حملة لدعم الاقتصاد المصرى
من العاملين بالدول العربية
وكل محب لمصر
المشاركة فى دعم الاقتصاد
وذلك من خلال تحويل
100 دولار لحساباتكم فى مصرلرفعة الاقتصاد المصرى او المساهمة فى حساب البنك المركزى لدى مصر
علما بأن كل من يحول الأموال لن يخسر شيئا فهو سيقوم بتحويلها إلى حسابه الخاص فى مصر، ولكنه سيساهم فى تدعيم سعر صرف الجنيه المصرى وزيادة معدلات السيولة النقدية لدى البنوك، وهو ما سينعكس بشكل إيجابى على الاقتصاد المصرى.
وبدأت الجالية المصرية فى تنظيم حملة لإرسال الرسائل النصية تدعو لزيادة معدلات تحويل الأموال إلى مصر.. ونتمنى أن يتم تنظيم دعوات مماثلة فى جميع بلدان العالم حتى ينهض الاقتصاد المصرى بأموال أبنائه.
ويقول الاقتصادى المصرى المقيم فى دبى عبد الحميد مصطفى، إن الحملة تركز أيضا على دفع الأشخاص إلى تحويل الأموال بشكل مسبق.. فإذا كان لدى أحدهم مثلا قسطا مستحقا فى شهر أبريل أو مصروفات سيقوم بصرفها فى الإجازة الصيفية فما المانع أن يبادر بإرسالها من الآن حتى يساهم فى تحقيق دفعة للاقتصاد المصرى وفى نفس الوقت لن يخسر شيئا بل لعله يكسب لأن سعر صرف الجنيه المصرى فى الوقت الحالى وصل إلى أقل معدل خلال السنوات الستة الماضية.