الموضوع: روسـيـــا
عرض مشاركة واحدة
قديم 05-13-2011, 11:00 PM رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
ملكة بإحساسي

الصورة الرمزية ملكة بإحساسي

إحصائية العضو








ملكة بإحساسي غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: روسـيـــا

أو " الميدان الأحمر " .. الساحة الأكثر شهرة في موسكو و هي على شكل " مربع "
يفصل الكرملين ,, القلعة الملكيّة السّابقة و المقر الرسمي لـِ رئيس روسيا حاليًّا ،,الميدان الأحمر يُعْتَبَر في كثير من الأحيان الميدان المركزي لـِ موسكو و كلّ روسيا ..


إسم الميدان الأحمر لم يشتق لا من لون الطوب حوله ولا من الرابطة بين اللون الأحمر و الشيوعية ..!

يُعتقد أن التسمية تعود إلى كون الكلمة الروسية " كراسنيا " يُمكن أن يعني إما " أحمر أو جميل " ( المعنى الثاني قديم ) ..
كانت الكلمة تطبّق أصلاً بـمعنى " جميل " على " كاتدرائيّة القدّيس باسل " و نُقِلَت لاحقاً إلى الميدان المجاور ..

يُعتقد أن المربع حصل على إسمه الحاليّ في القرن السّابع عشر ..
عدة بلدات روسية قديمة مثل " سزدال و يليتس و بيريسلافل - زاليسكاي " لديها ميادين رئيسية تسمى " كراسنيا بلوشتشاد "
في حين سمي الميدان الأحمر لـِ موسكو ..





" التّاريخ الحديث لـِ الميدان الأحمر "

عرض النصر العسكري في الميدان الأحمر في موسكو يوم " 24 يونيو / حزيران 1945 " أثناء العهد السوفياتي ,، حافظ الميدان الأحمر على مغزاه ,،
و أصبح الميدان الرئيسي في حياة الدولة الجديدة .. بـِ الإضافة إلى كونه المقر الرسمي للحكومة السوفييتية ..
كان مشهورًا كـ مكان لـِ العروض العسكريّة ..
في " مايو 2008 " ,، أجرت روسيا عرض يوم النصر السنوي الخاص بها ,،
الذي يوافق الذكرى السّنوية لـِ هزيمة ألمانيا النازية " الـ 63 " في الحرب العالميّة الثّانية ..
و لـِ المرة الأولى منذ انهيار الإتحاد السوفياتي في " عام 1991 " إستعرضت المركبات العسكرية الروسية خلال الميدان ..





كلّ مبنى في الميدان الأحمر أسطورة في حد ذاتها .. إحداها " ضريح لنين " ,،
حيث تُعْرض الجثة المحنطة لـِ " فلاديمير إيليتش لنين " ,، " مؤسّس الاتحاد السوفيتيّ " ..
بالجوار " كاتدرائية باسل القدّيس " ذات القبّة التساعية المعقّدة و
أيضا قصور و كاتدرائيّات الكرملين ,, على الجانب الشرقي لـِ الميدان المركز التجاري ..
و بجواره " كاتدرائية كازان المنتعشة " ..
الجانب الشّمالي يحْتَلّه " متحف الدّولة التاريخي " الذي تردد خلاصته تلك لأبراج الكرملين ..
البوّابة و الكنيسة الصّغيرة الأسبانيّتان قد أُعِيدَ بناؤهما إلى الشمال الغربي ,,
الأثر المجسّم الوحيد على الميدان " تمثال برونزي " لـِ " كزما مينين " وَ " دميتري بوزهارسكاي "
الذي ساعد في تطهير موسكو من الغزاة البولنديين في " 1612 " ..
بالجوار ما يسمى بـِ " لوبنوي ميستو " منصة دائرية حيث اعتادت المراسم العامة الحدوث ..
الميدان نفسه حوالي 330 مترًا " 1100 قدماً " لـِ الطول وَ 70 مترًا " 230 قدماً " لـِ العرض ..



" مِترو موسكو "








يُشكل هذا الحرف " M " علامة مميزة لدى الشعب الروسي ,، فـ المنازل المحيطة بهذه العلامة ترتفع أسعار إيجارها عن بقية المنازل ,،
وهكذا المحال التجارية ,، وما شابهها ,, ولك أن تتخيل أن الروس أنفسهم يميلون لـِ العمل في المؤسسات والشركات التي تتخذ موقعا بـِ القرب من هذه العلامة ..
وإذا بحثت عن السبب ! وعن مدلول هذه العلامة ! فهي تشير إلى وجود محطة مترو أنفاق ..!
والروس من طبعهم يفضلون استخدام قطار المترو على سائر وسائل المواصلات المتعددة ..!
ذلك هربا من الازدحام الشديد الذي تشهده مدينة موسكو ..
مِترو موسكو " بـ الروسيه موسكوفسكي متروبوليتان - Московский метрополитен " ..




