عرض مشاركة واحدة
قديم 06-24-2011, 12:02 AM رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
نور

الصورة الرمزية نور

إحصائية العضو







نور غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: الطلاق الصامت "الطلاق العاطفي"

ب- مفاهيم سلبية خاصة لدى الزوجة:

-المرأة تعد الزواج في حد ذاته هدفاً تسعى لتحقيقه، وتوجه اهتمامها إلى البيت والأولاد وتهمل ذاتها ومظهرها .

-أن تعتقد الزوجة أن تصرفات زوجها وردود أفعاله لابد أن تكون كما تتوقع-كتوقع أن يبادرها في الحوار وأن يعبر لها عن مشاعره الرومانسية في كل حديث وساعة.

-أن تتبنى أسلوب الاستفزاز لكي تخرجه من صمته وتدفعه للحوار.

-أن تعاند الزوجة آراء زوجها لاعتقادها أن الرجل لا يأتي إلا بهذه الطريقة.

-اعتقادها أن الزوج عندما يصمت في أي وقت إنما يعبر عن غضبه عليها وعن فتور الحب بينهما.

- إخفاء حقيقة معينة عن الزوج كدخلها ومشكلات أهلها أو أخطاء وقعت فيها أو مشاكل الأطفال .

-الفهم الخاطئ للمفاهيم الإسلامية الخاصة بالمرأة مثل مفهوم الطاعة ومفهوم الإشباع الجنسي و مفهوم إرضاء الزوج متجاهلة احتياجاتها ورغباتها .

2- قد يكون الصمت نتيجة تكوين الشخصية وتاريخها الأسرى :

فهناك شخصيات تفضل الصمت بطبعها .وهناك شخصيات تدفع الطرف الآخر للصمت ,فالشخصية الانطوائية والذي يتسم بعدم القدرة على إيجاد العلاقات الناجحة مع من حولها.


وعدم القدرة على المخالطة الإيجابية أو الشخصية ضعيفة المهارات والتي لا تتجرأ أن تعبر عن رأيها، دائماً تخشى أن يكون رأيها غير صحيح أو غير مقبول أو الشخصية المفرطة في الحساسية نحو الآخرين .

فهو يتجنب الحوار لأن الحديث غالبا ما يؤلمه . هذه نماذج لشخصيات يخيم الصمت غالبا على حياتها سواء كانت حياتهم الأسرية أو حياتهم الاجتماعية .

في حين هناك أنواع من الشخصيات والتي تدفع الطرف الآخر للصمت غالبا ليؤثر السلامة كالشخصية التشاؤمية والتي تنظر إلى المواقف بمنظار أسود .


فلا ترى إلى الجانب المظلم من العلاقة أو الشخصية الأنانية والذي يركز على ذاته، وإشباع رغباته الشخصية دون حساب للآخر أو الشخصية النرجسية والتي تتسم بالمبالغة في حب الذات،وإبراز شخصيته بطريقة مميزة، على حساب الحط من الآخرين أو الشخصية العدوانية المضطربة والتي تتبنى سياسة أن الهجوم هو أقرب وسيلة للدفاع مما يؤدى إلى صمت الآخر إيثارا للسلامة .

3- معاناة أحد الطرفين من الاكتئاب والذي من أهم أعراضه الصمت .

4- قد يعبر الصمت عن عدم قدرة أحد الطرفين أو كلاهما على إدارة حوار ناجح وفعال:

فعادة يتم استخدام ألفاظ قاسية في الحوار بين الزوجين يولد ردة فعل عكسية حيث تسود اللغة الهجومية في مناخ الحديث الزوجي فالعصبية والسخرية والاستهزاء والصوت العالي والاتهام والنقد واللوم والمقاطعة وعدم الإنصات أو ادعاء المعرفة بالموضوع كلها مهلكات للحوار الزوجي .

5- اتخاذ احد الطرفين الموقف السلبي الصامت اعتقادا منه أنه يرضي الآخر .

6- تناقض الآراء بين الزوجين في أمور الحياة والاختلاف الحاد والمتناقض في الطباع والتفكير والميول والفارق الكبير في السن مع الجهل بكيفية احترام وتقبل والتكيف مع الآخر .

7- عدم اختيار التوقيت المناسب لبدء الحوار .

8- فراغ العقل لأحد الطرفين أو كليهما بحيث لا يجد مادة متاحة للحديث .

9-عدم فهم النفس وحاجاتها أو عدم القدرة على التعبير عن المشاعر والاحتياجات والأفكار بأساليب صحيحة سواء بوسائل لفظية أو غير لفظية ، أو التعبير بلغة غير مباشرة وغير واضحة.

10- عدم وجود مساحات مشتركة للاهتمام وعدم وجود أحلام جديدة مشتركة بين الزوجين يسعيان لتحقيقها .

