عرض مشاركة واحدة
قديم 06-23-2011, 11:44 PM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
نور

الصورة الرمزية نور

إحصائية العضو







نور غير متواجد حالياً

 

Lightbulb الطلاق الصامت "الطلاق العاطفي"

الطلاق الصامت "الطلاق العاطفي"



في ظل الصراعات والتناقضات وتساقطت القيم والمبادئ ومتاعب الحياة وغياب العلاقات الإنسانية قد يعيش زوجان تحت سقفٍ بيتٍ واحدٍ سنين عديدة أو عمرًا مديدًا، ولكن بلا مودة ولا رحمة، ويكون التفاهم والتلاقي بينهما أشبه بالمستحيل؛

مما يسميه البعض "الطلاق العاطفي"او الطلاق الصامت

وهنا نضع علامات استفهام عديدة حول أسباب هذا الانفصال العاطفي أو الوجداني بين الأزواج، وهو ما يسميه المتخصصون "الطلاق السيكولوجي"

وهل ينحصر في مرحلة عمرية بعينها؟
وما أثره على أفراد الأسرة والبناء الأسري؟!

تقول (ربة منزل): تزوجت منذ ما يقرب من العشرين عامًا، ولديَّ خمسة أبناء، تحملت مصاعب الحياة من أجلهم، وتحمَّلت زوجًا لا يعرف حقوق الزوجة ولا الأولاد، بل كنت أنا الأم والأب في نفس الوقت، لم أشعر خلال هذا العمر الطويل معه أني امرأةٌ من حقِّها الشعور بالحب والعطف، بل كانت كراهيتي له تزداد

ولولا أولادي وضغوط أهلي- بسبب العادات والتقاليد التي تنظر للمطلقة نظرةً متدنيةً- لانفصلت عنه منذ فترة طويلة، خاصةً أن الانفصال الوجداني بيني وبينه قائم.

وحالة (موظف) هي نفس الحالة السابقة، فرغم أنه يعيش مع زوجته في بيت واحد، ولكن كلاًّ منهما في غرفته الخاصة، وكل ما يريده يقوم بعمله وحده؛ ولأن زوجته عصبية وأيضًا استفزازية

فحرصًا على أبنائه حاول إنهاء النزاعات التي كانت تحدث بينهما بصفة مستمرة، وحوَّلها إلى صمتٍ وجمودٍ بينهما

وبالنسبة لأولاده فلديه بنتان متزوجتان، وهما تَعرفان تمامًا طبيعة العلاقة الحالية بين أبيهما وأمهما؛

ولأنهما قاسَتَا في فترة الطفولة والمراهقة فهما تدركان أنَّ ما وصل اليه الوالدان الآن هو أفضل حالاً من السابق.

واعترافًا بالخطأ تقول بهرني في زوجي أنه حافظ للقرآن الكريم ويعمل مهندسًا، كما أنه ميسور الحال، ولكنَّ زواجي لم يدُم إلا عامًا واحدًا نتيجة أنانية الزوج وكبريائه حتى على أقرب مَن حوله

فكان يعاملني معاملةً سيئةً بل ويعتبرني مجردَ خادمة في البيت، ويصل به الأمر إلى إهانتي أمام الأقارب والأصدقاء، ومع هذا كنت أتحمَّل؛

أملاً في أن يصلح الله حالَه ويهديَه، ولكن عندما وصل الأمر ليس فقط لإهانتي بل لإهانة أبي الذي يحترمه الكبير والصغير، كانت هناك وقفةٌ شديدةٌ ليعرف أني تحملت فوق طاقتي ولكنْ للصبر حدود.






آخر مواضيعي 0 أنا أَيضاً يوجعنى الغياب
0 ﺃﻋﺪُﻙ !
0 ذاكرة الجسد...عابر سرير ...لاحلام مستغانمي
0 أنا وانتي.. حكاية بريئة
0 إنيِّ طرقتُ البابَ ياربّ
رد مع اقتباس