الموضوع: وفي لحظة براءة
عرض مشاركة واحدة
قديم 06-24-2008, 10:21 PM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
نور

الصورة الرمزية نور

إحصائية العضو







نور غير متواجد حالياً

 

Icon26 وفي لحظة براءة








من الطفولة نبدأ في بناء الشخصية
نمر بمواقف عده قد تكون هي اللبنة الأولى لتكوين تلك الشخصية ..
هنا لحظات طفولية قد أكون أنا البطلة وقد تكون هي أو أنت

لحظات عشناها واقع ثم أصبحت حلما ..
والآن باتت خيال ..!




في لحظة براءة
قالت له : ما راح أتغطى عنك ابد

يوم تغطت صار هو أول شخص تغطت عنه ..





في لحظة براءة
قالت له أحبك ..
شهق ومسك فمه ..
بعدها حرمت تقول احبك لأحد لأنها عرفت ان الحب عيب




في لحظة براءة
شافته من بعيد راحت تركض عشان تسلم عليه
مدت يدها قال ( الرجال ما يسلمون على الحريم )
وكسر خاطرها

مشكلة اللي ما يفرق بين طفلة وحرمة
بعدها حرمت تمد يدها لأحد إلا من تحس انه يستحق



في لحظة براءة
قالت لها صديقتها لا تحبينه يا غبية
ردت : ليه
قالت لان اللي يحب لازم يكره

من ذاك اليوم إلى هالساعة بطلت تحبه عشان ما تكرهه


هناك كثيرون ينظرون للطفل نظرة قاصرة ..
ربما يجهلون أن الصغير يكبر..
والطفل بيكون رجال
و الطفلة بتكون امرأة ..


يظل للطفولة نكهة خاصة .. نستلذ بطعمها حتى هذه اللحظة
رغم كل شيء
ورغم كل الانكسارات ..
تظل الطفولة من أجمل المراحل ..
كنا لا نعرف الكره
ولا الحقد
ولا الخبث


هناك من عاش منا طفولة سعيدة ..
عاش طفلا بكل معنى لهذه الكلمة
ولكن .. *!

هناك من عاش طفولته كهلا
فتقلب في الحزن ..
وحمل المسؤولية صغيرا
هناك من جعله الزمن رجلا .. او امرأة




الطفولة ..
أن ابتسم .. في وقت لا يسمح بالابتسامة ..
وأفرح .. لأني أريد أن أفرح

الطفولة .
أن أحب من أشاء وأجاهر بحبي دون خجل أو خوف

الطفولة
صفاء ونقاء وبياض
باختصار
الطفولة غيمة تحمل الكثير من الطهر

منقولى








آخر مواضيعي 0 أنا أَيضاً يوجعنى الغياب
0 ﺃﻋﺪُﻙ !
0 ذاكرة الجسد...عابر سرير ...لاحلام مستغانمي
0 أنا وانتي.. حكاية بريئة
0 إنيِّ طرقتُ البابَ ياربّ
رد مع اقتباس