11- العدوان السلبي لأحد الطرفين مما يؤدي إلى ما يسمى "صمت العناد والتجاهل فهو إعلان عن العصيان

12- انشغال الرجل المفرط بعمله أو مزاولته لأعمال شاقة ومرهقة وانشغال الزوجة المفرط بالبيت والأولاد .

13-الخلافات التي نشأت مع الزمن ولم تحل بين الطرفين وبقيت تترسب في نفس أحد الزوجين حتى أصبح الصمت نوعا من العقاب يطبقه تجاه الآخر

14-إدمان وسائل الإعلام كالتليفزيون والانترنت التي تشجع علي الصمت البيتي

15-فتور المشاعر حيث تنطفئ جذوة الحب وتصبح المشاعر باردة باهتة بعدم التجديد والروتين والرتابة والملل في العلاقة الزوجية


ويرى بعض علماء النفس أن هناك أسبابا ودوافع إيجابية للصمت :

1-معرفة كل طرف لرأى الآخر في كثير من الأمور نظرا لطول العشرة

2-لنضج العقلي والعاطفي لكلا الطرفين بحيث تستخدم كلمات قليلة في الحوار بينهما ولكنها تحمل معان ومدلولات ومشاعر أكثر عمقا وإثراء.

3-نموالعديد من وسائل التواصل غير اللفظي مثل النظرة الودودة أو الابتسامة الحانية أو اللمسة الرقيقة أو الحضن الدافئ أو نظرة العتاب 000000 إلخ 0

4- الاقتراب العاطفي والروحي بين الزوجين لدرجة لم تعد تحتاج إلى تأكيدات لفظية0

والاقتراب لدرجة التوحد بينهما وبالتالي فمن المنطقي أن لا يحتاج الإنسان أن يكلم نفسه بصوت مسموع

5-أن يكون الصمت للاسترخاء والراحة

6-قد يكون الصمت لاستحواذ مشكلة ما على التفكير و الرغبة في حلها

7-يكون الصمت علامة الرضا وكما يقال (السكوت علامة الرضا )

8-الرغبة في إخفاء حقيقة مؤذية لمشاعر الطرف الأخر كالعلاقات قبل الزواج مثلا .

ولكنى أرى أنه مع وجود هذه المشاعر الإيجابية تظل الحاجة إلى التواصل اللفظي حاجة ضرورية بين الزوجين فالحياة لا تمشى على وتيرة واحدة والإنسان في تغير وتطور مستمر هذا التغير يشمل أفكاره ومشاعره ورؤياه ومواقفه والذي لابد أن يعيها ويتفهمها الطرف الآخر .

ثانيا : أسباب اجتماعية واقتصادية وسياسية

-بسبب ضعف الوعي بمفهوم الزواج و الاعتماد على الخبرات المتراكمة عبر قرون والتي لم تعد تصلح في ظل التغيرات الاجتماعية الهائلة فالمرأة اليوم أصبحت أكثر وعيا بذاتها وأكثر مطالبة بحقوقها وأكثر مشاركة للرجل في الحياة العامة .

-الانفتاح الإعلامي العالمي وتأثير وسائل الإعلام الهائل والذي يعرض صورا مؤثرة غير واقعية عن الحب والرومانسية ...مما يسبب احباطات الزوجين بعد الزواج حين لا يجد الصورة الحالمة التي كان يتوقعها . فيؤدى شعوره بالفشل إلى الصمت .

-ارتفاع نسبة الضغوط الاقتصادية والاجتماعية وانتشار الفكر الرأسمالي المادي نتيجة سياسة العولمة و الرغبة الجامحة من الكل رجالا ونساء في إشباع الرغبات المادية على حساب حياتنا النفسية والعاطفية مما يسبب ضغوطا تمنع من التواصل الفعال بين الجميع على كل مستويات العلاقات الإنسانية .

-الإرهاب السياسي والفكري والذي يؤدي إلى سيادة السياسة القمعية ابتداء من الأسرة مرورا بالمؤسسات والمنظمات الاجتماعية والتعليمية إلى مؤسسات الدولة وتفشي ثقافة الاستسلام في جميع نواحي حياتنا فقلما تجد من يفكر لحل مشكلته بدلا من الصراخ والعويل .

ويكرس هذا الإرهاب أيضا ثقافة الصمت التي تقنع الفرد بأن الصمت أفضل وأسلم وثقافة الصبر وأنه أفضل من محاولة التغيير .








آخر مواضيعي 0 أنا أَيضاً يوجعنى الغياب
0 ﺃﻋﺪُﻙ !
0 ذاكرة الجسد...عابر سرير ...لاحلام مستغانمي
0 أنا وانتي.. حكاية بريئة
0 إنيِّ طرقتُ البابَ ياربّ
رد مع اقتباس