عرض مشاركة واحدة
قديم 08-12-2008, 03:15 PM رقم المشاركة : 25
معلومات العضو
زهـ دمعه الم ـرة
فريق عمل المنتدى

الصورة الرمزية زهـ دمعه الم ـرة

إحصائية العضو








زهـ دمعه الم ـرة غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: يا دنيا .......ارحمي سارة

الحلقة الــــــ 14
.................................................. .............


ساره طالعت لابتوبها منصدمه وهي تشوف من مازن نداءات بالماسنجر






الساعه 1:00



حيــــــــــــــــــاتي وحششششششششششتيني



ووووووووووووينك للحين بالملكة ؟ (( وجه مستغرب ))









1:15



تراني قاعد أستنــــــــــاك لازم أشوفك مثل ماشافوك العالم أنا أولى منهم كلهم



سوووووو سووووووووو ... يلا اررررررررررررررررجعي (( وجه زعلان ))






1:35



ااااااااااه ياحيااااااتي .. وحشتيني موووت



أحبـــــــــك أحبــــــــــك أحبــــــــــــــــــــك (( وجه ماسك قلب ))






2:00



سهـــــــرتي عيوووني .. ذوبتـــــــــي جفوني .. ملكتي كياني .. أسرتي روحي .. ولعتي قلبي .. هوستيــــــــــني .. سحــــرتيني ..



أحبك سوسو .. أحبــــــــــــــــــــــ ـــــك تعالي لا تموتيني ... (( قلب وورد وفم ))












2:15



قلبــــي .. آآآآآآآآه ياقلــــــــبي .. سوسو ياحبي أنا .. ياروحي أنا



ياعشقي وغرامي وحلمي بمنااااامي



أحبك أمووووت فيك .. ردي يلا ورديلي روووووحي ...



آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ آآآآآآآآآآآآآآآآآه لا عادة على هالملكة (( وجه يبكي ))






شافت ساره هالكتابات وانجنت .. !



ياعمري يامازن ياحياتي سامحني



طالعت الساعه لقتها 2:40






حياتي مازن لايكون راااااااااح ..






جت تبي تكتب تناديه الا جاها كلام من مازن :






قلبي يعلن العدد التنازلي للحياة .. خلاص بموووت .. ماقدرت أصبر على بعدك أكثر .. بعــــــادك موتني ياساره .. ياحياتي .. ياروحي



خلاااااص .. بدأ العدد التنازلي






10



9



8



7



6



5



4



3



2



1






" حيـــــــــــــــــاتي مازن "






أرسلت ساره هالكلمة لمازن .. الي انتفض قلبه يوم شافها ..



آآآآآآآآآآآه وش كثر أعشقك ياروح مازن إنتي






مازن : شغلي الكامرا بسرررررررررررررررررررعه



بسسسسسسسسسسسسسرعه لا أمووووووت






ضحكت ساره وشغلتها وعدلتها عليها وهي تبتسم له ..






مازن شافها و انصعق ! ياربي من وين هالبنت تجيب هالجمال !! كل يوم تطلعلي أحلى من اليوم الي قبله ..






مازن أول ماطلع صوته صوته عطاها بوسه : امممممممممموووووووووااااا اااه .. وقال بهمس : وحشششششتيني حياتي






ساره : وانت اكثر حبيبي .. سامحني مازن تأخرت عليك ..






مازن حاس وده يخترق الشاشة ويطلع لساره ويلمها على صدره ويطير فيها لأحلى جنة






قال : اتأخرتي .. وحسيت قلبي بيوووقف من ولهي عليك .. .. سوسو






ساره بدلع وهي مبتسمه : عيون سوسو ..






مازن الي اي كلمة حلوة من ساره تهز كيانه هز .. تنهد من قلب وقال : إنتي من وين مخزنة كل طاقات الجمال هذي .. الي كل يوم تزيد وتظهر عليك .. بس سوسو يكفي .. والله قلبي مايستحمل ..






ساره : عيونك الحلوة الي تشوفني حلوة ..



ووقفت وقالت : هاه شوفني .. هذا أنا اليوم بالملكة .. خليتك تشوفني زي ماوعدتك






طالعها مازن منبهر .. هذا أنا الي أشوفك بكامرا مغبشة من بين الأميال والمحيطات والبحور .. احس اني بموت بمكاني من هالسحر والجمال الي فيك .. أجل وش حال العالم الي شافوك على الطبيعة ..



وحس بالغيرة تشعل بصدره






مازن بصوت عالي : جنااااان يا ساره جنــــــــــاااااااااااان ... بس لا مابي ..



ساره : وشو ..



