عرض مشاركة واحدة
قديم 01-10-2011, 09:44 PM رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
أحمد اسماعيل

الصورة الرمزية أحمد اسماعيل

إحصائية العضو







أحمد اسماعيل غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: جواز التوسُّل بالانبياء

السلام عليكم


مسائكم خير

جزاك الله كل خير اختى رينا فى اجتهادك ونقلك

وتسلم ايدك ابو عمر على التوضيح والمشاركة

وهذا نص منقول لكم لان هذا الامر اختلف فيه العلماء

هناك
فرق عظيم
بين
دعاء الحي الحاضر القادر
ودعاء الميت الغائب العاجز


وهناك
فرق عظيم
بين
الإستغاثة بالحي الحاضرالقادر
والإستغاثة بالميت الغائب العاجز

وهناك
فرق عظيم
بين
الإستعانة بالحي الحاضرالقادر
والإستعانة بالميت الغائب العاجز
وهناك
فرق عظيم
بين
الخوف من الحي الحاضر القادر
والخوف من الميت الغائب العاجز
وهناك
فرق عظيم
بين
الرجاء من الحي الحاضر القادر
والرجاء من الميت الغائب العاجر

اقرؤا القرآن الكريم يا أخوة
قا ل تعالى : " وَمَا يَسْتَوِي الْأَحْيَاء وَلَا الْأَمْوَاتُ
إِنَّ اللَّهَ يُسْمِعُ مَن يَشَاءُ وَمَا أَنتَ بِمُسْمِعٍ مَّن فِي الْقُبُورِ"
سورة فاطر آية 23

لماذا لاتفرقون بين

( الحي ) و( الميت)
و( الحاضر الذي يسمع) و(الغائب الذي لايسمع)
و( القادر) و(العاجز)



فمتى سقط شرط واحد فأكثر صار شركاً


وبالمثال يتضح المقال
لو قال إنسان لأخيه في حياة أخيه
(أعطني ماءً فناوله أخوه الماء)
فهذا طلب ودعاء توفرت فيه الشروط الثلاثة
شرط (الحياة) وشرط ( الحضور ) وشرط( القدرة)



أما لو قال هذا الإنسان لأخيه في حياة أخيه
(أخرج الشمس من المغرب)
فقد سقط منه شرط
( القدرة)
وطلب منه مالايقدر عليه إلا الله



ولو قال هذا الإنسان لأخيه الذي يسكن بلداً آخر ومنقطع عنه
( أعطني ماءً أو أعطني حبة رملٍ)
وهو غائب عنه لايسمعه
فقد سقط منه شرط
( حضوره واستماعه )
وطلب منه ما لا يقدر عليه إلا الله
من إدراك الأصوات
على اختلاف اللغات
وتنوع الحاجات
وبعد المسافات
والقدرة على الإجابة والإستجابه



ولو قال هذا الإنسان لأخيه بعد موته
( أعطني ماءً أو حبة رملٍ)
فقد سقط منه شرط
(الحياة)
وشرط ( القدرة)
وهو أعجز من أن يرفع حبة رملٍ عن قبره
فقد طلب منه ما لا يقدر عليه إلا الله تعالى
- - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - -
ومن ظن أن كل استغاثة حرام فهو مخطئ , فإن الاستغاثة المنفية على نوعين :
1- الاستغاثة بالميت منفية مطلقاً وفي كل شيء .
2- الاستغاثة بالمخلوق الحي الغائب مطلقاً أو الحاضر فيما لا يقدر عليه إلا الله.
فهذه الاستغاثة المحرمة .
يعتري الاستغاثة أربعة أحكام :
ا - الإباحة : وذلك في طلب الحوائج من الأحياء فيما يقدرون عليه كقوله تعالى : { فاستغاثة الذي من شيعته على الذي من عدوه }.
2 - الاستغاثة المندوبة " المطلوبة " الاستغاثة بالله : قا ل تعالى : { إذ تستغيثون ربكم فاستجاب لكم -أني ممدكم بألف من الملائكة مردفين} . { أمن يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء }.
3 _ الاستغاثة الواجبة : وذلك إذا ترتب على ترك الاستغاثة هلاك الإنسان . كاستغاثة الغريق برجل يعرف السباحة
4_ الاستغاثة الممنوعة .وذلك إذا استغاث الإنسان في الأمور المعنوية بمن لا يملك القوة أو التأثير سواء كان المستغاث به جنا أو إنسانا أو ملكا أو نبيا كأن يستغاث بهم ولا يستغيث بالله تعالى في تفريج الكروب عنهم أو طلب الرزق ، فهذا غير جائز بإجماع العلماء وهو من الشرك ، قال الحق : { ولا تدع من دون الله ما لا ينفعك ولا يضرك }.



""
لكنهم اتفقوا على شىء واحد .. هذه الامور تؤدى الى الشرك مع طول المعدى
اذا اعتقدت فى قرارة نفسى ان شفائى فى عن طريق الاستعانة بشخص .. وقتها انسى من يتقبل دعواتى ودعوات الشخص

واملى يكون فى هذا الانسان .. وهنا يضعف الايمان ويسنى الناس خالقهم

حفظكم الله وبارك فيكم






آخر مواضيعي 0 مباراة الأهلي ووفاق سطيف الجزائري
0 دعاء يوم الجمعة
0 روسيا تسلم محطة تشيرنوبل النووية إلي أوكرانيا
0 دعاء آخر يوم في شعبان
0 فضل الصيام