عرض مشاركة واحدة
قديم 01-13-2011, 10:09 PM رقم المشاركة : 22
معلومات العضو
SOHER

الصورة الرمزية SOHER

إحصائية العضو







SOHER غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: شواطى الانتظار رائعة

كانت منيرة جالسة عند أهلها فرحاااانة ومبسوووطة .. من قدها عروس وكل يمشي على كيفها .. وأمها تسمي عليها .. وتوصيها لا تنسى الأذكار ..
وأسماء تحمد ربها وتشكره عليهم وتضحــــــك
أسماء : منيرة كأنك سامنه .. من روحة الشرقية ؟!
منيرة : هههههه أكيد .. ماجد الله يغنيه ما قصر بشيء
أسماء : واضح عليك .. وشكل الرجال ما شاء الله عليه خايف عليك ويبي لك السعادة
منيرة : ههههههههه يا حليله ماجد
أسماء : ههههههههههههههههههههههههه هاااااااي
أنا ما أدري ليش أنتي ما تعرفين تنتقين الألفاظ .. الحين زوجك ما شاء طول وعرض ,, وما لقيتي إلا كلمة يا حليله .. !!
قولي حبيبي .. قولي عمري .. قولي بعدي .. وووو.. وكل كلمة تفتح النفس .!
منيرة : عادي .. يا بنت الحلال .. ماجد حبيب .. وأي شيء تبينه ما يقول لأ ..
أسماء : الرجال ما ينقال عنه حبيب .. يمكن الحين جالس يجس نبضك ويختبرك .. ويشوف أنت قد الاختبار ولا .. لأ
منيرة : هههههه الله يهديك يا أسماء وش أختباره بعد .. الحين ما صدقت افصل من الكلية وتبيني بعد ادخل اختبار .. بسم الله عليّ
أسماء : هههههههه يا صبره عليك والله .. بعدين تعالي انتبهي لنفسك واكشخي مررررة .. ترى أي زوج يحس وخصوصا واحد مثل ماجد .. خواته شياكه من الطراز الأول وأنتي كأنك بنت جيرانهم .. تعدلي يا منيرة وخلك أميرتهم ..
وبعدين ليش كل شيء تقولينه لنا .. وأمي ما عليك منها عوديها وتعتاد .. أما كل سالفة تقولينها .. فصراحة انتي تجيبين المشاكل لنفسك ..
وقامت منيرة : بروح لأمي أبرك من القعدة معك وكلامك اللي ماله داعي .. مشكلة اللي يغارون

عصبت أسماء : أقوووووول روووووووحي أنتي وجهك .. من زينك .. اللي يشوفك الحين يقول ما شاء الله .. تزوجت ورفعت خشمها علينا
احمدي ربك .. اللي مسخر ماجد لك .. وغيرك يتمنونه
منيرة : أنا عارفه أن ما حد تمناه إلا أنتي
أسماء : الله يأخذك .. أوريك يالدبة ... بتذكرين كلامي بعدين .. ولفت وجهها عنها ..
صدق انك بقرة ما تفهمين !

راحت ومنيرة عند أمها تكمل لها السوالف اللي ما تنتهي عن ماجد وأهله ..

*
*
*
اتصل ماجد بمنيرة وطلب منها تستعد حتى يجي ويأخذها .. وتجهز أبو سعد وأستقبله بالقهوة والشاهي .. والفاكهة ...
وبعد الجلسة الخفيفة ..
أخذ ماجد منيرة
وفي السيارة
منيرة ما وقفت تسولف لماجد وش صار عند أهلها .. ومرات يضحك ومرات يعصب .. ولما جت عند سالفة أختها أسماء وكلامها ... استغرب كيف تكون عند منيرة أخت بهالمستوى الراقي .. سبحان من يخلق ويفرق ..

وصلوا البيت وراح ماجد مباشرة للنت يفرغ أشياء في نفسه


وكتب


أعذريني على هذيان سأحدثك به . فلقد تحولت الحياة فجأة إلى صمت موجع يدفعني لتأمله شيء يشبه الهمس الداخلي ـ أعني داخل الروح ـ أدركت هذا عندما بدأت أفتقد الحب !
و اليوم حدثت لي أشياء كثيرة مزعجة فشعرت بأنني لا بد أن أبكي ولكنني فشلت .
أتيت أحمل رسالة شوق ، من أعماقي .. كتبتها ذات شوق عِشْتُهُ بعيدا حبي
كان شوقي إليك عاصفاً كأمطار الرياض هذه الليلة .. كانت عفو خاطري ..
بدأت أكتب ..
و ما شعرت بنفسي إلا عندما توقفت !
أحاول أن أدفئ حياتي .. آه كم أحتاج لامرأة تعرف كيف تفككني أحرفا و لغة و مشاعر ثم تعيد صياغتي من جديد .

