جلبتودن احتوى على صدفة قوتها و صلابتها فوق الخيال لدرجة لو القيت عليها حجر لا نفلق وتفتت فهى تتكون من 1000 لوحة عظمية و يبلغ عرض كل لوحة 2.5 سم اى انها صدفة غاية فى البئس و التكوين القوى و يعتبر السبب الرئيسى لانقراض الجلبتودن هو عدم تكيفه مع الطبيعة القاسية بقوانينها الصارمة و بالاضافة الى ان العلماء قدروا توقيت انقراضها الى 10000 عام قبل الميلاد اى ان الانسان البدائى كان يقوم باصطيادها و التغذى عليها و ذلك لسهولة صيدها معتمدين على بطئها الشديد وهكذا رحل الجلبتودن عن عالمنا كغيره من الكائنات التى كانت تحاول ان تتكيف فى ظروف كانت ولاشك من المستحيل التكيف معها فى ظل نقص الغذاء و كثرة الاعداء و الطبيعة القاسية