الأستاذة نور
تحية سامقة و تقدير بلا حدود
حقيقة توقفت طويلا عند ردك أعلاه لسببين :
أولهما إن النقد و التحليل يجعلان من النص كمخلوق يمشي على قدمين. و ها هو ردك أعلاه يعطيني إجابة واضحة المعالم و يضع النص على طاولة التشريح و يسافر به عبر التساؤلات نحو سواحل الدروس المستفادة من تجارب الغير.
ثانيا : هذه المحادثة إستقيتها من الخيال المحض، و لكنه الخيال الذي يربط بين أطراف الحقيقة و الممكن ، أو بين الواقع و الخيال. و ستلاحظين في نصوصي القادمة أنني أقف دائما في خندق المرأة ، و هو أمر مدلوق على روحي بسبب إمرأة ستظل معلما ينير عتمات دروبي حتى الممات ، هي أمي ( معلمي الأول و شعلتي الأبدية و نبراسي الأزلي ) ..و أعتقد جازما بأن كل أم هي غرة في جبين أبنئها و بناتها.
أكرر الشكر على قرائتك العميقة و المتوغلة في شرايين النص و أكرر الشكر على كلماتك بحق النص.
كوني بألف خير
دمت