عرض مشاركة واحدة
قديم 03-07-2011, 09:29 PM رقم المشاركة : 19
معلومات العضو
marmer

الصورة الرمزية marmer

إحصائية العضو








marmer غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: عيادة الآعضاء[ مرمريه ]

تقدم كبير فى عمليات المياه البيضاء ... اساليب مبتكرة واجهزة حديثة


إن الطرق الحديثة لعلاج المياه البيضاء حالياً قد سهلت اتخاذ القرار، فالمريض ضعيف النظر لا يستطيع ممارسة حياته العادية لذلك يجب إزالة المياه البيضاء فور حدوث تأثير في النظر ، لافتا الى ان المريض يحتاج لعمل فحوصات كاملة للجسم وفحص (الدم ، السكر ، الكبد ، الصدر ، رسم قلب ، كشف باطني ، كشف أسنان) بمعنى تقييم كامل للحالة الجسمانية له حتى نتأكد عند دخوله للعملية أنه سليم تماماً ، مبينا ان هناك فحوصات تجرى للعين منها فحص للعدسة وموجات فوق الصوتية وقياس تحدب القرنية التي في العين ، وبعض الفحوصات الخاصة عند احتياج المريض لعدسات خاصة ، حتى نتمكن من معرفة مقاس العدسة الخاصة بالعين ، وعملية المياه البيضاء تعتبر من أسهل العمليات.


قبل 30 - 35 سنة عندما كنا نجري عمليات المياه البيضاء فنضطر لعمل جرح في العين بطول 12 مم ، ثم تطور بعد عشر سنين وأصبح 10 مم ، ثم 7 ثم 4 ، ثم أصبح 3 مم ، ثم 2.2م وأخيراً أصبح 1.8مم ، ثم نستخرج المياه ، اما الان فبالتأكيد هناك تطور كبير جداً ، والأساس في هذه العملية أن تكون عملية آمنة ، وأن نحصل على أفضل نتيجة ، وهو ما جعلنا نتطور من جرح طوله 12 مم يحتاج إلى عشرة غرز لجرح 1.8 ملي لا يحتاج إلى غرز مطلقاً ، وهو تطور نوعي في العمليات ، والآن أصبح عملنا بالموجات فوق الصوتية أو بالليزر ، بتفتيت نواة العدسة (الفاكو) ويتم شفطها من خلال الفتحة التي أجريناها ، بحيث لا يتجاوز الجرح سن القلم ، فتدخل آلة الموجات فوق الصوتية بهذه الفتحة وتفتت العدسة ويتم شفطها وتبقى محفظة العدسة التي سنضع فيها العدسة الجديدة.

أنواع العدسات :

أنواع العدسات التي توضع داخل العين قد تقدمت كثيراً فقبل 50 سنة في أيام الحرب العالمية الثانية فإن أول من وضع عدسة في العين كانت عدسة من الزجاج ، حيث أن أحد الجنود قد دخلت في عينه قطعة زجاج وظلت بها مدة فأراد أن يستخرجها ووجد أنها لا تسبب له أي التهابات أو ألم ، وأخذ ينظر في المادة المصنوع منها هذا الزجاج ، وأنه يمكن الاستفادة منها ، فهي يمكن أن تحدب ، أن تحدث انكسار للأشعة بالشكل الصحيح ، فحينها بدأ اختراع العدسات الزجاج من نوع خاص والآن تطورت العدسات إلى العدسات الرخوة ثم تطورت إلى عدسات قابلة للثني ، فهي تثنى حتى تدخل من هذه الفتحة وتدخل داخل العين، والآن توجد العدسة المتناهية في قلة السمك ، فهي يمكن أن تدخل من جرح 1.8 ملي ، والأحدث فيها الآن هو سائل لزج قليلاً يحقن في الكبسولة ، وعندما يدخل في الكبسولة يأخذ شكل الكبسولة وهذا النوع لم يسوق عالمياً وهو في طور الأبحاث حالياً.

الجديد بالنسبة للعدسات التي يحتاجها المريض ليحسن رؤيته البعيدة والقريبة في آن واحد:

تم الآن وبنجاح زراعة عدسات للرؤية البعيدة والقريبة في نفس الوقت ويوجد منها نوعان : العدسات القادرة على التكيف والعدسات متعددة الأبعاد ، وقد حدث تطور هائل في تكنولوجيا العدسات المتعددة الأبعاد بحيث يستطيع المريض بعد العملية رؤية الأشياء القريبة والبعيدة بنفس درجة الوضوح ، وتعتبر هذه العملية مناسبة جداً للمرضى الذين يقرؤن أو يقضوا فترات طويلة أمام الكمبيوتر وخاصة إذا كانوا يستخدمون نظارة مزدوجة للقريب والبعيد ، ولكن لابد من إختيار المريض الذي يناسبه هذه العدسة (فمثلاً في النظارة المتعددة القوة بعض المرضى لا يستطيعون التكيف على إستخدامها بشكل طبيعي ) ، وتعتبر هذه التقنية تطوراً هائلاً في تحسين قدرة الإبصار البعيد والقريب معاً لمرضى المياه البيضاء






آخر مواضيعي 0 حلمي لأيامي الجايه
0 صفات الله الواحد
0 عيش بروح متفائله ونفس مؤمنه
0 إبتهال قصدت باب الرجا
0 كونى انثي
رد مع اقتباس