يا لهذا الشوق الذي ما برح يعصف بدموعي كلما أوشكت على الانهمار .
يستيقظ على وقع خطوات الأمل والحب في دهاليز غربتي .. ويغفو، منتظرًا لحظات مجنونة من شواطي الانتظااار المجهولة ..
وفي داخلي الألم يستفيق ليزيد عذابي..وآهات جروحي.. فأحتسي مرارة الصبر..

حيث تموت الابتسامة على الشفاه القاحلات ..

شوق ألف نداء ترسله دقات قلب يرعش بعذب همساته :

( أحبك ) هي موجعة لحد الأسى
قاتلة لا يجرؤ ضميري على البوح بها

فأعود إلى غربتي وأحتمي داخلها...

(( كمن يستجير من الرمضاء بالنار))


وفي النهاية كتب

متى سأشعر بنطقها صريحة لها وهي لا تستحقها ؟!!


*.* الــجزء الحادي عشر *.*




مرت الأيام عادية جدا وكئيبة على ماجد ..! وحلوة وخيالية بالنسبة لمنيرة ..!
كل ما يتقرب منها خطوة يلقاها تطلب أكثر وأكثر ولا تعطي أي شيء ..
كان ماجد بالنسبة لمنيرة مصدر لتلبية طلباتها ورغباتها فقط .. عمرها ما نظرت له كزوج هي تحبه وتموت فيه وتفضله حتى على روحها ..
كانت دائما تفتخر فيه . لأنه بس شاب وسيم وغني ومثقف !
أما تفتخر فيه كزوج لها وشريك لعمرها فهذا آخر شيء تفكر فيه .. ؟!

صحت منيرة من نومها ولقت ماجد جالس على اللاب توب يخلص له كم شغله على النت ..
ورجعت كملت نومها وهي تأفف ..!

رجعت صحت مرة ثانية ولقت مازال جالس على النت
منيرة : ماجد ما بعد خلصت ؟!
ابتسم ماجد : الناس يقولون كلام حلو لأزواجهم .. مهوب يتأففون ؟!! ويقولون خلصت ..؟!
ويرجع يناظر اللاب توب
منيرة : المهم .. لا تتعب نفسك بهالجهاز .. ما منه فائدة أبد ..؟!
ماجد : أفا .. وش دعوى ما منه فائدة أبدا .. ويـــــــــــبــتسم .. تعالي أعلمك عليه ..
منيرة : ما أبيه .. ولا ولهت عليه ..
ماجد ومازل مبتسم : على الأقل جاملي علشان اللي جالس عليه مهوب علشانه ؟!
منيرة : قلت لك ما احبه يعني ما احبه .. وطلعت وهي معصبة وتركته ..
هز ماجد رأسه بكل أسف .. وقال في نفسه .. مشكلة إذا عصبت الحرمة وأنتي ما تدري وش فيها .. الله يعين على وجع الرأس ..

وبعد مرور أسبوعين ..الأحوال كما هي

ماجد شرى له جريدة و كم مجلة واتصل على منيرة سألها وين بتجلس في صالتهم فوق .. أو عند أمه تحته ..
جاوبته منيرة بأنه عند أمه تحت أحسن ..

دخل ماجد عليهم ولقا أمه وخواته جالسين في الصالة يسولفون ومنيرة جالسه معهم بجلابية عادية جدا وشعرها رافعته على فوق .. ومكياج خفيف ... وبعدما سلم وجلس
وسولف معهم شوي وبعدين خلغ شماغة وخلها على الكنب وجلس تحت على السجاد وبدا يقرا في الجريدة ..

وهو يقرا خبر بالجريدة .. " ودي بشاهي .. ممكن لو تكرمتوا تجيبون لنا .. "

أم ماجد سكتت على بالها أن منيرة بقوم أو وحدة من بناتها بينادون الخدامة تجيب الشاهي أو على الأقل تقوم وحدة منهم تجيبه ..

ونفس الشيء هند وبدور توقعوا أن منيرة بتقوم .. أو أمهم ..

ومنيرة ولا هامة خاشه جوا مع المجلة وتقرأ فيها
وبدور كابتة الضحكة وتناظر هند .. وهند تناظر تحت يعني أني ما انتبه لك يا بدور .. لأنهم يخافون يضحكون فيجرحون مشاعر ماجد أو أمهم ..

بعدين رجع ماجد يقول .. هاتوا لنا شاهي .. مصدع شوي ..

