الموضوع: رفاة إنسان
عرض مشاركة واحدة
قديم 03-16-2011, 08:31 PM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
~ العندليب ~

الصورة الرمزية ~ العندليب ~

إحصائية العضو








~ العندليب ~ غير متواجد حالياً

 

افتراضي رفاة إنسان


إبداع الوتر ..
شجون و همس ..
ومدارات الأمس ..
في إشراقة الشمس ..
على أرفف اللحظات ..
وقسوة الأمنيات ..
في ميلاد شهادة الوفاة ..
لتكون بقايا من رفاة ..
دموع تصافح المزون ..
وأوتار تعزف الحرمان ..

هناك قسوة من الوجد ..
وإحساس من ركام الصد ..
لازال في ميلاد مستتر ..
تقديره ~ إلى متى ~
الحزن يسموا في بساتين القدر ..
والأعياد تتهاوى في قلاع السهر ..
فما بين لغات النجوم وسيمفونية السماء ..
هناك لغات لا يجيدها سوى ذاك القمر ..

بوارح الزهور ..
في بساتين الذات ..
وشهد مغلف ..
ولكنه لازال مبعثر ..
في مطارات الصمت ..
فمن يشعل المشاعر ..
ويروي نهراً من الصدق الباهر ..
في هوية بعيدة المدى ..
ثقيلة المحتوى ..
عالمية المستوى ..
إحساس يرسم الجمال ..
بتوقيع شذرات القنوت ..
في قلب ممنوع حتى من الموت ..
ولكنه لازال يعزف أحرف الصوت ..
بقيثارة لا تعرف إلا عطر التوت ..

رفاة إنسان ..
يغرف الصدق ..
بأوتار السكون ..
في قلب من البُعد مسجون ..
هوية سجينة ..
وحرمان مؤلم ..
لازال يعزف أوتار المطر ..
لأنثى من سلالة الماء ..
وندى يصافح الكبرياء ..
عزف وشجون ..
ونزف وفنون ..
وترف وفتون ..
وسيمفونيات القدر ..
تقسوا على ذاك القلب الأسيف ..
والذي أصبح من قسوة البعد ..
أشبه بالكسيف ..
فمن كسف الصدق ..
وأطفأ نور المشاعر ..
ولم يضيء الأمل ..
في حضرة الإحساس الفاخر ..
وأمواج إسعاف الحرمان ..

.

أتسائل ..
من يعزف البوح ..
في زمن الصمت ..
من يشعل الأمل ..
في مطارات الألم ..
رياحين الروح ..
لم تعد كما كانت تبوح ..
والقيثارة أصبحت بعيدة ..
والعزف اللورانسي غزاه الذبول ..
أمنيات ولحظات ..
وعطر من وجود ..
لا يعترف بالحدود ..
وبقايا من رفاة ..
وهداية إلى السكون ..
لأمل أقل ما نقول عنه بأنه مجنون ..
وفي دهاليز الحياة ..
يببقى السؤال المستتر ..
~ إلى متى ~
لأني لا أعلم إلى الآن من أكون ..

.

تُرى ..
من يعرف قيمة الأمل ..
في حضرة الألم ..
وما قيمة الإبتسامة ..
في فخامة الجراح ..
قسوة بصحبة الغربة ..
وغربة بتوقيع الحرمان ..
ونسيان قادم ..
في لحظات إنسان ..
فليتني كنتُ بلا مشاعر ..
ولا أعرف حتى الحرف الساحر ..
فأنا بكل صدق أتألم ..
لأني تعبت أكثر وأكثر ..
فليتني لم أكون أنا أبدا ..
فأناللأسف مجرد رفاة إنسان ..
أسكن في أمنيات الجفاف ..
أمنياتي
بقلمي ومحابر عزفي ..
~ العندليب اللورانسي ~






آخر مواضيعي 0 أرفض المسافة
0 تعويذة الأبجدية
0 أنثى في ذمة العشق
0 المُرتحلـة
0 أنثى لم تكتمل
رد مع اقتباس