و لكنها في النهاية تحتضنني و هي تتمتم :
( ربنا يخليك .. إنتي بِنتِّي و أختي و حبيبتي ) ..
فأنْدَسُّ بين أحضانها ناسية كل مناكفات أخي
كانت تحضنى وتهمس لى بصوت حنون
صوت ملائكى اعتقد اخذته منها
واصبح جزء منى.. كانت تقول لى
انت فى غيابى ام لهم وليس اخت
كونى بالقرب واجميعهم حولك
ومن هنا دمعت عينى
وبكيت من تأثرى بصوتها
لانى كنت زعلت من أخى وسطوته على
وأحسست من لحظتها بالمسئولية
كبرت فجآة واصبحت صغيرة السن
كبيرة العقل والفكر
يااااااااااااااه
يالها من ذكريات تهزنى بشدة
وكم اشتاق اليها .. كنت احس بالحياة
تدب أوصالها فى والان كانى بلا روح
فبعد رحيلهم انتزعت روحى منى
فأنا كنت جميلة بهم
كنت راقية وشامخة بوجودهم
وكم أنا ضئيلة بدونهم
جلال
اديبنا الرائع
لى عوودة
فالذكرى لاتبارح خيالى
وقلمى ذو شجون
باكيا لحظة.. مبتسما للذكرى لحظة اخرى
دمت رائع لايوفيك شكر ولامدح
فقط انت متفرد وحدك بنبض الانسان
تدرك مايريد ومايعبر عن خلجاته
دعواتى لك ان تسكن السعادة دربك