سلام يغشاكم.. والله يرعاكم..
سلام على أصحاب القلوب الطاهرةالنقية..
جئتكم اليوم بحملة تختلف عن كلالحملات..
حملة نحتاجها في هذا الوقت بالذات..
لشيء قد عمَّ وطم..وأصبح ضرره أكثر من نفعه..
إنها حمله لهذا الجهاز الصغير في حجمه..الكبير في نفعه أو ضرره أيضاً..
جهاز لايكاد يخلو جيب منه..ولا تكاد ترى شاب أو فتاة إلا وهو بيده..
تقنية انتشرت بين الناس منها الحسن ومنها السيء..
حملتنا هذه عن تلك الأداة وهذا الجهاز "الجوال"..
نعم إنه الجوال جهاز ذو حدين..حسن وسيء..
جهاز من أعظم النعم التي وهبها لنا..ولكن للأسف أسيء
استخدامه من قبل كثير من الناس..
جهاز ولد صغيراً ثم بدأ يكبر..ولا أشبهه إلا بالنار فهي ولدت بشرارة وتكبر حتى تلتهم كل شيء..
وهذا هو حال الجوال..صنع لينفع الناس فأصبح مصدر بلاء ووباء لهم..
ولا أخص أحداً فخطر هذا الجهاز الآن لايخفى على أحد..
كنا نحتاجه لنطمئن على الحال في حين انقطع الوصال..
تحتاجه الأم لتطمئن على ولدها الذي غاب عنها..
ويحتاجه الضال في الطريق لإرشاده للوجهة الصحيحة..
لكنْ آلآن انقلبتْ الاحوال وأُسيء استخدامه للأسفْ ..
_______________
إخواني
أخواتي
المقدمة السابقة منقوله
والتي بعدها سأنقلها لكم أيضاً
ولكن
ستكون باقي الحمله
من تجميعي
بإذن ربي
ولن أستغنى عن مشاركتكم الطيبه