مازن : مابي أحد يشوفك بهالشكل .. ويشوف جمالك وحلاك .. هالجمال أبيه لي أنا وبس ..



ساره : وانت وووينك !



مازن بصدمة : أفاا ياساره .. لاني بعيد . ماتحتفظين بجمالك لي ..



ساره : لا مو قصدي حبيبي .. بس أنا أقول كذا عشان أحثك على الردة بسرعه .. وابتمست له بكل حب



مازن : آآه لا تقلبين المواجع .. الظاهر اني مو جاي هالصيفية .. وأهلي بيجوني



ساره بحزن : قالتلي سمر .. ليه طيب ليه !



مازن وهو منقهر : هذا أبوي عاد .. عنده شغل بأمريكا وقال نجي نشوفك مره وحده ..












ساره : ياربي وش يصبرني سنة زيادة بعد لين تجي ..



مازن : ياحيــــــــاتي .. وحشتك !



ساره : موت يامازن .. وحشتني وحشتني وحشششششششششتني



مازن : ياحياة مازن إنتي .. وانتي وحشتيني لين صرت اكلم نفسي واتخيلك قدامي ... وأتحسسك جمبي .. حبك جنوووون الله يقدرني عليه طول عمري لا أنجن وأدخل مستشفى العشاق



ساره : هههههههههههههههههههههههه وهو في مستشفى للعشاق



مازن : أكيـــــــد بيفتحونه لأول عشاق مجنون يجيهم وأهو أنا ..



ساره : ياعممممري إنت الله يعديها بسررررعه وترجع ونعوض شوق كل السنين الي راحت ..






انتم قولوا : آمين ..



قلتوا ؟



لان بهالدنيا شياطين إنس .. همهم التملك وبس .. مايهمهم من حولهم ..



ولا تهمهم خواطر ومشاعر الغير !



ناس الشر سكن كل ذرة بكيانهم وصار اهو محور تفكيرهم ..






ياترى وش نصيب ساره ومازن من هالبشر !!









*********









فهد من رد البيت وصورة ندى مافارقت خياله .. ياحلوها وياطيبها وياحنانها ..



اتنهد وهو يفتح بالكونة الغرفة وسند ذراعينه على السور وهو يتأمل بالنجوم



وشاف وجه ندى ينرسم قدامه بأحلى صوره



ابتسم وهو يقول .. ياربي وش صار فيني أنا .. مهي أول مره أشوف بنت وأقعد معاها



لكن هالبنت غيــــر .. قلبت كياني و دوشت مخي .. وصورتها مي راضية تغيب عن بالي ..



غمض عيونه بخفة .. بس يافهد بس ..



مو إنت الي تفكر بهالأشياء .. هالأمور محاها الزمن من حياتك .. قتلها وإهي بعدها مانولدت .. إنسى يافهد .. إنسى ..



وشلون ينسى وهو يحس بالرحة تنبعث بكيانه وقلبه لمجرد التفكير فيها



ومع كل نسمة هوا تمر بذكراها .. يحس بالحياة تسري بدمه وعروقه ..



استغرب من نفسه شعور الراحة الي يحسه بوقفته هنا وهو يفكر بندى حياته ..









مايدري إن ندى نفسها كانت واقفة ببالكونتها تفكر بفهد



فهد وفهد وفهد ..



آه ياقلبي ... وصارت تسترجع كل كلمة قالها لها فهد .. وكل نظره طالعها فيها .. وراقبت اهتمامه بساره واخوانه .. ونظراته الحنونه لهم



وابتساماته الوديه لخالد ..



ابتمست من قلب .. ياعمري يافهد .. وش كثر قلبك طييييب وحنووون .. يعطف على الكل ويحن على الكل .. لكنه مو لاقي من يعطف ويحن عليه !



وبلا شعور .. باست ايدها بخفة ونفختها بهدووووء تبي تطير البوسة بالهواء لين ماتوصل لفهد .. فهد وبس









خالد سهر ليلة الملكة لين الصباح عند سمر .. وهو فرحان فيها وهي ميته عليه ..



ومن بعدها واهو كل يوم والثاني عندها بالبيت ولا ياخذها يتمشون ولا يتعشون .. وأوقات يروح مع ساره ويتغدون ببيتهم .. ويطلعون سوا كلهم البحر .. وكل يوم يمر بينهم يزيدهم غرام وشوق لليوم الي ينجمعون فيه تحت سقف واحد ..









سليمان كان يشوف وش كثر خالد مستانس ومبسوط .. وحس بالغبطة واتمنى من خاطر ان يكون مع غاده مثل خالد



لكن سليمان مايفرق عن خالد .. تفكيرهم كان نفس الشي وهو مستحيل يسونها قبل الي رباهم وتعب عليهم .. فهد ..



