[عندما تكون وجوهنا***سببا فى نحسنا***او مصدرا لسعادتنا]
{تبسمك فى وجه اخيك صدقة}
ويعترف صاحبى *ذو المنصب الكبير!
بفضل** الله **عليه الكبير!!!
لكنه واجه فى بداية حياته* صعوبات!
لم يعرف سرها* الا بعد ان عرف انه محروم* من نعمة *من اكبر النعمات!
انها** ثروة** الأبتسامات!
كان كل من يراه *من احد!
يحس انه* مصدرا* للنكد!
فقد كان* عبسوسا *مكفهرا!
كل من يراه *يظن انه يضمر له* شرا!
فيتخذ اساليب *الدفاع الوقائى *ويبدأه بالشر!
فتحولت حياته *الى سلسلة من المعارك* لاتسر!!!
وذات يوم اراد له *الله *الحكيم!
ان يعرف سر *ماهو فيه من عذاب *اليم!
ذكر امامه احد الصالحين!
ان التبسم فى وجوه الغير **يعد صدقة** فى شرع حبيبنا صلى الله عليه **وسلم الصادق الأمين!
اسرع فورا* لأقرب مرآة* ونظر!
فوجد عبوس وجهه* مخيفا له نفسه *بما يحمل من *اعلان شر!
حاول رسم ابتسامة * لشرور وجه* تبيد!
رأى تغيرا كبيرا **وكأنه انسان ولد **من جديد!
بدأ **يحب** نفسه!
وقاده ذلك الحب*** لحب ذى الجلال والأكرام ***ربه!
وحب **صلى الله عليه وسلم **نبيه!
وحب* كل اهل *الخير !
الذين *تجنبوا *سبل *الشرور!!!
وجدته يكثر من ذكر ربه*** الخلاق العظيم!
والصلاة على نبيه** عليه ازكى الصلوات** واتم التسليم!
ويقول :تلك زكاة نعمة الأبتسامة التى اوصانى بها المبعوث رحمة للعالمين!
والتى غيرت مسار حياتى وحققت سعادة حقة لم تحققها شهادات ولا مناصب كانت كل همى قبل ان ارى النور المبين