إنَّ الإيمان هو الخيط الذي ينظِّم حبات عقد الأهداف
البعيدة والمرحلية والغايات الكبرى والأقرب،
وبه كذلك تترابط الأعمال التي تبدو متناثرةً متبعثرةً
ولعلَّ من أسباب ظاهرة ضعف الإيمان
1- الانغماس في الشواغل الدنيوية،
ولكن وفي مجلسنا هذا سيكون الدافع لكل خير باذن الله
مجالس الصالحين
﴿وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ وَلا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا﴾ (الكهف: من الآية 28)،
فبمجرد المخالطة مع الصالحين يسري تيار عجيب بالقلب،
يوقظ الإيمان، ويدفع إلى العمل،
فكم نحن بحاجة في دعوتنا إلى مَن تكون جلساته جلسةً تذكِّر بالله، وتعين على طاعته..!!