عرض مشاركة واحدة
قديم 09-18-2011, 03:04 PM رقم المشاركة : 30
معلومات العضو
الاسير

الصورة الرمزية الاسير

إحصائية العضو









الاسير غير متواجد حالياً

 
إرسال رسالة عبر Yahoo إلى الاسير

افتراضي رد: قصص ثوار ليبيا الابطال



أسمه خالد الزروق التاغدي كنيته أبو سليمان ، أسمه على أسم خالد بن الوليد ،وأختار لنفسيه كنية خالد بن الوليد (( أبو سليمان ))

نشأ خالد في أسرة كريمة ونشأ في طاعة الله تربى في المساجد منذ صغره، عرف أبو سليمان حقيقة القذافي وزبانيته مبكرا وقام بواجبه في محاربة الظلم والطغيان، عرف ابو سليمان من البداية أنه لا أمل في إصلاح هذا النظام ، وأن الاصلاح في ليبيا لا يكون إلا بإزالة هذا البنيان المتهالك وإنشأ نظام جديد مؤسس على العدل وكرامة الانسان

أبو سليمان أمن من البداية أنه لابد من مواجهة الظالم الطاغية بكل ما هو مشروع في ديننا ، تحمل أبو سليمان وإخوانه في سبل ذلك كل الصعاب ، أتهموه زورا بأنه زنديق إرهابي متطرف كلب ضال وغيرها وكان يبتسم لكل ذلك ويقول في قرارة نفسه سوف يأتي اليوم الذي تعرفون فيه الحقيقة وأن الزنديق الارهابي المتطرف مصاص الدماء هو القذافي ومن معه

أذَّن أبو سليمان في الناس بالخروج على الطاغية والوقوف في وجهه وذكرهم بقول الرسول صلى الله عليه وسلم بإن أفضل الجهاد كلمة حق عند سلطان جائر وأنتظر أثر أذانه

وعندما ضاقت به أرض ليبيا خرج مهاجرا في سبل الله سنة 1988 وتنقل في بلدان كثيرة ومر بظروف مختلفة فصبر وحتسب في هجرته وترحاله كان ينتظر اليوم الذي يبلغ فيه أذانه أذان الناس وقلوبهم ولم يدخل الى قلبيه اليأس حتى جاء يوم 15 فبراير الذي سمع فيه تكبيرات الناس في ليبيا وأنهم قد خرجوا إلى الشوارع من كل فج رجالا وركبانا ، وينادون بصوت وأحد فليسقط العقيد

سمع أبو سليمان التكبرات التي كان ينتظرها سنوات طويلة فهب مسرعا ليلتحم مع تلك الجموع المكبرة وقرر أن يكون في المقدمة ليقول لهم بافعاله هذا اليوم الذي كنت أنتظره هذا اليوم الذي عملت له مع إخواني عشرات السنوات، ترك أهله وأطفاله ويمم شطر الصوت في بنغازي وحصلت له بعض الظروف في الطريق ليس هنا محل ذكرها ومن بنعازي إلى جدابيا ليكون في أقرب نقطة تماس مع المرتزقة وعندما سمع النفير إلى (( البريقة )) كان من أول النافرين يتقدم المجاهدين يتبثهم بإبتسامته التي لا تفارق محياه في اصعب الظروف ، وعندما التحمت الصفوف كأن من اول الملتحمين كيف لا وهو يحفظ قول الحبيب (( قيام ساعة في الصف خير من الدنيا وما فيها ))

لتنتهي المعركة بالنصر للمجاهدين والهزيمة لمرتزقة الطاغوت وليكون بطلنا من اول الشهداء في معركة البريقه، فهو من طرابلس ويعيش في المهجر في بريطانيا ويُقتل في تخوم اجدابيا ليقول للعالم أن الشعب الليبي أسرة واحدة وليس فيها غريب إلا هذا اللقيط ومرتزقته

وليفنذ بدمه الطاهر أكاذيب الطاغوت عنه وعن إخوانه بأنهم زنادقة وأنهم لا يحبون الشعب وبانهم عملاء وبانهم كذا وكذا مما كان ينشره إعلام الطاغية


كان أبو سليمان تاجرا يعقد الصفقات ولكنه كان طيلة حياته ينتظر هذه الصفقة المربحة ان شاء الله

نحسبه كذلك ولا نزكيه على الله

(( إن الله اشتر من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأنًّ لهم الجنًّة........الاية ))

فهنيئا لخالد شهادته وهنيئا لأهل الشهيد فرطهم على الحوض وشفاعته بهم إن شاء الله

ذهب خالد وهو يردد


سأحمل روحي على راحتي وألقي بها في مهاوي الردى

فإما حياة تسر الصديق وإما ممات يغيظ العداء








آخر مواضيعي 0 سنثأر يا سوريا عن قريب
0 ام الشهيد
0 السبت الاسود19-3-2011
0 الجزيرة، المعركة من أجل ليبيا
0 حب الوطن
رد مع اقتباس