عرض مشاركة واحدة
قديم 06-29-2008, 05:38 PM رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
مرمر

الصورة الرمزية مرمر

إحصائية العضو








مرمر غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: >>>>>>>غـــــزوة بـــــــــدر الكبـــــــري<<<<<<<


^*^*^*^*^* التقرير الخامس*^*^*^*^*^
^*^*^*^*^*قبل التقاء الجمعان*^*^*^*^*^




كان الليل قد أنتصف وكان الجهد قد نال من المسلمين فأسلموا جنوبهم للرقاد
حتي اذا ما تنفس الصبح جاء سعد بن معاذ الي المصطفي وقال :

- يا نبي الله ألا نبني لك عريشا تكون فيه ونعد عند ركائبك؟ ثم نلقي عدونا فان اعزنا الله تعالي وأظهرنا علي عدونا كان ذلك ما أحببنا , وان كانت الأخري جلست علي ركائبك فلحقت بمن وراءنا , فقد تخلف عنك أقوام يا نبي الله ما نحن بأشد حبا لك منهم ولا أطوع لك منهم , لهم رغبة في الجهاد ونية , ولو ظنوا أنك تلقي حربا ما تخلفوا عنك انما ظنوا أنها العير , فيمنعك الله بهم ويناصحونك ويجاهدون معك

فأثني عليه رسول الله خيرا ودعا له بخير وقال :

- أو يقضي الله خيرا من ذلك يا سعد

كان المصطفي علي ثقة من نصر الله فقد وعده احدي الطائفتين
فاذا كانت العير قد افلتت ( قافلة ابو سفيان ) فلن تفلت قريش فقد رأي مصارع القوم


وبني العريش للمصطفي فوق تل مشرف علي المعركة وقال المسلمون :

- من مع رسول الله صلي الله عليه وسلم ؟

كان يخشون أن يهوي اليه احد من المشركين , فلم يدن منهم أحد الا أبوبكر شاهرا بالسيف علي رأس رسو الله قائلا :

- لا يهوي اليه أحد الا أهوي اليه

ووقف أبو بكر وسعد بن معاذ علي باب العريش في نفر من الأنصار
فلما كان الصبح أقبلت قريش من الكثيب
ولما رأي المصطفي قريشا قد أقبلت بالدروع الساترة والجموع الوافرة والأسلحة الشاكية قال :

- اللهم هذة قريش قد أقبلت بخيلائها و عجبها وفخرها تحادك وتخالف أمرك وتكذب رسولك , فنصرك الذي وعدتني ,اللهم انك انزلت علي الكتاب وأمرتني بالثبات ووعدتني احدي الظائفتين وانك لا تخلف الميعاد . اللهم احثهم الغداة

واطمأنت قريش فأرسلوا عمير بن وهب الجمحي فقالوا :

- احزر لنا أصحاب محمد

فخرج وعاد بعد ما دار حول معسكر النبي بفرسه وقال :

- ثلاثمائة رجل يزيدون قليلا أو ينقصون قليلا , ولكن أمهلوني حتي أنظر للقوم كمينا او مددا
((( يعني يكون مخبيين ناس مثلا ورا الجبل او لسة ليهم عدد تاني زيادة مش باين)))

فذهب لأبعد مكان في الوادي فلم ير شيئا ثم رجع اليهم قائلا :

- ما رأيت شيئا ولكن قد رأيت يا معشر قريش البلايا تحمل المنايا (( قصده ان الابل تحمل الموت)) , ألا ترونهم خرسا لا يتكلمون يتلمظون تلمظ الأفاعي لا يريدون ان ينقلبوا الي أهليهم , والله ما نري أن نقتل منهم رجلا حتي يقتل رجل منك , فاذا اصابوا منكم أعدادهم فما خير العيش بعد ذلك ؟

فصادف ذلك الكلام هوي في نفس حكيم بن حزام
فذهب الي عتبة بن ربيعة وقال :

- يا أبا الوليد انك كبير قريش وسيدها والمطاع فيها , هل لك الي ان لا تزال تذكر فيها الي أخر الدهر ؟( يعني اقولك علي حاجة تخلي سيرتك فينا طول العمر)

- وما ذاك يا حكيم؟

- ترجع بالناس


فقام عتبة خطيبا علي جمل أحمر , فقال المصطفي وهو في عريشه وهو يري عتبة وهو يقوم :

- ان يكن في أحد من القوم خير فعند صاحب الجمل الأحمر ( يعني الراجل ده عايز مصلحتهم)

وقال عتبة :

- يا معشر قريش إنكم واللَّه ما تصنعون بأن تلقوا محمداً وأصحابه شيئاً ، واللَّه لئن أصبتموه لا يزال ينظر في وجه رجل يكره النظر إليه ، قتل ابن عمه أو ابن خاله أو رجلاً من عشيرته ، فارجعوا وخلوا بين محمد وبين سائر العرب ، فإن أصابوه فذاك الذي أردتم ، وإن كان غير ذلك ألفاكم ولم تعرضوا منه ما تريدون.
يا قوم اعصبوها اليوم برأسي ( يعني خلوا عارها عليا ومتعلق بيا انا) وقولوا جبن عتبة وأنتم تعلمون أني لست بأجبنكم


فظهرت علي الشفاة همسات :

- ودم بن الحضرمي ( سبق ذكر مقتله علي يد المسلمين )

فذهب حكيم الي عتبة وقال له :

- تجير بين الناس وتحمل دم حليفك عمرو بن الحضرمي وتحمل ما أصاب محمد من العير
( يعني تدفع كفالة حليفك اللي قتله محمد والابل اللي اخدها غنيمة ترد حقها لأصحابها)

فقال عتبة :

