عرض مشاركة واحدة
قديم 01-13-2011, 10:08 PM رقم المشاركة : 21
معلومات العضو
SOHER

الصورة الرمزية SOHER

إحصائية العضو







SOHER غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: شواطى الانتظار رائعة

في الصباح بعد ما صحوا .. على حدود الساعة تسع .. لبست منيرة جلابية حلوه من اختيار أسماء طبعا ... وسوت مكيب أب على السريع ولبست الهدية اللي اشتراها لها ماجد بالشرقية
نزلت مع ماجد عند أمه وجلسوا يتقهووون معها ..

وعلى الساعة 11 رجعت منيرة لغرفتها حتى تتجهز للعزيمة .. وطبعا كانوا متفقين البنات أن الكوفيرة تجي لهم .. تعدلهم وتعدل منيرة ..

أما ماجد فطلع يخلص كذا شغله ويرجع ..

رجع ماجد بعد صلاة الظهر وطلع لقسمه وتفاجأ بشكل منيرة .. مكياجها حلو وتسريحتها أحلى .. لكن الفستان ما أعجب ماجد .. لكن ما حب يجرحها .. وحاول يقرب لها ..
ولما قال لها عنه .. عصبت وقالت بكيفه أنا خسرانه عليه ... خلهم يشوفونه ..؟!
ماجد : يهمك يشوفونه ..! ولا يهمك إذا حلو ولا .. لأ ؟!
منيرة : هو حلو ؟!
ماجد : عندك حلو ...! لكن عند الناس غييير ؟! وانتي الحين عروس فكل الأنظار بتتسلط عليك ؟!
منيرة : اللـــــه لايسلط علينا ؟!
ماجد : ههههههههههههههههههههههههه ههااي ضحكتيني قسم بالله .!.
منيرة : ................
ماجد : منيرة عيوني تعالي خليني أساعدك .. والله أنك اليوم حلوووووه .. وغيري الفستان وبتكونين أحلى وأحلى .. أنتي بس جربي ..
منيرة استجابت له .. تحب دائما تسمع منه الكلمات الحلوة : إن شاء الله ..

وغيرت منيرة الفستان واختار ماجد واحد ثاني على ذوقه .. وطلع شكلها حلووو
ماجد : اللـــه .. من جد حلووو .. خلاص حياتي أنا الحين بنزل وأشوفك العصر .. واشوف وش الأصداء عن زوجتي الحلوة ..

كان ماجد يحاول معها .. لعلها تتعدل معه وتكون كما يحبها أن تكون ..

منيرة : ماجد بتوديني لأهلي ؟!
ماجد : أكييد أنا على كلامي لك بالمطار .. يا عمري ..
منيرة : زين .. انتظرك

طلع ماجد وهو يفكر .. حتى الكلمات الحلوة تستكثرينها علي يا منيرة ..
كنت أظنك بتقولين يا حبيبي أو تأخذيني بالأحضان أوتقولين ماجد لا تروح عني ..
ابتسم ماجد على أفكاره ... وبعدين قال لعلها إن شاء الله تتعود على كلاماتي وتتأثر منها وتبادلني نفس الألفاظ .. يمكن تخترق الشعور الداخلي عندنا ونحب بعض كأي زوجين يحبون بعض ..


*.* الجزء العاشر *.*

كانت تبي تستغل الوقت قبل تنزل للضيوف .. لأنها تعدلت ولبست .. وتعطرت .. والنت شيء أساسي بحياتها وجالسة تحوس في النت من تشات لتشات .. ومن شاب لثاني .. وكان خالد معها يسولف ويضحك .. كانت بدور كذا حالتها يوميا ..
لكن اليوم هي بس مرت تشيك على كذا تشات وش صار عليها .. ومشتااقة لخالد تبي تكلمه .. بالرغم أن معها جواله .. وكانت أخذت جواله من زمان وتراسله وتتواصل معه من دون أحد يدري عنها .. حتى سارة بنت عمها ما تدري عنها ..
اللي تدري عنه سارة أن بدور تراسل شباب بالجوال وتجالس شلة فاسدة بالجامعة ..
وطلعت بدور من التشات للماسنجر واللي مخصصته لخالد وبس ؟!!!