لذا كل ما تحركت الامنية بقلبه .. حقرها وحاول يتناساها ..






ومره كان يكلم غاده وهو تعبان من الدوام وتلفان ..






غاده : سليمان حياتي والله صوتك تعبان أمانة قوم خذلك دوا ولا أي شي






سليمان كان متمدد على سريره وذراعه فوق عيونه قال بتعب : مافيني أقوم والله .. ان شاء الله أنام الحين وارتاح ..






غاده : بس والله صوتك مره تعباااان مايصير .. وانت تقول بعد ما أكلت شي ..






سليمان : والله مالي نفس .. واصلا مو مشتهي والله ..






غاده : آآآآه وووويني أنا عنك بس .. كان سويتلك العشا وجبته لك الغرفة وعطيتك الدوا بنفسي ..






سليمان : ياليتك والله .. ياليتك جمبي .. حاس اني ضايع .. ومحتاج لأحد يكون جمبي .. يهتم فيني ويسأل علي ..






غاده حست العبرة خانقتها وقالت : سليمان طيب باسألك سؤال ..






سليمان بتعب : اسألي حياتي






غاده : الحين أنا محتاجة لك مووو ؟






سليمان : ماااا أدري .. وش تبين فيني .. مافيني شي زين ..






غاده : انت الزين كله حبيبي .. بس من جد أسألك الحين .. مو احنا محتاجين لبعض ؟






سليمان : طبعـا ..






غاده : إنت .. محتاجلي موووو ؟



سليمان : محتاجلك مووووت والله






غاده : أوكي سليمان .. ليش إحنا بعـاد ؟






سليمان : كيف بعاد !






غاده وهي تحس بحرج شوي قالت : يعني إنت عايش لحالك و .. أنا لحالي .. وممكن يصير شي يقربنا لبعض أكثر ..



سليمان فهمها .. قصدها ان يخطبها ويملك عليها ..



كان يتمنى هالشي ..لكن مايقدر .. مستحيل يخطب أو يتزوج قبل فهد ..



كلهم كانوا عاجزين عن الخطو بهالخطوة بكل ثقة وجرائة ..



كان عندهم إحساس بالنقص شوي .. وانهم غير عن أي واحد ياخذ أهله ويتقدم للي يبيها بكل ثقة ..



لذا يوم حس إن غاده تلمّح لموضوع الخطبة قال :



مو بإيدي ياغاده .. والله مو بإيدي أبعد عنك .. أنا لو الكيف كيفي كان سبقت خالد واتقدمتلك من زمااااان ..






غاده : أجل بإيد مين ! واش الي مانعك .. واسكتت شوي وقالت : لايكون عشان ساره لا تزعل !






سليمان : لا حياتي .. انسي الي صار بينك وبين ساره ..













غاده : مدري حسيتها للحين مو طايقتني .. وبتعارض انك تخطبني ..






سليمان : لا ان شاء الله ساره مو معارضة .. ولو عارضت كلمتين من فهد تقنعها .. ماعليك .. ساره محلول أمرها ..






غاده : أجل وش الي مانعك ياسليمان ؟






سليمان : أخوي فهد !






غاده بصدمة : فهد مانعك !!!






سليمان : لاااااا .. مو مانعني .. وش الي يمنعني ؟ فهد يتمنى يشوفنا كلنا بأحلى حياة ووناسة ..






غاده بقل حيلة : حيرتني حبيبي .. أجل وش الي مانعك فهمني !






سليمان بهدوء : ما أقدر أخطب وفهد للحين مافكر يخطب ويتزوج .. صعبة أسويها ياغاده والله صعبة ..






غاده : واش معنى خالد سواها ..






سليمان : خالد سواها صح .. بس .. أنا غير .. أنا وفهد دومنا سوا .. تفكيرنا واحد .. مخططاتنا وحده .. فوراق بسيطة بشخصياتنا تختلف .. لكننا دومنا مانفكر بشي الا نشاور بعض ونسويه سوا ! محد ينفرد فينا بشي ..



وان خالد خطب واملك وانشغل عنا مره .. . وانا سويتها بعده .. وبانشغل اكيد عن فهد .. صعبة ياغاده والله صعبة .. والله كريهة منا بحق فهد ..



بعدين خالد كان لازم يخطب ويملك لأنه كان يطلع مع سمر كثير وهالشي مو لمصلحته لا هو ولا هي ..






غاده كانت تسمع الكلام بحزن ..بس حست انه سليمان واخوانه علاقتهم مو أي علاقة .. علاقة قوية تربط بينهم كلها حب وحنان وتكاتف ..






