عرض مشاركة واحدة
قديم 06-24-2011, 12:04 AM رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
ملكة بإحساسي

الصورة الرمزية ملكة بإحساسي

إحصائية العضو








ملكة بإحساسي غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: موسوعة تاريخية مصورة للأنبياء والرسل



- هكذا ترصد الشيطان لبني آدم بالإيذاء والصد عن سبيل الله سبحانه وتعالى ومنعهم سلوك الطريق السوي المستقيم حتى يكونوا عرضة لأفكاره الخبيثة وأباطيله الملتوية بالمكر والدهاء لذلك حذر الحق عز وجل عباده

بقوله تعالى:

( الشَّيْطَانُ يَعِدُكُمُ الْفَقْرَ وَيَأْمُرُكُم بِالْفَحْشَاء وَاللَّهُ يَعِدُكُم مَّغْفِرَةً مِّنْهُ وَفَضْلاً وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ ).
البقرة - الآية 286.

- ولما كان الشيطان على هذه الصفات القبيحة والأفعال الذميمة، أرسل الله سبحانه وتعالى الأنبياء والرسل مبشرين ومنذرن لئلا يكون للناس على الله حجة بعد الرسل وأيدهم بالمعجزات الباهرة والأدلة الواضحة والبراهين الساطعة

قال تعالى:

( لَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا بِالْبَيِّنَاتِ وَأَنزَلْنَا مَعَهُمُ الْكِتَابَ وَالْمِيزَانَ لِيَقُومَ النَّاسُ بِالْقِسْطِ... ).
الحديد25.

- وبعد أن أبرز الله سبحانه وتعالى مكانة هؤلاء الأنبياء والرسل في حياتنا جعل الإيمان بهم أصلاً من أصول الإيمان

قوله تعالى:

( قُلْ آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنزِلَ عَلَيْنَا وَمَا أُنزِلَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَالنَّبِيُّونَ مِن رَّبِّهِمْ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ )..
سورة آل عمران - آية 84.

بل جعل من يكفربهم خارجاً من نطاق دائرة الإيمان

قال تعالى:

( وَمَن يَكْفُرْ بِاللَّهِ وَمَلائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلالاً بَعِيدًا ).
النساء - الآية 136.

*ولقد ذكر ابن القيم رحمه الله تعالى حاجة الناس الماسة إلى هؤلاء الصفوة المختارة من الأنبياء والرسل عليهم السلام

" إن الضرورة إليهم أعظم من ضرورة البدن إلى روحه والعين إلى نورها والروح إلى حياتها، فأي ضرورة وحاجة فرضت فضرورة العبد وحاجته إلى الرسل فوقها بكثير ".

- وهؤلاء الصفوة المختارة جاء ذكر بعضهم في القرآن الكريم بينما لم يذكر الكثير منهم وكذلك الأمر في السنة النبوية المطهرة

قال تعالى:

( وَتِلْكَ حُجَّتُنَا آتَيْنَاهَا إِبْرَاهِيمَ عَلَى قَوْمِهِ نَرْفَعُ دَرَجَاتٍ مَّن نَّشَاء إِنَّ رَبَّكَ حَكِيمٌ عَلِيمٌ * وَوَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ كُلاًّ هَدَيْنَا وَنُوحًا هَدَيْنَا مِن قَبْلُ وَمِن ذُرِّيَّتِهِ دَاوُودَ وَسُلَيْمَانَ وَأَيُّوبَ وَيُوسُفَ وَمُوسَى وَهَارُونَ وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ * وَزَكَرِيَّا وَيَحْيَى وَعِيسَى وَإِلْيَاسَ كُلٌّ مِّنَ الصَّالِحِينَ * وَإِسْمَاعِيلَ وَالْيَسَعَ وَيُونُسَ وَلُوطًا وَكُلاًّ فَضَّلْنَا عَلَى الْعَالَمِينَ ).
الأنعام من الآية 83 إلى الآية 86.

- أما الباقون فجاء ذكرهم في آيات متفرقات من القرآن الكريم جمعهم أحد الشعراء في بيتين:

فــي تـلـك حـجـتنا مـنـهم ثـمـانية من بعد عشر ويبقى سبعة وهمو
إدريـس هـود شعيب صالح وكذا ذو الـكفل آدم بالمختار قد iiختموا
- وقد فضل الله تعالى بين هؤلاء الأطهار وميز منهم أولي العزم من الرسل

قال تعالى:

( وَإِذْ أَخَذْنَا مِنَ النَّبِيِّينَ مِيثَاقَهُمْ وَمِنكَ وَمِن نُّوحٍ وَإِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ وَأَخَذْنَا مِنْهُم مِّيثَاقًا غَلِيظًا ).
سورة الأحزاب - آية 7..

- وخص الله سبحانه وتعالى نبينا محمداً صلى الله عليه وسلم أنه خير رسله وخاتمهم، وأنه سيد الأولين والآخرين وأنه أعلاهم منزلة قال صلى الله عليه وسلم:

( أنا سيد ولد آدم يوم القيامة و لا فخر ، و بيدي لواء الحمد و لا فخر ، و ما من نبي يومئذ آدم فمن سواه إلا تحت لوائي ، و أنا أول شافع ، و أول مشفع ، و لا فخر ).
صحيح الجامع.

* فائدة: الفرق بين الرسول والنبي:

-إن الشائع عند العلماء أن الرسول أعم من النبي ..فالرسول هو من أوحي إليه بشرع وأمر بتبليغه .. أما النبي هو من أوحي إليه بشرع ولم يؤمر بتبليغه، وعلى ذلك فكل رسول نبي وليس كل نبي رسول!.

-ورجّح الشيخ عمر الأشقر في كتابه ( الرسل والرسالات ):

أن الرسول هو من أوحي إليه بشرع جديد بينما النبي هو المبعوث لتقرير شرع من قبله. ونقل ذلك عن تفسير الألوسي.







الأنبياء والرسل المذكورون في القرآن الكريم






























آخر مواضيعي 0 برنامج DuDu Recorder v4.90 الافظل في تسجيل المكالمات والملاحظات
0 كن بشرا وليس اشباه بشر
0 كيف تجعل عطرك يدوم طوال السهرة
0 ازياء رائعه وانيقة للمحجبات
0 فساتين قصيرة وناعمة للسهرة
رد مع اقتباس