&& مشتاق لك موووت &&
تكفين بدور أبي أشوفك ؟*!!

" بدر البدور "
لاااا مستحيييل .. مو الحين حبيبي ؟!

&& مشتاق لك موووت &&
ليييش .. والله مشتااااق أشوفك ؟!

" بدر البدور "
لاااا خالد .. قلت لك مو الحين ..

&& مشتاق لك موووت &&
كذا يا بدور يمكن هاذي المرة العاشرة اللي اطلب منك وترفضين .. مستحيل كذا ..
لااازم نشوف بعض حتى يكون الزواج سهل بينا ؟؟!

" بدر البدور "
قلت لك بعدين .. باي حبي .. الأهل مجتمعين ..
وقفلت بدور الماسنجر وطلعت من دون تسمع رد من هذا الشاب ..

بدور من زمان تكلم هذا الشاب وكانت التقت معه في التشات .. وتواصلت معه وصدقت أنه يحبها وبيتزوجها . ..؟!! وصدقت أن اسمه خالد ..!!
أما هو فعرف اسم بدور الحقيقي وكل المعلومات اللي يبغاها عنها ..


قامت بدور تكمل تعديلاتها عند المرايه وتشوف الشكل العام لها ..
وفي هاللحظات جات لها رساله منه يتوعدها .. وطنشته تحسبه يمزح .. وقفلت جوالها وهي تبتسم وراحت للصالة وهي تشعر بالراحة الوهمية أنها كلمت حبيب قلبها وارتاحت لما سمعت صوته ..!

وكلها أمل أنه يتصل عليها بالليل ويراضيهااا


*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.

وبالعزيمة الحضور عددهم حلو .. والكل متجهز لها .. وما كانت كبيرة بناء على طلب ماجد ..

سارة طلعت بشكل جنااااان .. وهذي تعتبر حركة مقصودة منها .. وجلست في الصالة ورجل على رجل وجنبها سجى وسوالف وضحك وكل شوي يناظرون الباب يطالعون العروسة تدخل..

جات لهم بدور .. أخس حركات وأسرار .. وش قاعدين تقولون .. يالله وسعووووو لي .. وتجلس بقوة بينهم .. والبنات يضحكون عليهم ..
سارة بصوت وااااطي
أقول بدوووور .. وينها العرووس ؟؟؟!
بدور وهي ميله فمها : أمممم مدري عنها .. أصلا ما شفتها اليوم .. أنا مشغوووولة مررررة ..
ما نيب فاضيه لهالأشكال
سارة : هههههههه والله إنك بايعتها .. أقول اسكتي لا أحد يسمعك ..
بدور: بكيفهم اللي يبي يسمع .. يسمع ! وبعدين أنا ما أهتم أني أتابع أحد .. وترفع يدها بكل غرور .. أنا اللي المفروض يتابعوني .. إحم
سجى : هههههههههههههههههاااي .. أقول انقلعي بس .. مشكلة الغرور ..
بدور : يا أختي من حقي .. وتلمس شعرها .. ولا اشرأيك .. كل هالزين .. ولا يعجبك يا سجى ..! أفا .. أجل بروح أغييير
وتبي تقوم .. يعني إني بروح .. وتمسكها سجى..أقول اقعدي لا أعطيك الحين طراق يفرك فرّ..
سارة : ههههههههههههههههههههههااا اااي .. ياليت يا سجى .. بسررررعة أعطيها الطراااق
بدور تلتفت لها ويدها على خصرها : لا والله يا سوووويرة ..
سارة : سويرة في عينك يا بدوروووه .. أقول شوفوا شوفوا جات العروس خلاص اعقلوووو

دخلت منيرة على الضيوف بفستاااااانها الحلووووو الفخم .. وبجنبها خالتها أم ماجد تسمي عليها ( كأنها الحين تستاهل ) وجلست على الكنبة المخصصة لهااا .. والأنظار كلها معلقة عليها .. ومنيرة تطالع الناس .. ونست أنها عروس تنزل عينها مرة وترفعها عشر .!!!

