الأستاذة نور
تحياتي :
وقفت هنا عند الساعة العاشرة ( و هي ساعة أثيرة عندي منذ زمن .. ربما لأنها كانت عند إغترابي في المنافي البعيدة ، كانت ساعة للتأمل العميق و الرجوع بالذاكرة للوطن و تداعيات جمة ) :
اقتباس:
عند العاشرة تماما :
فكرت جدياً في الحب ، ولكن الحب ليس أمراً يسير المنال على كل حال ، هو أصعب من الحصول على قرض من صندوق التنمية العقاري ..
وتخيلت لو أن الدولة ـ وفقها الله ـ تنشيء صندوقاً للحب ، فمالذي ينقص الحب ليصبح له صندوقه هو الآخر ..
هو أولى من الفقر على أية حال ..
وكل شيء في هذه البلد أصبح له صندوقه الخاص !
سيكون الأمر محبطا لو ذهبت للصندوق وأخبروني أن دفعة الحب الخاصة بي لن تأتي إلا بعد عشر سنوات !
مالذي سأحب حتى يأتي صندوق الحب ..
ربما سأحب نفسي ، وهو الأمر الذي عجزت عن القيام به منذ بدأت افكر في " التغيير " !!
الحبيّبة ينتشرون في كل مكان .. وزيارة لأفياء بالجوار تكفي لاحباطي دهرا!
ربما أستلموا نصيبهم من الحب مبكرا ..
ولكن ماذا سأقول فما باليد حيلة .. ولا بالرجل أيضا !
قاتل الله الواسطة !!
|
ما بالأحمر هو بيت القصيد في حال وجود مثل هذا الصندوق.
هل يمكن أن نقترض حبا على حساب رصيدنا في الصندوق ؟
هل ستطلب جهة القرض ضمانا لكي يمنحنا بعض الحب ؟ و ما هو الضمان المطلوب و شروطه ؟
مجرد خاطرة توقفت على عتبات هذا النص الجميل.
دمت