الأستاذة نور
تحياتي و مشكورة على الرد الضافي :
دعنى اتساءل فى حيرة
الا يحق لمن ذو عاهة او اعاقة
ان يتزوج من حبيبته السليمة المعافة
بالطبع ، بالطبع يحق له
وهل يكون دوما احساسه أنه مختلف عنها
وانها تجره امام البشر
يجعله يحس بالدونية عنها !! وهو سبب العزوف عن الزواج
وليس خوفا على مشاعرها وحبها والحياة المقبلة بكل تفاصيلها الصغيرة
رأيت في كثير من حالات المعاقين عزوفهم عن الإختلاط بسبب الشعور بالدونية ، و بالتالي فإن فكرة الزواج لديهم هومثل لبن العصفور. و لكن في حالة بطل قصتنا هي قمة التضحية ، و هي فرصة رماها القدر في طريقه و لكن نفسه السامية أبت إلا و أن تترك للفتاة أن تعيش مع شخص معافى و ليس مع رجل تقوم معه بدور الزوجة و الراعية لمريض. هو موقف له وجهين كعملة معدنية ، أيهما كان بالواجهة فإن العملة لها نفس القيمة ، فهي إن تزوجته صحيحا معافى ثم أصابه مرض فسوف تقوم على رعايته و الإعتناء به ، و بما أن قلبها إختاره دون البشر ، فلتبدأ معه مسيرة الحب و الحياة و ترضى بحالته ، هذا هو الوجه الذي لم يتعايش معه الشاب. فرصة غالية أضاعها في خضم شهامته.
دام بكم الالق ودام بهاء الحرف والمعنى
دمت أنت أبدا