بدور : الله يقطع عدوها .. وش هاذي .. هي حلوه اليوم .. بس ليتها تكمل حلاتها وتخفض نظرها .. تطلع أحلاااا
وتقبصهااا سااارة
آآآآآآي أحككككك .. الله يأخذ عودك
سارة : أقول اسكتي عن الناس .. بعدين علقي .. وكملت بصوت واااطي .. على الأقل قدام سجى .. وقدام الناس ..
بدور بكل غرور ونفخه : طيب بنطم ؟!!

وبدو البنات يرقصون والضيافة تمام .. عصائر طازجة وحلويات وحركااات .. وهدى وهند مع الحريم ويسولفون .. والأطفال .. البنات الصغيرا ت يرقصون ولا وقفوا أبد ..
والقائد طبعا سمية ودلال بنت عمها ..

وبعد الغداء قربت هدى لمنيرة .. وبصوت خااااافت مرررة
هدى : منور تبين شيء ؟!!
منيرة وهي تبتسم : أبغي اروح فوق أبدل ..
هدى : طيب يالله مشينا ..
وتقوم منيرة وهي ترفع طرف فستانها ومعها هدى

في الغرفة ..
هدى : ما شاء الله .. عروس بصدق .. الحريم عيونهم مركزة فيك
منيرة : هههههه زين والله ..

وبدلت منيرة بسرعة وهدى تنتظرها في الصالة .. وكانت منيرة بتختار نفس الفستان اللي لبسته ورفض ماجد .. بس خافت يرجع ويشوفه ويعصب .. فتركته .. ولبست فستان أورنج مموج بدرجات .. ألوانها خيااااليه .. ولبست إكسسواراته وجزمته ..

وطلعت لهدى ..
هدى : يااااااااااي ما شاء الله .. الفستان روووووووعة ..
منيرة : والله حلو ..
هدى : اختيارك هذا ..
منيرة وهي تكذب .. لأنه اختيار أختها أسماء : أيه اختياري .. تعبت فيه والله ..
هدى : ما شاء الله ذووووق ..
منيرة : أي أحلا هذا ولا الأول ؟!
هدى : الأول أحلى بالنسبة لفخامته ..! لكن هذا بجد حلوووو رهيب ..
ابتسمت منيرة ..
هدى : يالله ننزل

ونزلت لعند الضيوف واللي عيونهم مركزة على الفستان بشكل واضح والجميع بنفس نظرة هدى ..
وسارة ودها تقوم وتكسر رأس هالمنيرة .. ما تدري ليه ؟؟؟؟

يمكن لأنه تشعر أنها أخذت ماجد حبيبها منها ؟!

يمكن لأنها تشعر أن منيرة في سعادة .. وتغبطها عليها ؟!

يمكن لأنها تعرف مميزات ماجد .. وتشعر أنه فوته عليها ومنيرة ما تستاهله ؟!

نزلت سارة رأسها .. بكل أسى .. إحساس صعب أن تشعر بالعجز وأنت في كامل قواك ؟!!

*
*
سارة : بدور مشينا لغرفتك .. بكلمك شوي ؟!
بدور : يالله .. تصدقين بعد انا بكلمك بموضوع ؟!
واستأذنوا من سجى وطلعوا من الصالة .. ولأن سجى بتروح لبيتهم .. بيجونهم ضيوف ..

وفي الغرفة
كان واضح أن سارة فيها عبرة خانقتها ..
بدور : سارة أشفيك ؟؟
سارة : ما فيني شيء ؟؟!
وسارة تحاول تمسك نفسها حتى توصل للبيت وتبكي وتفرغ كل شحناتها .. صدق موقف صعب أن يضيع حبها أمام عيونها وهي تطالعه والمشكلة حضرت الزواج والعزيمة وشافت العروس ..
شيء يقطع القلب .. ومهما كابرت سارة فهي من الداخل منهاااره ومنتهية !!

