أوْل فْاتِحْةَ نبْضَ ..
سَّأتلوْا عْليِكْم نْبضَ مْلامِحْيِ
شَّارفْ وقْتُ نُوْرِ شَّمْسِ الصبَاحْ علىَ المْغِيبْ لِتوْدِعْنا لِيوْمٍ جدّيدَ
ليبْدَءْ بْدِيعْ ﭐلَّيْلِ بِإِسَّدالَ سِتارهُ وقْت لألأتِ ولمعْةِ نُّجُومْهِ ِوكأنْهَا وْرُوْدَّاً
يانِعْة لامِعهَ مِنْ شدةِ جْمْالهَا الأخْاذْ فِيِ سَّمَآءِ لَّيْلِ الحْالِكَ
سَّأبدءُ بِنْحتَ حُروفِ كْلِمْاتِ لكَ يامَّطَرَ نْبضِ .. لأُخْبِركَ ..
أَنْكَ حْكَايَةَ حُّبْيِ التِى سّتَبقْى إِلَى أَجَلٍ مُّسَمًّى
وِأنتَ حُّبْيِ المْزرُوعْ فِي أرجْاء جْسَّدِيِ
أرغْبُ دائِمْاً بِالتّجْولِ بِعْمقِ تَفْاصِيل أوْرِدّةِ قلبْك فـَ عِنْدمْا أكْونُ بِرفقْتُكْ
فإِنْكَ تَجْعلُ حْواسِ مْشَّتعْلهَ لاهِبْةَ أنْسَى نْفسّيِ ويوْمِيِ وأمْسيِ
أُحِبْكَ كْحَقْيقْة فْأعْشَّقْنِيِ كْوجُوْدَ أنْنيِ أهْواكَ مِنْ عُمقْ
نْبِعَ تَجْاويفَ صَدَّرِيّ وَرِئتايّ أَحِبْك مِنْ صَّمْيِمْ قلبِي
لكِنْك لسَت مِثليّ أَجِدُكْ قْريِبْ لكِنْك بْعيِد عَنْ وَرِيِد َقلبْيِ
أُحِبْ فِيكْ إحْتِرامْ أُنْوْثتِيِ وأعْشَّقْ فيكَ شَّرْقِيتُكَ
دّثرنْيِ بِكَ زْلزلنْيِ بِمْواجْهَتِكَ فْأنتَ طَاغْيِ الحْضُورْ
وَسَّتَشْرَقْ أَرْضِ بِنُورِ وجْهُكَ الصَّبْوُحِ لأنْكَ شَّمْسُ درْبيِ بِرأيِ لنْ تَجْد فِيِ عْمرِكَ أُنْثىَ مْثليِ تهَوْاكْ
كمْا قلبيِ يهْواكَ مِنْ ﭐلْوَرِيِد إِلىَ ﭐلْوَرِيِدَ أمنْحَنيِ اللجُوء إلىَ صَدرُكَ الوثِيرَ الشَّامِخْ لِكيّ أهِيمُ بهِ وأرَنْخ أهْدابِ بهِ
فْأنتَ ﭐلنَّجْمُ ﭐلثَّاقِبُ فِيِ سَّمَآء ِلَّيْلِ الحْالِكَ
ضُمْنيِ بِمْعصَّمِيكَ فْأننيِ أحْتاجُ إِلىَ الآمْانْ بِقُربْكَ
أرسَلُ لكَ مِنْ قْلبِي لِقْلبْك سّلامُ مْعَ كلُ بِزُوْغِ فْجر ٍ
فْالقْلبْ مَا أحبْ سِواكَ......
قْلبيِ ينْبضُ كَقْطَراتَ المَّطَرَ وَهتَاناً مِنْ النْدىَ
خالص ودي ...