عرض مشاركة واحدة
قديم 12-25-2010, 03:35 PM رقم المشاركة : 32
معلومات العضو
نور

الصورة الرمزية نور

إحصائية العضو







نور غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: بيت أسس علي التقوى






المسائل المهمة للمرأة المسلمة




أولها: حقوق الزوج التي سنها رسول الله صلي الله عليه وسلم وذكر الله أصولها في القرآن.



وهي: طاعته في طاعة الله، وإرضاء الله عز وجل، وحفظه بالغيب يوم يسافر ويغيب عن البيت، وحفظه في السمع والبصر، وفي الفراش وما استحفظك الله عليه.



وإن أمانة الله على المرأة أمانة عظيمة: (إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَنْ يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الْأِنْسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُوماً جَهُولاً) (الأحزاب:72)



وأمانتها أن تحفظ زوجها إذا غاب عن بيتها: ) حَافِظَاتٌ لِلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللَّهُ )(النساء: الآية34)، ومن حفظها ألا تتطلع بعينها إلى الأجانب ولا تنظر إلى المحرمات: )وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُن)(النور: الآية31).



ثانياً: اعلمي أيتها الأخت المسلمة أن جمال المرأة، وروعة المرأة وحسن المرأة، هو تقواها لله، لا في ذهبها ولا في ثيابها ولا في حليها ولا في بيتها.



وإنما كل الجمال أن تتقي الله، وأن تغض طرفها، وأن تحفظ ما استحفظها الله تبارك وتعالي عليه.. حينها تعيش حياة الأمن والسكينة.



إذن هو جمال التقوى الذي يريده الله سبحانه وتعالي.



ثالثاً: حق الزوجة على زوجها أن يتقي الله فيها، فهي ضعيفة لطيفة تريد الحنان وتريد الرحمة وتريد البر.



فوصيتي إلى الرجال أن يتقوا الله في أمهات الأجيال، وأمهات الأبطال، وأمهات العلماء والزعماء والشهداء ، رحمة وحناناً ورقة ومحافظة ونفقة وكسوة وتعاهداً، كما قال صلي الله عليه وسلم يوم الحج الأكبر يوم أعلن حقوق المرأة وحقوق الإنسان: (( الله الله في النساء)).



رابعاً: وجد في الساحة من ينادي بتحرير المرأة ! ومعني تحرير المرأة عندهم أن تخرج سافرة متبرجة.. وأن تبيع عرضها لكل مشتر..وأن تبيع قيمها وأخلاقها وسلوكها وأن تهتك عرضها.



وهذا والله خيانة عظمي لرسالة محمد صلي الله عليه وسلم أن تتحرر المرأة من دينها وأصالتها وحجابها وسترها.



إذن فالذي ينادي بالتحرير وبالسفور وترك الحجاب إنما ينادي بهدم سنة محمد صلي الله عليه وسلم ، وينادي بنسف القيم التي أتي بها رسول الله صلي الله عليه وسلم .



فيا أختي المسلمة إياك ، إياك.. أن تسمعي لهذا الناعق الشرير.



فإنه يريد أن يقضي على ديننا وعلى كرامتنا وعلى أعراض أخواتنا وأمهاتنا وبناتنا وزوجاتنا ) قَاتَلَهُمُ اللَّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ)(التوبة: الآية30).



خامساً: وهي تتعلق بمجالس المرأة .. فالذي يلاحظ على كثير من النساء هو كثرة الغيبة والنميمة وقول الزور إلا من عصم الله، ولسان المرأة إلا من رحم ربك سريع في نهش الأعراض، ولذلك يقول صلي الله عليه وسلم للنساء في يوم العيد: (( تصدقن فإني رايتكن أكثر أهل النار))، قالت امرأة : يا رسول الله ما بالنا أكثر أهل النار؟



قال: (( تكفرن العشير ، وتكثرن اللعن ، ما رأيت من ناقصات عقل ودين أغلب للب الرجل الحازم من إحداكن)).



فوصيتي يا أختي المسلمة أن تتقي الله في مجالسك وأن تعرفي من تجالسين.



فكما في الرجال أخيار كذلك في النساء خيرات، وفي النساء شريرات ، وفيهن مغتابات ومزورات وحقيرات.



فاتقي الله وأحبي الصالحات، واعمري وقتك بذكر الله وتلاوة القرآن ، وبالأمر بالمعروف وبالنهي عن المنكر، )أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثاً وَأَنَّكُمْ إِلَيْنَا لا تُرْجَعُونَ (115) فَتَعَالَى اللَّهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْكَرِيمِ) (المؤمنون:115/116).



فهل أدخلت الكتاب الإسلامي بيتك؟ وهل أدخلت الشريط الإسلامي دارك؟ وهل استمعت إلى الدعوة والتلاوة والمحاضرة والدرس؟ وهل سبحت الله كثيراً؟ وهل هدى الله على يديك امرأة مسلمة ، أو فتاة مؤمنة، فكانت في ميزان حسناتك عند الله؟



سادساً: الحرص على العلم الشرعي، )فَاعْلَمْ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنْبِك)(محمد: الآية19) ، ) يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ )(المجادلة: من الآية11) ) قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ )(الزمر: الآية9) ، ( وَقُلْ رَبِّ زِدْنِي عِلْماً)(طـه: الآية114).



)شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ وَالْمَلائِكَةُ وَأُولُو الْعِلْمِ قَائِماً بِالْقِسْطِ لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ) (آل عمران:18)



العلم الذي تريد هو العلم الذي يدلك على الصلاة والصيام والحج وعلى مخافة ومراقبة الله وعلى تقوي الله.



فنحن في حاجة إلى علم شرعي ترقي به المرأة ، لا علم الفضلات وعلم الحواشي، ولا العلم المضيع للعمر، بل العلم الذي يدل على تقوي الله وكيف تربين أبناءك.



والحياء لا يمنع المرأة المسلمة أن تسأل عن أمر دينها. تسأل العلماء والدعاة وطلبة العلم لتكون على بصيرة، وتتعلم كتاب الله وتجلس في مجلس الخير، وتحفظ سور القرآن وتلم إلماماً مجملاً بالفقه الإسلامي لتعبد الله على بصيرة، )أَوَمَنْ كَانَ مَيْتاً فَأَحْيَيْنَاهُ وَجَعَلْنَا لَهُ نُوراً يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ كَمَنْ مَثَلُهُ فِي الظُّلُمَاتِ لَيْسَ بِخَارِجٍ مِنْهَا )(الأنعام: الآية122)



سابعاً: هناك بعض المغريات طرحت في الساحة الإسلامية وفتكت بالمرأة المسلمة فتكاً ذريعاً وضل بسببها كثير من الفتيات هداهن الله إلى سواء السبيل.



منها: الأغنية الماجنة التي انتشرت وكانت سبباً في حدوث الجريمة والفاحشة والزنا..لأن أهل العلم يقولون :

( الغناء بريد الزنا).












آخر مواضيعي 0 أنا أَيضاً يوجعنى الغياب
0 ﺃﻋﺪُﻙ !
0 ذاكرة الجسد...عابر سرير ...لاحلام مستغانمي
0 أنا وانتي.. حكاية بريئة
0 إنيِّ طرقتُ البابَ ياربّ
رد مع اقتباس