بدور : ألا أشريك في منيرة ؟!
سارة : أمممم تبين الصراحة .. مقبوله نوعا ما .. لكن أشعر أنها ما تستاهل ماجد ..
بدور : نفس الفكرة .. ألا أشرايك في فساتينها ..؟
سارة : حلوووه .. تتوقعين أن هذا ذوقها ؟؟!
بدور : أممم ما أدري والله .. سألتها هدى أختي وقالت أنه اختياري ..
وترفع حاجبها .. بس ما أظن .. كذا مجرد توقع ؟!!

وحبت سارة تدخل في موضوع أخوها .. وتشوف
سارة : بدور بكلمك بموضوع .. وأتمنى تسمعين حتى الآخر .. وتفكرين زين ..
بدور : زواج .. لأ ؟!!
سارة : بدور .. لا تقعدين تنفخين .. اسمعي السالفة وبعدين .. عطيني رأيك ؟!
بدور : قولي ..
سارة : أنت تعرفين أن محمد اخوي يبيك ؟؟ وهو اليوم قالي مخصوص .. انه يبي يخطبك .. ويا بدور أنصحك لوجه الله خذي شخص مختارك من بين نساء العالمين كلهم .. واتركي عنك أشخاص ما تعرفين عنهم شيء .. مدري بدور يمكن كلامي ملخبط .. ويمكن تشوفينه أنه نوع من الفرض عليك .. بس انتي استخيري وردي علي .. ولا.. لا تعلقين الشاب فيك .. لأنه إذا شاف عندك قبول تقدم وإذا كان العكس شيء طبيعي بيروح يخطب غيرك ..
بدور .. والله ما راح ينفعونك بنات الجامعة الخايسات ولا شباب النت الضايعين ..
بدور فكري زين .. وما أبي رد الحين .. أتمنى أنك تتفهمين الموضوع وتقلبينه برأسك زين..

بدور : لأ.. محمد ما أبيه ؟؟!
سارة وهي تنزل عيونها : بكيفك انتي الخسرانه ؟!

بدور : المهم .. اسمعي سالفتي ..
وقالت لها بدور كل اللي حصل معه بغرفة خالها خالد ..
سارة : شيء غريب والله .. ما أقدر أعطيك رد الحين .. خليني أفكر وأرد لك وقت ثاني إن شاء الله ..
بدور : أوكي ..
وتقرب لسارة وترفع يدها لكتف سارة .. لا تزعلين سارة .. " كل شيء قسمه ونصيب "
سارة وعيونها تلمع من الدموع المتجمعة فيها ..
بطلع تبين شيء .. ؟!
بدور : لأ .. باي ..

وراحت سارة لأمها طلبت منها تخليها تروح للبيت .. ولما وافقت أمها .. اتصلت بمحمد يوديها

وفي السيارة ..

محمد : اها .. بشري ..
سارة ودموعها تنزل بهدوء : رفضت ؟!
محمد : رفضت .. لا مسسستحيل .. أكيد هي بس استعجلت بردها .. أو هي تمزح معك ؟!
سارة : ما أظن هذي بدور وأنا اعرفها زين ..
محمد : بأخذها يعني بأخذها واللي يصير يصير ؟!
وبتاخذني من وراء خشمها وبشوف أنا ولا هي ؟!
سكتت سارة ولا ردت عليه .. .. ولما وصلها نزلت وهو راح لأشغاله
وعلى طول راحت لغرفتها وقفلت الباب .. وبكت بحرررررقه تقطع القلب ..
آآآآآآآه .. آآآآآه
كل شيء ضدي .. حظي .. والدنيا ..والظروف
ياااااارب رحمتك

*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.

وبعد ما راحو الضيوف طلعت منيرة لغرفتها .. تستعد علشان تروح لأهلها حسب الاتفاق مع ماجد .. وهي جالسة بالغرفة دخل
هلا ماجد وش فيك تأخرت ؟!
ماجد : ما تأخرت ولا شيء .. بس يمكن أنتي مشتاقة لأهلك ..
منيرة : أووه بموت من الشوق .. ألحين أنا مستاااانسة مرة
ماجد : زين يالله أنا بأخذ الشنط وبسبقك ..
منيرة : خلاص .. دقائق وأنا نازلة ..

