في غرفة أبي و أمي لا زال الدولاب يقبع في مكانه .. و بداخله ترقد بعضاً من ملابسهما.
و ( سجادة ) الصلاة معلقة لا تزال بمسمار على الجدار .. و تعانقه مسبحة أمي العتيقة المصنوعة من خشب الصندل.
و صورة بالأبيض و الأسود أُلْتُقِطَتْ لهما في القاهرة عندما ذهبا بجدّي في رحلة علاج ..
شاعرنا الكريم جلال داود
كم تسللت الذكريات الى اعماق النفووس
للان الابداع فاق في وصفها
قلم مبدع بين اقلام ادبية نيرة
تتناثر عبق العطر منها حتي تجذبنا بقوة اليها
هنا بمتصفحك للابداع عنوان وتميزينثر باشراقت ذكري جميلة
دمت لنا بكل حضورك الراقي وابداع قلمك المميز
وكن على يقين بان ما وجدته هنا شدني بقوة ولمس ذكرياتي
فاشكراا لك بحجم ما خط قلمك من ابدع للحرف والاحساس
تمنياتي لك بكل ما تحبه لنفسك ويرضاه الله لك
دمت وداما متصفحك ينثر كل جميل ورائع
تقبل مروري المتواضع امام ابداعك
شكري واحترامي شاعرنا المميز