دخل شاعر على رجل بخيل فأمتقع وجـه البخيل وظهر عليـه القلق والإضطراب
وظن أن الشاعر سيأكل من طعامـه في ذلك اليوم وإلا فإنـه سيهجوه
غير أن الشاعر إنتبـه إلى ماأصاب الرجل فترفق بحالـه ولم يأكل من طعامـه
ومضىَ عنـه وهو يقول :
تغير إذ دخلت عليـه حتىَ فطنت *** فقلت في عرض المقال
عليّ اليوم نذر من صيام *** فأشرق وجهـه مثل الهلال
ما دعوة أنفع يا صاحبي *** من دعوة الغائب للغائب
ناشدتك بالرحمن ياقارئاً *** أن تسأل الغفران للكاتب