وفي السيارة ..
ماجد متى بتجي تاخذني ..؟
ماجد : ما أدري .. لكن أكيد بكرة إن شاء الله ..
منيرة : لاااا .. وش بكرة ؟*
ماجد : أجل ؟*
منيرة : خله بعد يومين .. يعني اليوم لا تحسبه ؟*!!
ماجد : لا والله .. أنتي صاحيه .. بيقولون الناس هذا ما يبيها ؟!
منيرة : لا عادي مب قايلين شيء .. أهم شيء لا تجي ؟؟!
ماجد : طرده هي ؟!
منيرة : لا مب طرده ؟! بس لا تجي إلا بعد يومين ؟!
عصب ماجد : زين اجلسي حتى تشبعين وإذا مليتي يا هانم كلميني اجي آخذك ؟!
منيرة : زييييين الله يعااافيك ؟!
ماجد : بس هذا اللي قدرتي عليه ؟! ويقلدها " زييييين الله يعااافيك " ؟!
منيرة : .. وش تبيني أقول ..؟!
ماجد : قولي يا حبيبي .. يا عمري .. يعني من هالكلام الحلو ..
منيرة : خير وأنت طفل حتى أدللك ؟!
ماجد : .....................
وسكت ماجد حتى وصلوا بيتهم ونزلت وهي قلبها قبلها .. هو جالس يطالعها تنتظره ينزل الشنط ويمشي ..
والله شيء ..!!
طالع كأني هندي لها على آخر عمري ..

*
*
*
وبعد ما نزلها كلم ياسر واتفق معه يلقاه في المقهى ..

*
*
*
ياسر يحاول مع أمه .. أبي أتزوج ؟!
أم أحمد : الله يهديك وأنا أمك .. اصبر خلنا ندور لك وحده تصلح لك ؟!
ياسر : يمه البنت جاهزة ؟!
أم أحمد : من هي بنته ؟؟
ياسر : أخت واحد من ربعي .. خلني أتأكد أنهم موافقين وبعدين أعلمكم ؟؟
وكان يقصد بدور أخت ماجد .. وما فيه أحد يدري عنه إلا سديم لما شاورها .. قالت له أن البنت حلوه ورزه ..
أم أحمد : الله يوفقك و أنا أمك .. خلاص شاور أبوك وأخوك ..
سديم : غريييييييييبة أمي اليوم طاعت
ياسر :سديم .. قولي لا إله إلا الله .. وخلي أمي في حالها ؟؟
سديم : ههههههههههههههههههههههاي خاف أن أمي تتراجع .. ويييييي .. يمااااااه خلاص قولي هونت ما أبيك تتزوج ؟
أم أحمد : هههههههه الله يهديك .. إلا الله يوفقه .. ليش أهون .. وأنا أمك .. الأميمه أكبر فرحه عندها زواج عيالها ..
ويقوم ياسر ويحب رأس أمه أموووووواح .. الله يحفظك يا ميمتي ويحييك ..
أم أحمد : آمين الله يفرحني فيك وفي وخيتك ؟؟
استتتحت سديم واحمررررت
ياسر : ههههههههههههههههههههههااي أحسسسن تستاهلين ..
أم أحمد : أختي بعد تبيها لولدها راكان ..
ياسر : ياسلاام زوااجين ..كذا الزين حركااااااات والله
وسديم ساكته ومنحرجه من ياسر لما جابوا طاري الزواج ..

وقام ياسر بيطلع من بعد ما أستأذن من هم ..
قرب عند سديم ..
باي يا أحلا عرووووس .. يا حلووو اللي يستحوون
وركض بسررعه حتى ما تقوم عليه ..