غاده : ويعني لمتى ! فهد فيه بباله وحده ... يعني يفكر يتزوج قريب !






سليمان الي حاس بخيبة أمل لان يدري ان فهد مستيحل يتزوج قبل ساره بالذات .. قال : ما أظن .. بس الله كريم ..






غاده حست بالجرح بقلبها .. وان دموعها بدت تخونها وتفلت منها منها قالت : أوكي أخليك ترتاح حبيبي الحين وأكلمك بعدين






سليمان بتعب : أوكي حياتي .. باااي






غاده : باي ..






وسكرت منه واتركتت المجال لدموعها تنزل بكل ألم وحسرة .. ليه هالحظ ليه ! الله مايرضى على الي يصير .. وش ذنبنا نحب بعض ونظل مقيدين بقيود مالنا خص فيها ,, بكت من قلب وهي تلوم سليمان بقلبها بدال المره .. ألف مره



مادرت ان سليمان بهاللحظة كانت دمعة ساخنة تنسكب بكل انكسار على خده !









*******






ومرت الأيام بسرعه لين جا اليوم الي سافروا فيه عيلة أبو مازن لأمريكا ..






قبلها بليلة كانت سمر وخالد قاعدين بجلسة على البحر



خالد وهو ماسك إيد سمر بكل نعومه وعيونه مركزة بالأمواج إلي قادمه



سمر لاحظت ملامحة المتضايقة همست له بكل حب : خالد حياتي شفيك !



خالد بصوت مبحوح : مستنااااااااس سمور .. حبيبتي بتسافر عني بكرا .. الااااااااه .. أقوم أرقص ؟



سمر اتضايقت وقالت : ياعمري ياخالد لا تخليني أبكي الحين .. والله مابي أسافر عنك والله..



بس وين أقعد ياخالد .. صعبة أكون بالبيت لحالي .. مالي مكان ثاني أقعد فيه !






خالد : وش قصدك سمر ؟






سمر انتبهت انها غلطت بكلمتها وهي بعد تدري ان خالد مو ناقص ترقيع بالكلام لانه مستحيل بيتزوج وينفرد ببيت لحاله الا اذا اتأكد ان اخوانه بيلحقونه قريب ..






سمر : هاه .. لا حبيبي مو قصدي شي .. والله مو قصدي شي .. بس ببينلك إن صعبة أقعد لحالي وما أسافر مع أهلي .. إنت ليتك تسافر معنا






خالد : ليتني والله .. اشتقت لمازن بعد .. بس انا ناوي الصيفية الجاية أسافر ان شاء الله عشان أحضر تخرجه






سمر : صدق ! زين والله .. وساره بتجي معاك !






خالد : مدري عنها .. من الحين لذاك الوقت ماندري وش يصير ..






والتفت وطالع سمر بنظرة حب وقال : وانتي والله مو هين علي فراقك ..






سمر دمعت عيونها على طول وقالت : بس حياتي ذبحت قلبي والله






خالد : سلامة قلبك حياتي .. ولمها بخفه على صدره وهو يهمس : بتوحشيني مووووت سمر









......






أخيرا استقروا بالطيارة المسافرة لأمريكا



أول ما جلست سمر على كرسي الطيارة أرسلت رسالة لخالد :



" مسافر ياحبيب الروح وأنا كلي ألم وجروح .. أببعد عن هواك واروح سامحني على الفراق ..



مقدر ياحبيبي نكون عيونك ماتشوف عيون .. يا أغلى كل مافي الكون سامحني على الفراق ,, يا أغلى كل مافي الكون مالك قلبي والأشواق "









أرسلتها لخالد الي من قراها دمعت عينه وأرسل :






" فمان الله يامسافر .. عسى الله يسمح دروبك .. وترجع بالسلامة .. إذا بتطول الغيبة .. أمانة لا تقاطعنا .. ولو ابعث سلامة .. معاك ايام عشناها .. لها بقلوبنا ذكرى .. ولها شوق وهياما "









وأرسلها لسمرالي من قرتها بكت من قلب وهي تلوم نفسها على السفر والفراق بس والله هي مهي راضية عليه ومو بإيدها وحبت تأكد لخالد هالشي وأرسلت :






"أنا تعلمت الهوى تحت يمناك ..درست معنى العشق حسب اختياري..
مبغاك تعشقني ولكني أبغاك..لا ضاقت الدنيا تصير داري..
وأبيك لامني تزاعلت وياك ترضي غرور يقبل أجيب اعتذاري..
وأبيك تدري لو أرضى بفرقاك إني بارضى قبلها بانتحاري..!"