ولكن لا حياة لمن تنادي .. الجميع ساكت وكل وحد تتوقع الثانية بتقوم ..
وبعدها ماجد عصب بقووووة هاتوا لنا شاهي ما تسمعون

أم ماجد .. قومي يا بدور قولي للخدامة تجيبه ..
ماجد : لأ .. هاتيه انتي .. أبي اشرب من ايديك الحلوه ..؟!
ابتسمت بدور على كلام أخوها وراحت للمطبخ
وماجد قالها بطيبة قلب ما قصد بها شيء .. !!!
ومنيرة على بالي زعلت .. ليش يطلب من اخته ولا يطلب مني .. وبعد ما راحت بدوور تجيب الشاهي .. قامت منيرة بسرررعة من دون تكلم أحد وطلعت فوق .. وعلى بالها تنتظر ماجد يراضيها ..

والصمت مطبق على المكان ولا واحد نطق بحرف

حتى دخلت بدور بالشاهي في يديها ..
بدور : وينها منيييرة ؟!
ماجد وهو يطالع الجريدة : ما أدري عنها ..! طلعت فوق .. يمكن بتبدل أو شيء ؟! الغائب عذره معه .. ؟

وكملوا جلستهم وشربوا الشاهي .. وبعدها قام ماجد وطلع فوق .. يشوف وش سالفتها ..

ولما طلع لها لقاها على بالي زعلانه .. وبعدين وضح لها انه ما يقصد .. وأنه توقعه تقوم وتجيب الشاهي .. ومنيرة استانست على مراضاة ماجد لها وهذا هو الهدف اللي كثير ما تسعى له .. بدأت تختلق المشاكل حتى تحصل على ما تريد .. وما درت منيرة أن هذي ممكن تكون بوابة الهلاك لها .. لأن الرجل لا يمكن يتحمل أي أنثى تتعدى الحدود معه
حتى لو كانت زوجته ..!
حتى لو كان يحبها ..!

لأن بالنهاية كل شيء له حدود .. والإنسان بشر طبيعته عدم التحمل وسرعة الملل ..!


*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.


وبعد مرور شهرين

منيرة : ماجد .. خلاص بتودينا ..
ماجد وهو معصب : لأ .. يعني لأ ؟!!
منيرة : وليش إن شاء الله ؟!
ماجد : تعالي اضربيني أحسن .. هذا اللي ناقص .. آخر زمن الحرمة هي اللي تآمر وتنهى ؟!
منيرة تتصنع الزعل : مـــــااااجد .. آخـــر مرة ارفع صوتي .. بس ودنا أنا وأسماء أختي .. تشتري ملابس لأمي وللمولود الجديد ..

ماجد يتنهد بصوت مسموع : وين بتروحون .؟؟
منيرة : الفيصلية ؟!
ماجد : أوكي .. عشر دقائق وأنتي بالسيارة ؟! أنا الحين بنزل للوالدة ؟!
منيرة وهي فرحانة : إن شاء الله .. بتصل على أسماء تتجهز ..


ونزل ماجد يسلم على أمه قبل يطلع .. وهو مثقل بالهموم والأوامر اللي ما تنتهي من منيرة وأهلها.. !

وهم بالسيارة .. كان ماجد ساكت ولا نطق ولا بحرف ؟! ومنيرة فرحااانة بالروحة وخصوصا أن معها أسماء .. فحبت تطلب منه الفلوس .. وبدون مقدمات

منيرة : ماجد أبي فلوس ؟!
ماجد وكأنه انتبه : هاه
منيرة : أبي فلوس ؟!
ماجد : وليش ؟! يعني أقصد تبغين أشياء شخصية لك ؟!!
منيرة وهي تكذب : طبعا لي ..

ماجد في نفسه ما أظن ...
ماجد : كم تبين ؟!
منيرة : أنت كم تعطيني ؟!
ماجد : أسألك ولا تسأليني ؟!
منيرة : لا ... أممممم أبغي اللي تقدر عليه ..!
ويدخل ماجد يده في جيبه ويطلع لها سبعمائة ريال .. ويمدها لها
ماجد : تفضلي ..؟
منيرة وهي تكشر : بس ؟! ما تكفي ..
ماجد : وليه ما تكفي ..؟ وش بتشترين ؟!
منيرة : أغراض لي ؟! ليه ما عندك فلوس .. استغفر الله ..
ماجد وهو معصب : أف .. يصير خير
منيرة : لا عطني قبل ما نوصل لبيت أهلي ..
ويسكت ماجد وكأنه ما سمعها ويمر الصراف ويسحب له ألف ريال .. ويعطيها خمسمائة ريال والباقي يدخله بجيبه ..
وهو معصب حده .. وبدأ يتخذ داخل صدره القرارات اللي بيطبقها معها مستقبلا .. لأنها لو استمرت على كذا بتفلسه ..