عدد الخطوط 12 خطاَ ..
عدد المحطات 177 محطه ..
عمق المترو 6 طوابق تحت الأرض ..













تاريخ تأسيس مترو انفاق موسكو يعود لـِ بداية القرن العشرين عندما وضع المهندس " انطونوفيتش "
أول مشروع لـِ بناء المترو في موسكو في " العام 1901 " ,، وإفتتح في " عام 1935 " ,,
والذي يغطي تقريباً العاصمة الروسية بـِ أكملها .. ويأتي ثانياً على العالم من حيث الأكثر إستخداماً لـ نظام النقل السريع ..
يُشكل مترو الأنفاق في موسكو أعجوبة تقنية - معمارية - فنية متفردة ,, فهو ليس فقط بناءً معمارياً عملاقاً ,،
بل تحفة فنية نادرة شارك في تشييدها العشرات من أعظم الفنانين السوفييت الذين حولوا كل محطة إلى متحف مستقل ,,
يضم أروع اللوحات والتماثيل والثريات الفاخرة والجدران والأعمدة ,,
المرصعة بـِ الأحجار الكريمة النادرة والمرمر والرخام النادر ,, ومن هنا ينبع تفرد طرازه المعماري ، وعالمه الفني ..




إن جميع أشكال المترو في العالم كله لا تزيد في أعظمها عن طابقين تحت الأرض
أما " مترو موسكو " فهو الوحيد في العالم الذي وصل إلى عمق خيالي يصل إلى " ستة طوابق " في باطن الأرض ,،
وهذا الشكل المعماري والتصميم الهندسي صعب تنفيذه في الوقت الراهن من الناحية الفنية ,,
على رغم التقدم الهائل في تقنيات الحفر في باطن الأرض ! لأنه يحتاج فوقه إلى مسطحات واسعة
خالية من المباني والشوارع فوق السطح ,،
وهذا أمر يصعب بل ربما يستحيل تنفيذه الآن في المدن المزدحمة والمكتظة بـِ المباني والأبراج العالية !
لأنه يعني تغييرا جذريا في البنية التحتية لـِ المدينة ..



وكان هناك مشروع لـِ " خصخصة " مترو موسكو في منتصف التسعينات ,,
إلا أن البرلمان الروسي رفض المشروع تماماً ,, مُعتبراً المترو ليس فقط وسيلة مواصلات
بل هو أحد المعالم السياحية الوطنية الكبرى في روسيا كلها ..

وقد تعرض " مترو موسكو " لـِ بعض حوادث " الإرهاب " منذ منتصف التسعينيات ,،
خصوصاً بعد إندلاع الحرب في الشيشان " عام 1995 " وأشهر هذه الحوادث وآخرها في العام " 2004 " ,,
على أثر انفجار عبوة ناسفة في إحدى العربات ,، وراح ضحيته نحو " 50 قتيلاً " وعشرات الجرحى ,،
ولكن مع الاهتمام الشديد بـِ أمن المترو من قبل الجهات المختصة أصبحت هذه الحوادث نادرة ,،
وهناك فرق أمن خاصة بـِ المترو يصل عدد أفرادها إلى أكثر من " عشرة آلاف " ومعها فرق الكلاب البوليسية ,,
وأحدث أجهزة كشف المتفجرات وأكثر من " ستة آلاف " كاميرا تليفزيونية موزعة في كافة محطات المترو ..
( سان بطرسبرغ )

من اروع واجمل المدن يسمونها ( فينيسيا الشمال ) بناها القيصر بطرس الاكبر فوق مكان على



بحر البلطيق وعمرها تقريباً 300 عام ليجعل منها نافذة لروسيا الى العالم الخارجي حيث كان
الروس غارقيين في تاريخهم القديم والتقاليد القديمه فتعلموا من الفرنسيين والطليان جميع قضايا
العلم والفن والهندسه وابدعوا فيها وتفوقوا على الاوربيين في بعض المجالات ومن اهمها الاعمار
فقد قاموا بـ بناء ابنية ضخمة ووسعوا الشوارع ووضعوا اكبر القصور واجملها على الصعيد
الاوروبي وبنوا المتاحف العملاقه مثل متحف ( ارميتاج ) الذي يحوي 3 ملايين لوحه وتحتاج
زيارته بأكمله الى السير 24 كيلومتراً .






