(( جدليـةُ النور والظلال ))
أغمسُ وجودَ الفوانيس في اتساع عينيّ
لأمنح النجوم هذا التوهّـج
أشير لخيوط النار
أن تطوف بجسدي
فأنا وحدي نبعُ النور
وتلك الظلال الواجفة التي تحفّ أفكاري
سأمنحها فرصة التصاقها بي
علّ بشرى تحطّ في أيامها المنضورة
ألفُ حكاية وقصّة سبقت تتويجي ملكَاً للصمت
حفرت في مسيرتي لوعتها
وابتاعت سهري وعشقي
كيما تبقى اللهفة
هي شغفنا الخاصّ