وأرسلتها لخالد ..



قراها خالد وزادت دموعه وهالمره كتب



" أحبك سمر .. كلمة قليلة بحقك .. أحبك واشهد العالم بحبك .. توصلين بالسلامة حياتي "



وأرسلها لسمر






قرتها سمر وخلاص ماعاد استحملت أكثر واتمنت لو تخترق الشباك الي جمبها وتطير لخالد وتضمه وتبقى معاه طول عمرها ..



وكتبت آخر رسالة



" وأنا أحبك وأحبك وأحبك وكل ذرة بكياني تصرخ بحبك .. تسلم يالغالي .. انتبه على نفسك ياعيون سمر وروحها .. باغلق الجوال حبيبي الطيارة بتقلع



بـاي "









الرحلة كانت متعبة وطويله لين وصلوا أمريكا بعد تعب السفر الطويل ..



واستقبلهم مازن بكل حب وشوق .. وأخذهم لشقته الي انصدمت منها أم مازن .. ماعجبها وضع ولدها الي زاد سوء عن قبل .. ومارضت انه يعيش بهالطريقة ..



شقه صغيره مهي ذاك الزين .. ولا أكل ولا نظافة ..



" عزوبية شباب تعرفونها "






وهي ليش انهم عيلة راقية وكشخة .. أصرت على ولدها يطلع من هالشقة ويسكن عند بيت بنت خالتها .. الي كانت دوم تلزم على ام مازن ان مازن يعيش عندها بدل العزوبية والتعب ..






سمعنا من قبل ان لمازن قرايب يعيشون بأمريكا



ومر علينا من قبل اسم لبنت اسمها عطوف






ياترى هذولا وش سالفتهم !



خلونا نتكلم عنهم شوي ..






بنت خالة ام مازن وزوجها .. كانوا مهاجرين من لبنان وعايشين بأمريكا ..



عندهم بنتين الله مارزقهم بغيرهم : مي و وعطوف ..



مي بعمر مازن وعطوف أصغر من مازن بسنة وحده ..



كلهم مواليد أمريكا .. وعمرهم ما شافوا قرايبهم ولا يدرون عنهم



لكنهم محافظين على لغتهم العربية لأن أبوهم وأمهم يكلمونهم فيها ..






كانوا بالجامعة مع مازن وثنتينهم ميتين عليه !



كان مازن مره جذاب مع إنه ما يتكلف لا بلبس ولا بشعر ولا بشي .. كان بسيط .. جينز وتيشرت عادي .. وعلكة لبنان بفمه دايم وهو يبتسم .. وتظهر الغمازتين الي بخدينه ..



اوقات يمشي بالجامعة وبيبسي باليمين وساندوش باليسار .. يمشي ويضحك ويستهبل .. واذا خلص الساندوش رمى ورقته من بعيد للزبالة .. وخلص شرب البيبسي دفعة وحده ورماه من بعيد .. كل ماانتبه لاحد يطالع فيه راح رفع ايده يأشرله ويضحك ..

يكون ماشي بالجامعة وهو ماسك أوراقه يلقاها ملخبطة بين إيدينه .. يروح يقعد بنص الجتمعة على الارض يرتبها ويضبطها ويرجع يقوم والا يلاقي الكل يطالع فيه ويضحك ..

يأشرلهم وهو يضحك ويركض عنهم لمحاضراته

وهالبساطه والطيبه مطيحة البنات عنده !



مايعرف معنى للغرور ومشكلته كانت طيبته وحنانه خصوص على البنات .. يحسهم زهور مفتحه وريشه خفيفة لازم يتعامل معاهم بكل رقه ونعومة وهداوة .. يدري إن ساره إهي الي زرعت بداخله هالشعور .. وإهي الي رسمت بحياته أروع وأجمل صوره للبنت وماكان بقلبه أحد غير هالبنت .. نور عيونه وحياته ..



كانت الجامعة الي هو فيها مليانة عرب .. وبنات من شتى الدول ..



وكلهم منسحرين من مازن والكل يحاول يكسب وده ..



لكن هو كان قلبه عند ساره ..ساره وبس ..






مي وعطوف طايرة عقلوهم منه .. مع إن مي كانت ميته على خطيبها ولد خالتها لكن كانت تتمنى مازن لاختها عطوف ..






عطوف



حلوة وجذابه .. وكانت محط الكثير من المعجبين .. لكنها عكس مازن .. فيها غرور وشوفة نفس .. وكانت تستغل الأوقات الي تشوف مازن لحاله بالجامعة .. الا وتروح عنده وتتكلم معاه وتمازحه



ومازن الطيب ماكان يكسر خاطر أحد .. ويبتسم للكل ويتكلم مع الكل .. لكن بحدود ..