وأخذوا أسماء واتجهوا للفيصلية .. وكانت أسماء ساكتة ولا نطقت بحرف واحد ومنيرة كأنها وكالة رويتر .. وكل ما مروا مكان سألت ماجد وش هذا ؟! ومن هو له ؟! والمسكين يجاوب لأنه كان مستحي من أختها ..

وبعد ما نزلهم بالسوق اتفق مع منيرة تتصل عليه متى ما خلصوا ..

واتجه بسيارة لقلبه ياسر .. منفذ همومه .. ومستودع أسراره .. واللي يعتبره ماجد أخوه اللي ما أنجبته أمه ..

*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.

كانت جالسة تضرب على الكيبورد وتكلم هذا في التشات وتدخل على هذا في الماسنجر من القرف اللي تعيشه بعد الرسالة اللي وصلتها من خالد كاتب لها فيها

" عندك يومين تفكيرين تطلعين معي .. ولا والله لأفضحك قدام الله وخلقه وترى صورتك عندي صورتها لك أختي بالجوال وانتي جالسة مع شلتك داليا وسمر والباقي أنتي تعرفينهم ..
محبك الدائم الشوق لك " خالد "

كانت تحاول تكلمه بس هو يرفض ويتجاهلها .. وطلع من التشات وتركها .. !
انقهرت من حركته .. وارسلت له
" خالد .. حبيبي .. ما يهون علي زعلك ..! رد علي تكفى .. لا تتجاهلني .."

وبعدها بمدة جاها اتصال على جوالها من سارة بنت عمها
سارة : مساء الخير بدوووور
بدور : ياهلا وغلا بهالصوووت
سارة : وشلونك عيونك
بدور : بخير .. أنتي اشلونك عمري
سارة : اقووول بدخل في الموضوع على طووول .. بعد بكرة أنتوا معزومين عندنا .. أمي عازمة منيرة ..
بدور : هاه والله ..
وكانت بدور تفكر في موعد خالد وكيف بتتصرف معه .. لأنه شكله هالمرة يتوعد ..! وبدور ما همها احد غير أخوها ماجد ..
سارة : بدوووور .. هذا بس اللي قدرتي عليه .. هاه والله ..
بدور : لا ما عليش عيوني لأني مشغووولة شوي .. خلاص سارة بكلمك وقت ثاني ..
سارة : بدور .. انتي تخبين عني شيء ؟!
ردت بدور ببلاهه بدور: هاه ؟!
سارة : وش فيك مانتي طبيعية ؟! علميني بدور .. وش السالفة ؟!
بدور : بعدين بعدين تعرفين .. وسكرت السالفة ..

سارة بعد ما سكرت عنها بدور خطر بذهنها مباشرة يمكن أنها مخطوبة .. أممممم أو متهاوشة مع أحد من بنات الشلة .. !
لكن ما خطر في بالها يوم من الأيام أن أحد من الشباب مهددها ..!!


رجعت بدور تحاول تكلمه بس هو يرفض ويأست وراحت للصالة تجلس مع أمها وخواتها .. ولأن هند جالسة عندهم زعلانة مع زوجها ..


سميه: ماما أخيرا طلعت من الدهليز حقها نياهاهاها
بدور بغرور : وخير انتي اشدخلك ؟! من زين هالضحكة ؟! وتكشر عليها
بدور تتمنى تضربها بس عارفة أن أمها بتزعل لأنها تحب سميوه
سمية : ماما أبي أروووح لدلال ؟1
أم ماجد : بعدين الله يهديك ؟!
سمية : ماما خلينا اليوم نروح الحكير ؟!
أم ماجد : بنشوف .. اصبري حتى نقول لخواتك ..!
سمية : ماما اشتروا لي غرفة حلووه

بدور عصبت : وجع .. ماما .. ماما فجرتي روسنا ..
سمية بكل برود وبلاهة وعناد : وأنتي وش دخلك .. روحي بس لغرفتك نفتك منك .!
بدور : العتب علي اللي أكلمك أنتي ووجهك ؟!
سمية ببرود : هاهاها .. من قالك كلمني ..

التفت عنها بدور .. وجالسة تقرا المجلة حتى تجي هند لأنها كانت مشغولة تأكل بنتها ..
وأم ماجد كالعادة رفعت سماعة التلفون واتصلت بأحد صديقاتها وجلست تسولف معها ..!

*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.






آخر مواضيعي 0 السحلية ذات اللسان الازرق
0 عمل قلادة واسوارة ملتوية من الشريط الساتان والخرز
0 خلفيات بلاك بيري للعيد
0 33 برنامج للمحادثة لأجهزة البلاك بيري
0 ثيم البطة تويتي الجميلة للجيل الثالث
رد مع اقتباس