*
*
*
*
*
وفي المقهى لقى ماجد فاتح النت ويحوس فيه ..
هلا بالمعرررس
ماجد : هههههه وش معرسه .. ما عندي حرمه اليوم ..
ياسر : أجل عزوبي ..
ماجد : عزوبي .. ياخوك .. احمد ربك .. أنك ما زلت عزوبي ..
ياسر : أفااا .. لييييه ؟!
ماجد : العزوبية مميزاته أحلا .. حرية .. انطلاق .. وراحة بال .. وطمأنينة ..
ياسر : اف أف أف .. كل هذا بالعزوبية ..
ماجد : يا حبي لها .. ليتني ارجع لها ؟1
ياسر : ماجد أنت تتكلم صادق .. ولا تمزح ؟!!
ماجد : لا والله الصدق كله ؟؟!
ياسر : إذا البنت ما صلحت لك .. اصبر لا تستعجل .. الحين أنت ما كملت أسبوعين .. وما تقدر تعطي حكم عام عليها ..
ماجد : خلاص ثلاث أيام تكشف لك الشخصية ؟!
ياسر : لا ماجد لا تتهور واصبر .. ولا تنسى أنك كنت تكلم بنت على النت وتبادلها المشاعر والعواطف .. ولما تزوجت وما شفت كلام استغربت ..
ماجد : ياسر كأنك تقرأ أفكاري ؟!
ياسر : شوف حبيبي هذي كلها من مداخل الشيطان .. يزين لك الحرام ويخرب عليك الحلال .. حتى تتمنى انك ترجع لعهدك الأولاني ؟؟!
ماجد : صدقك هذا هو واقعي الحين ..
ياسر : اصبر لا تستعجل .. وكل تأخيره وفيها خيرة ؟!
ماجد : " إن الله مع الصابرين " .. ما فيه إلا هو برغم شدة طعمه ..


إلا نسيت أقولك أختي انخطبت ..
ماجد خلاص كأن أحد صب عليه ماء باااارد
بردت أطرافه واصفر لونه ..
ياسر : ماجد أشفيك ؟!
ماجد : هاه .. لا ما فيني شيء ؟!
ياسر : إلا على فكرة وأنا الحين قريب من النت .. مواقعك كلها تمام
ومسكت مكانك بكل جداااره .. إحم
ماجد وهو يبتسم إبتسامه باهته : يا بعدي والله ..
ياسر : عبد العزيز بعد ما قصر .. ما شاء الله مسك المنتدى التعليمي وقام بالواجب ..
ماجد : كفوا والله .. ربي لا يحرمني منكم
وكملوا الشباب سوالفهم
وبعدها رجع ماجد للبيت ينام وبرتاح .. و يستيقظ للغد المنتظر بكل ما هو جديد ..
وما زالت فكرة خطوبة سديم تضربه بالألم في جميع جزيئات جسمه !
*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.
خالد كان لابس بدله ومصفف شعره وجالس على أحد الكراسي بأحد الأسواق .. لأنه اتفق مع وحدة من الساقطات تقابله
خالد بصوت كله ميوعه : يالله عيوني .. مليت وأنا منطق انتظرك
البنت : اصبر فيصل .. خلني اصّرف أمي وخواتي واجيك
خالد : بصبر .. لكن لا تتأخرين ..
البنت : أوكي فصول ..

وجلس خالد يلعب بالجوال وإذا مروا بنات من عنده يحاول يرقمهم .. ويستظرف نفسه .. ويعرض أناقته ..

حاولت البنت تجي لمه .. لكن الله حفظها .. وكل ما قالت بروح شوي وارجع ترفض أمها .. حاولت وحاولت حتى يأست .. وحاولت في المرة الاخيرة تتوه أمه بأنها تبي تروح لدورة المياة .. فاشترطت أمها أنها تروح معها .. لأن أمها شاكه فيها .. من فترة والبنت متغيرة ..

دخلت البنت لدورة المياة وأرسلت مسج لخالد تبلغه أنها ما تقدر وأن أمه ما تركت لها فرصه.!

لما وصل المسج له .. قام وهو يسب ويلعن .. وطلع وركب السيارة وشغل الغنية وزاد على المسجل .. وأخذ يدور في الشوارع بدون هدف يذكر ..!
*
*
*

كان ياسر راجع للبيت وصادف حادث بالطريق ..
وكانت عائلة وسيارتهم متأثرة مرة ويسمع صوت بكاء أطفال ونساء .. فوقف سيارته على جنب ونزل وربط شماغه على رأسه .. وربط ثوبه بوسط جسمه .. وبدأ ينقذ العائلة .. بموقف رجولي يذكر له ..
ياسر وهو يخاطب طفل صغير من بين الحديد .. تعال حبيبي عطي يديك ..
واستجاب له الطفل ونجح في إنقاذه ..
وبدأ الناس في التجمع والتجمهر .. واللي يحاول يساعد وينقذ