عطوف هي الي ماكان لها حدود .. كانت ماخذه راحتها بزياده مع مازن ..



تذكرون الظرف الي شافه مازن بشنطته وهو بالسعودية !



كان الظرف من عطوف إلى مازن .. رسالة كاتبتها عطوف بدم قلبها العاشق تدرون إن مازن مافتح الرسالة الا بالطيارة واهو راجع لامريكا !



كان يدور شاحن اللاب توب بالطيارة وانتبه للظرف واتذكر



فتح الظرف بسرعه ولقى ثلاث اوراق كبيرة .. كانت مكتوبة بخط يد .. مازن ألقى نظرة سريعة عليها وتجاوز ثلاث ارباع السطور ..



فهم منها انها تحبه وتبي تكسب وده



ضحك من خاطر بسخرية .. مهي أول رسالة ولا آخر رسالة تجيه ..



حتى الامريكيات ماتركوه بحاله .. الكل كان يحاول يكسب ودي وحبي بأي طريقة .. ياعالم افهموا .. قلبي مو عندي قلبي مخطوووف مسروووق .. عند سحر حياتي وبلسم روحي .. غمض عينه وهو يتأمل ويتخيل وجه ساره نبض قلبه وحياته .. واتخيل لو هالرسالة منها إهي .. وابتسم ..



كان مامر على كلمة الا وقراها الف مره .. كان عاد قراية الرساله عشرات المرات ..



ملكتي كياني ياساره .. ساره وساره وساره وبس ..






******






ويوم جو أهله لأمريكا عزمتهم بنت خالتها لبيتهم .. أو لقصرهم بالأصح






كان الكل قاعد بالصالة يسولف ويضحك وأبو مازن وأبو البنات طلعوا سوا ..






أم مازن : خلاص يا أم مي أقنعت مازن ان يجي يكمل هالسنة عندكم بالبيت ..



أم مي : يامية أهلا وسهلا .. والله كان بدنا مازن يجي لعندنا من أول سنة ..






مي وعطوف طارت عقولهم من الفرحة .. وتبادلوا النظرات بمكر ..






سمر انتبهت لوجه اخوها انه مو مرتاح لهالقرار .. وحست انه متضايق وانقهرت .. ياربي ليش يجبرونه .. هو عاد مرتاح مع زملاه .. لازم يعني يعيش بقصر وخدم وحشم !






لكن هذا الي صار .. جهزوا لمازن غرفة خاصة في غاية الذوق والفخامة وانتقل مازن عندهم ..



وبذيك الفترة كانوا أهله معاه بنفس البيت .. فساعده هالشي على التأقلم بالسكن الجديد ..



أغلب الاوقات كان يطلع مع سمر .. وكانت عطوف تحاول تحشر نفسها بينهم بأي طريقة .. ولطيبة خواطرهم كانوا يتبقبلونها ويطلعون معها ..



لاحظت سمر اهتمام عطوف بمازن بشكل كبير



وحست إن مازن متجاوب معها ..



فمره استغلت غياب الجميع الا هي ومازن وبسرعه فتحت مع مازن الموضوع



سمر : مازن ممكن أسألك سؤال



مازن : اسألي سمور



سمر : وش سالفتك إنت وعطوف ؟ تراني مو مرتاحة لهالبنت



مازن باستغراب : وش سالفتنا بعد .. مافي شي والله !



سمر : شلون مافي شي تراني مو عميا .. كل شوي تتلزق فيك وترمي عليك كلام مبين وش كثر ميته عليك .. وانت تضحك لها عـادي وماكن بخاطرك شي



ضاعت عيون مازن بوجه سمر وقال : وش تبيني أسوي طيب !






سمر : وقفها عند حدها يامازن .. لاتكون طيب لهالدرجة .. والله ان تلعب عليك وتوقعك بشباكها وإنت ياغافل لك الله



مازن : يحزني إن هالكلام يطلع منك إنتي ياسمر



سمر باستغراب : ليش في شي غلط؟



مازن : هذا إنتي الي عارفتني زين ... وعارفة مين الي ملكت كياني من راسي لرجولي .. وعارفة إن مو أي واحد أنا .. تدرين عن أخوك ولا لاء ؟



أنا ياسمر اي نعم طيب.. لكن مو معناه ينضحك عي .. تحسبيني ما أدري فيها وبغيرها .. يكون بمعلومك أنا هنا يوميا أواجه معجبات .. كل وحده تظهرلي اعجابها بصورة غير الثانيه ..