وكانت تسمى قديماً ( لينينغراد ) تيمناً بالزعيم فلاديمير لينين ، اينما تتنقل في هذه المدينة الكبيرة


بمساحتها وعدد سكانها الذي يصل الى 5 ملايين نسمة تحس بحب أهلها للذوق الرفيع وتقديرهم
للفن رغم مواردهم المحدودة لكن روح المدينة يعمر بالكبرياء والاعتزاز بالنفس وقصائد الشعراء
الخالدين مثل بوشكين الذي مات فيها برصاصة بعد مواجهة مسلحة عام 1837 يذكر الناس
حتى اليوم بما قاله في قصيدته المعروفة ( فارس البرونز ) يمجد فيها تمثال بطرس الكبير
المطل على نهر النيفا حيث بنى قصره وجلب الخبراء والمهندسين الاوروبيين حتى أصبح
تعدادهم آنذاك ثلث سكان المدينة وأجبر الروس على حلق لحاهم وارتداء الملابس
الاوروبية لذا ما زالت سان بطرسبرغ أكثر المدن الروسية التصاقا بأوروبا






.








( سيبيريا )



" سيبيريا " أو الإسم الذي أُعطي للمنطقة الواسعة التي تحتل تقريباً كُل شمال القارة الآسيوية , ولكن جزءٌ كبيرٌ منها يتبع الدولة الأوروبية الأقوى " روسيا الفدرالية " , تمتد هذه المنطقة من جبال أورال شرقاً حتى المحيط الهادي غرباً , وشمالاً من المحيط المتجمد الشمالي حتى تلال شمال وسط كازاخستان والحدود الدولية مع كلاً من الصين ومنغوليا جنوباً , تُشّكل سيبيريا حوالي 77% من مساحة روسيا ( بـ واقع 13.1 مليون كم ) , ولكن على الرغم من ذلك إلا أن عدد سكانها هو 34 مليون شخص بنسبة 25% من إجمالي سُكان روسيا .







أما عن سبب تسميتها بهذا الإسم فسوف نجد عديد الروايات , فـ بعض المصادر تقول أنه تعبيرٌ أطلقه الأتراك وهو يعني " الأرض النائمة " , ومصادرُ أخرى تدّعي أن ذلك كان الاسم العشائري لـ " سيبيلا " وهم قُدماءُ بدوٌ أتراك أضحوا " تتار سيبيريين " لاحقاً , وروايةٌ أخرى تقول أن ذلك الإسم قد استوحى من " مجتمع صابر " حيث الشامان " أكانات " وهو آخر سلالة الشامانية الذي عاش في غرب سيبيريا وكان شخصيةً بارزةً في المجتمع , ولذلك يُقال أن سيبيريا قد أخذت اسمها من اسم أمته التي تُدعي صابر , والشامان هم سحرة دينيون يدّعون امتلاكهم قوة التغلب على النيران وأنهم بإمكانهم إنجاز الأمور من خلال جلساتٍ روحانية تذهب فيها أرواحهم إلى عالم الروح أو ما تحت الأرض حتى تتم المهام وتُنجز بشكل تام , وكانت سيبيريا موطناً لمعتقدهم هذا رفقة آسيا الصغرى ..






هذه كانت المصادر الأجنبية , لكن وانتقالاً للمصادر العربية والإسلامية يُقال أن هذا الاسم قد أُخذ من مملكةٍ إسلاميةٍ قامت قديماً في عصر ما بعد العباسيين , خيث كانت تشغل حيزاً من مملكة الملك الصابر الذي اتخذها عاصمةٌ له تُدعى " الصابرية " لتأخذ في التحّور على حسب ألسن ناطقيها حيث تحولت لـ " سيبيريه " وانتهت ورست على اسمها الحالي " سيبيريا " .







مرّ على سيبيريا العديد من مجموعات البدو التي سكنتها كـ " الإينيت " و " النينيت " و " الهان " و " السكيثيين الإيرانيين " و " الأويغور الأتراك " , تعرضت سيبيريا للغزو المغولي في أوائل القرن الثالث عشر لتقبع تحت حكم أمة " الحشد الذهبي " من الإمبراطورية المنغولية حتى نالت استقلالها الذاتي في أواخر القرن الرابع عشر , ومع ازدهار القوة الروسية في القرن السادس عشر وتحديداً إلى الشرق أضحت المنطقة مرتعاً لقدوم أغلب التجار وكذلك جنود الكوساكس , وخلال تلك الفترة عمل الجيش الروسي على إنشاء القلاع والعديد من المدن كـ " مانغازيا " و " تارا " و " ينيسييسك " و " توبولسك " الأخيرة التي أضحت لاحقاً عاصمة سيبيريا .













آخر مواضيعي 0 برنامج DuDu Recorder v4.90 الافظل في تسجيل المكالمات والملاحظات
0 كن بشرا وليس اشباه بشر
0 كيف تجعل عطرك يدوم طوال السهرة
0 ازياء رائعه وانيقة للمحجبات
0 فساتين قصيرة وناعمة للسهرة
رد مع اقتباس