ياسر وهو يمد يده لبنت في السيارة .. هاتي يديك ..
البنت : لا .. لا أبعد عني
ياسر : هاتي يديك يا بنت الحلال .. ما نيب مسوي لك شيء .. بسرررررعة السيارة لا تحترق
وتعطيه البنت يده وهي بدأت تتكشف .. ويمسكها ياسر و بسرعة يخلع شماغه ويغطيها
البنت وهي تبكي : الله يوفقك ..الله يستر عليك في الدنيا والآخرة مثل ما سترتني ..
ياسر لما سمع كلماتها خنقته العبرة .. كلامها طااااااالع من قلب
ياسر : يالله .. أبعدي بسرررررعة خلني اخلص الباقين .. وبسررررعة يحاول ومعه كذا رجل بدو ينقذون وأخرجوا الأب وهو مغمى عليه وبعدها انقذوا الأم وبنت كبيرة ثانية ..

بدأت أطراف السيارة تشتعل والرجال يرفعون أصواتهم يا رجل أبعد عن النار .. وياسر ما اهتم لأن مازال هناك بنت صغيرة في السيارة عمرها ثلاث سنوات وتبكي .. ماما .. ماما

دخل يديه بسرعه .. ما قدر يوصلها .. اللهب كان أقرب لها .. وحاول يقاوم والنار تحرق يديه .. حتى طلعها بعد ما احترق جزء كبير من جسمها وضم رأسها لصدره .. وأخذها بسرعة للإسعاف ..

وبالمستشفى دخلوا جميع العائلة ما بين كسور واحتراق .. والبنت الصغيرة دخلت العناية المركزة حوالي ثلاث ساعات .. وبعدها توفيت .. !
أما العائلة كلها فنجت .. والجميع أصيب ..

بدأ ياسر يشعر بالألم بيديه وجسمه .. أخذوه ولفوا على يديه وجزء من رأسه .. وهو يبتسم ويحمد الله أنه أنقذ أكثر من نفس ..
وحزين على فقدان البنية واللي كانت غاية في الجمال ..

بعد يمكن أكثر من أربع ساعات جا أب العائلة لياسر وهو يبكي فقد بنته ويحمد الله على نجاة الباقين
وشكر ياسر على موقفه معهم ..
ياسر : أفا ياعم هذا الواجب ..
الأب وهو يبكي : الله يوفقك انقذت عيالي .. انقذت وليدي الوحيد .. وانقذت بناتي .. الله يوفقك ياولدي .. الله يوفقك .. ويحرمك على الناااار ..
ياسر: آمين ياعم ..


وطلع الرجل من عند ياسر بعد ما أخذ رقمه .. وبعده بدقائق طلع ياسر من المستشفى وطلع للبيت يبدل ملابسه ..

*
*
*
دخل البيت وصرخت سديم لما شافته كانت ملابسه كلها مبهدله وما عليه شماغ ويديه عليها شاش ورأسه مربوووط
سديم : ياااسر وش فيييييييييييييك ؟!
ياسر : أنا بخير .. لا تخافين
أبد حادث بسيط .. و بخير .. بس تعرفن كبروها بالشاش واللصقات
سديم : والله ارتعت عليك .. وقامت تبكي
ياسر : سديم .. الله يهديك .. لا تبكين .. أنا قدامك الحين وطيب ما فيني شيء ..

بطلع ابدل قبل تشوفني أمي
وطلع ياسر وبدل لبسه وراح لعند الشباب .. وحتى ما ترتاع أمه وتخاف عليه ..

*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.







آخر مواضيعي 0 السحلية ذات اللسان الازرق
0 عمل قلادة واسوارة ملتوية من الشريط الساتان والخرز
0 خلفيات بلاك بيري للعيد
0 33 برنامج للمحادثة لأجهزة البلاك بيري
0 ثيم البطة تويتي الجميلة للجيل الثالث
رد مع اقتباس