أحد منهم ماقدر يحرك فيني شعرة !



تدرين إنتي زي ما أنا أدري ومتأكد إن قلبي وحياتي وروحي كله ملك لساره وبس ..



سمر : وساره لو درت عن هالشي تتوقعها بترضى .. وتقول عادي مازن يجبني أنا وبس؟



خفق قلب مازن لمجرد ما اتخيل شكل ساره بالصورة



واتنهد من قلب وهو يقول : كلها فترة بسيطة ان شاء الله وبارجع لها .. صعب أتحكم بالوضع وأنا عايش هنا ..



وسكت وقلبه يخفق وهو يفكر باللي مستحيل يتصوره فعلا ..



هو لو ساره درت !






صحيح .. وش بتسوي ساره لو ردت إن مازن محط المعجبات وفاتنهم وآسر قلوبهم .. وإن فيه وحده ساكن معها تموت على تراب رجوله .. وتتمنى تخطفه وتعيشه لها .. وملكها .. لأبد الآبدين !!






*******






شهرين قضوها مع مازن بأمريكا .. وياطولها على على قلب سمر .. كنها سنتين وماصدقت باليوم الي جا فيه موعد رجعتهم ..






أخيرا رجعت عيلة أبو مازن للسعودية



كان وصولهم بالفجر والشمس على وجه الشروق ..



اسرعت سمر بسرعه لحمامات الطيارة واتأكدت انها بأبهى مظهر .. صحيح مبين عليها تعب السفر لكن اللمسات الي حطتها قبل تركب الطيارة كانت للحين موجوده ومخليه شكلها روعة..






طلع خالد للمطار استقبلهم .. كان لابس ثوب وناسف شماغه بطريقة عشوائية الي تخلي شكل الوحد يخبل ..



والتقت عيونه بسمر الي انسحرت من شكله .. وخفق قلبها بكل قوة و اتمنت تركض وتنرميي بحضنه .. خالد بعد جاهد بكل قوته يمسك نفسه عن لا يصرخ بعالي الصوت ويحضنها ويطير فيها ..






ركبوا السيارة .. وركبت اهي ورى خالد الي وجه المراية عليها و ماتركها من نظرات الحب والشوق ..



وهي بعد رفعت راسها ورمت عليه بوسه كانت كفيلة بسحق كيانه وهو الي متولع حده ..



طالع فيها بالمراية وهو يعض شفته بقوة .. وضحكت سمر عليه ..






وصّل أهلها البيت ويوم انزلوا التفت خالد و قالها : ممكن تتقدمين قدام ياجنون خالد انتي ..



ضحكت سمر وقالت : هههههههههه وين بتاخذني



خالد الي قلبه يسعر حددددده : أصصص .. كلمة وحده زيادة بانجرم فيك !



سمر : ههههههههههههههههههههههههه ههههههههههههه ونزلت من السيارة وتركت خالد يخبط راسه بالدريكسون من ضحكتها ..






ركبت قدام والتفتت لخالد وهي تضحك ..



خالد من غير ولا كلمه شخط بالسيارة بكل سرررررررررررعه .. خلى سمر تنقز من مكانها وبكل خوف صرخت : خالد بشويش بشويش والله انا مو طايرة .. !!



خالد الي مستخف من الفرحة دعس على البنزين بسرعه أكثر وأكثر ..



لين حست سمر ان السيارة طايرة بالهوا ماكنها على الارض ..



وكان الي مريحه ان الشوارع فااااضية هالوقت من يوم الجمعة






لمت سمر ذراعينها على صدرها وهي مغمضة عينها وتصرخ بخوووف : خالد بشووووويش والله بيصير فينا حادث .. يممممماااااا ..






خالد ضحك عليها وهو يرفع صوت المسجل على العالي بأغنية :



" ضحكت الدنيا وأخيرا لقيناك .. حبيبي حياتي طول عمري فداك "






وفتح الشبابيك الي خلت طرحة سمر تطير ويتطاير شعرها بقوة بدفع الهوا






وخالد كل ماله يزيد السرعه لين وصل لمنطقة قريبة من البحر الشارع فااااااضي فيها ووسيع ..






التفت لسمر وهو يضحك وقال : اتمسكي زين بسرعه






سمر الي ميته بخوفها : ليه وش بتسوي ..






خالد : انتي اتمسكي ..






سمر باستسلام وخوف اتمسكت بالشباك وبالكرسي






وبكل قوة قام خالد المهبول يفحط فيها تفحيطة ورى تفطيطة ورى تفحيطة



والسيارة طبعا صارت تدور بمكانها كم دوره بكل سرررررعه جنونية وصوت التفحيط الي خرع سمر لين بدت دموعها تنزل من الخوف : وصارت تصارخ وهي مغمضة عيونها بقوة : بصوت واحد :



ااااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااااااااا اااااااااااااااه ....






