه قائلا إنني لم أبعها ولم أوافق على بيعها فقال عباس باشا نحن لا نعرف فرسك لأننا اشترينا خيولا متعددة لا تحصى فهل أنت تعرف فرسك فقال إن لم تعرفني فرسي فلا فرس لي عندكم وأسامحك بها ولا أريد ثمنها فسر عباس من جوابه وأمر بإخراج الخيل إلى الساحة حيث كانوا يطلقونها فيها لترويضها فخرجت الخيل نافرة بطرة وأخذت تجري بسرعة وتلعب وتصهل وتحمحم حتى إذا سكنت وهدأت وقف البدوي على مكان مرتفع ورفع صوته يناديها باسمها ويدعوها إليه فرفعت الفرس رأسها وحركت أذنيها لتميز الصوت حتى إذا كرر النداء صهلت وأسرعت وأخذت تشمه وتمرغ وجهها على يده فقبلها وبكى من فرح اللقاء بها وحسن وفائها له ، فتأثر عباس وصحبه أشد التأثر وأعاد إليه فرسه ولم يأخذ ثمنها" [6]أهـ







آخر مواضيعي 0 أنا أَيضاً يوجعنى الغياب
0 ﺃﻋﺪُﻙ !
0 ذاكرة الجسد...عابر سرير ...لاحلام مستغانمي
0 أنا وانتي.. حكاية بريئة
0 إنيِّ طرقتُ البابَ ياربّ
رد مع اقتباس