- نعم قد فعلت , ونعم ما قلت ونعم ما دعوت اليه

وأكمل عتبة :

- يا قوم ! اطيعوني فانكم لاتطلبون غير دم ابن الحضرمي وما أخذ من العير وقد تحملت ذلك , يا معشر قريش أنشدكم الله في هذة الوجوه التي تضئ ضياء المصابيح أن تجعلوها أندادا لهذة الوجوه التي كأنها عيون الحياة

فقد كان يعلم عتبة انه لا هوان من لقاء اقوام ليس لهم ملجأ الا سيوفهم
فجعل يزين لقومه الرجوع
فلماراي المصطفي راكب الجمل الأحمر يمشي في صفوف قريش قال :

- يا علي , ناد حمزة

وكان حمزة أقرب المسلمين للمشركين , فلما سمع نداء علي اتجه الي ابن أخيه المصطفي
وفي وجهه اجلال وتوقير , فقال له المصطفي :

- من صاحب الجمل الأحمر ؟ وماذا يقول لهم؟

- هو عتبة بن ربيعة ينهي عن القتال


وأنهي عتبة خطبته وقال لحكيم :

- أنطلق لابو جهل وقل له هل لك ان ترجع اليوم بمن معك عن ابن عمك؟

فقال حكيم الي ابو جهل ما قاله عتبة فقال ابو جهل :

- أما وجد رسولا غيرك؟

- لا , ولم اكن لأكون رسولا لغيره ( يعني انا عمري م كنت رسول لحد - حتة عنطزة)

فذهب ابو جهل الي عتبة وكان الشر في وجهه فقال لعتبة :

- انتفخ سحرك ؟ ( السحر يعني الرئة قصده خوفت يعني )

- ستعلم

فغضب ابو جهل وضرب ارجل فرسه من الغيظ
وتبادل الثلاثة عتبة وحكيم وابوجهل أفحش السباب , فقال ابو جهل :

- قد ملآت رئتك خوفك رهبا , كلا والله لا نرجع حتي يحكم الله بيننا وبين محمد

ثم التفت الي حكيم وقال :

- ما بعتبة ما قال : ولكنه قد رأي ان محمد وأصحابه أكلة جزرو وفيهم ابنه ابو حذيفة فقد تخوفكم عليه

ثم قام في الناس بعد ما اعجب بالجملة التي قالها وقال :

- يا معشر قريش انما يشير عليكم عتبة بهذا لأن ابنه مع محمد , ومحمد ابن عمه فهو كره ان تقتلوا ابنه وابن عمه

فغضب عتبة وسب أبا جهل وقال :

- سيعلم أينا أفسد لقومه

-----------------------------------------

التفت المشركين الي عسكر المسلمين
فجعلهم الله في أعينهم قليلا ليستدرجهم الي مصارعهم
وجعل الله المشركين في أعين المسلمين قليلا ليقوي جأشهم علي مقاتلتهم
حتي ان عبد الله بن مسعود التفت الي رجل بجواره فقال :

- اتراهم سبعين؟

- أراهم مائة
(())

وانزل الله تعالي :

{‏إذ أنتم بالعدوة الدنيا وهم بالعدوة القصوى والركب أسفل منكم ولو تواعدتم لاختلفتم في الميعاد ولكن ليقضي الله أمرا كان مفعولا ليهلك من هلك عن بينة ويحيى من حي عن بينة وإن الله لسميع عليم‏ ‏@ إذ يريكهم الله في منامك قليلا ولو أراكهم كثيرا لفشلتم ولتنازعتم في الأمر ولكن الله سلم إنه عليم بذات الصدور @ وإذ يريكموهم إذ التقيتم في أعينكم قليلا ويقللكم في أعينهم ليقضي الله أمرا كان مفعولا وإلى الله ترجع الأمور‏}

ورأي احد المشركين المسلمون فقال في قلبه :

- لو خرجت نساء قريش بأكمتها لردت محمد واصحابه
-----------------------------------------


وأراد المصطفي أن يستنفد كل وسائل الصلح
قبل أن يخوض المعركة , فما أرسله الله الا رحمة للعالمين
فبعث اليهم عمر بن الخطاب سفيرهم في الجاهلية ليقول لهم :

- ارجعوا فانه أن يلي هذا الأمر مني غيركم أحب الي من أن تلوه مني

فقال حكيم بن حزام :

- قد عرض نصفا فاقبلوه , فوالله لاتنصرون عليه بعد ما عرض من النصف

فقال ابو جهل :

- والله لا نرجع بعد ان مكننا الله منهم

وخاف ابو جهل ان تنتصر رغبة السلام
فبعث الي عامر بن الحضرمي اخو المقتول وقال :

- هذا حليفك ( عتبة يعني) يريد أن يرجع بالناس ويخذل عن القتال وقد تحمل دية أخيك من ماله ويزعم أنك قبلتها , ألا تستحي أن تقبل الدية من مال عتبة وقد رأيت ثأرك بعينيك ؟ قم فأذكر مقتل أخيك

فقام عامر فأكتشف استه وحثا التراب علي رأسه ثم صرخ :

- واعمراه !!!! واعمراه !!!!

فثارت نفوس قريش بينما كان اخوه العلاء بن الحضرمي
في صفوف المسلمين ينظر وقد حزن علي ما يفعله اخوه من اثارة الأحقاد


يكمل...............................

__________________






آخر مواضيعي 0 صور كتكوتي علاء اللي مجنني
0 تاييرات انيقة للمحجبات
0 خروف على الجمر ..يفتح النفس بقوة
0 افضل الخلطات للمشويات الدجاج علي الفحم والفرن
0 أكلة خفيفة وضريفة بالصور وأعطوني رايكم
رد مع اقتباس