وخالد الي استخف مره وحده وانبهل .. من فرحته فيها قام جننها وهبل فيها .. والله انك خبل ياخالد ..






وبعد التفحيط مشى بالسيارة شوي ووقف السيارة قدام البحر...



وسمر الي متكرفسة بمكانها ومغمضة عيونها بكل قوة وترتجف من الخوف وطرحتها الي طارت ماتدري وينها ..



يوم شافها خالد بهالحال .. انذبح ومات عليها وهو يضحك : ههههههههههههههههههههههههه ههههههههههههههههههه حياتي إنتي بخير !



سمر وهي للحين مغمضة عينها : انا مت خلااااص



خالد : بس بس بس .. لا تجيبين طاري الموت لا أبكسك الحين .. أنا فراق شهرين بغيت أدخل مصحة نفسية .. وتقولين متي بعد






فتحت سمر عيونها أخيرا وطالعت خالد الي من شافها كنه أول مره يشوفها



خفق قلبه بكل قوة وهو يتأمل سمر ..



سمر استحت من نظراته وقالت : شفيك كنك أول مره تطالعني ..



خالد تم يناظرها بكل نظرات العشق والشوق .. وفتح الباب وطلع وسكره بقوة .. وهي تلاحقه بعيونها وبقلبها ميته على الانسان الغامض الي بيوم بيخليني أنسى اسمي .. حبه جنون ياناس جنوووون ..






وراح خالد لبابها وفكه .. ومد إيده لها .. مسكت ايده وسحبها وطلعها .. وصك بابها وسند ظهره عليه ووقفها قدامه ولمها بذراعينه وهو يهمس : مجنونة !



سمر باستغراب ونظرة الشوق بعيونها : أنا مجنونة .. ليه !



خالد : لانك تحبيني وتبين تعدميني !



سمر وهي ميته عليه : أعدمك ! حرام عليك خالد ليش تقول كذا !



خالد : فراقك بغى يعدمني .. وبهاللحظة سمر أنا أعترف إن حياتي بين ايديك ..



ياتوعديني تكونين معاي مايفرق بيني وبينك أي شي بهالدنيا مهما كانت قوته .. يا إنك بتعدميني ..



سمر الي ذابت بعيون خالد : ياحبيبي إنت .. أوعدك .. أوعدك مايفرق بيننا الا الموت ..



خالد : بس إنتي وش طرا عليك انتي والموت اليوم .. فكينا منه تكفين تراني اتعقدت من هالكلمة مابي أسمعها ..



سمر :هههههههههههههه شفيك خالد كل نفس ذائقة الموت !



خالد مايدري يضحك عليها ولا يسطرها ولا يحضنها .. طالع فيها بنظرة تحمل كل المشاعر الي متأججه بقلبه ..



ورفع ايده وضرب خدها بلسعة خفيفة وهو يقول : بس !



سمر بدلع : آآآي يعووور ..



خالد : عورتك ؟



سمر : اممممم



خالد وهو ميت من دلعها .. قرب منها وباس مكان الضربه وهو يهمس : والحين !



سمر ماتت بحضنه وماقدرت غير انها تضحك من قلب : ههههههههههههههههههههههههه ههههههههههههههههه ..



ضحك خالد من ضحكتها الذباحة وهو يلمها على صدره بقوة ويحلف ان لو فارقته هالبنت مره ثانيه أكيد بيلحقها بس على وين يارب



على المقبرة فورا !!



حب طاهر عفيف .. حب مجنون يعصف بقلوب الاثنين ..



وبلحظة من اللحظات وهم ميتين بأحضان بعض .. هبت نسمة خفيفة عليهم لكن انتفضوا منها ..



ونغزتهم قلوبهم ..



هل هذا هو الهدوء الي يسبق العاصفة ؟؟









******






أمريكا



بالبداية مازن كان متضايق بوضعه بالبيت مع البنتين .. ومو ماخذ راحته ولا حريته .. لكنه مشى حاله غصب لين اتعود .. وهو يحاول يقضي أغلب يومه خارج البيت وعند أصحابه ..









عطوف الي كانت مسوية أنواع الخطط للوصول لقلب مازن وامتلاكه .. ومحد قدها .. عندها بدل الفراصة مئات الفرص .. دام مازن عايش عندهم ..












ساره إلي كانت نايمة بالعسل .. ماكانت تدري وش الي يدور حول حبيبها بذيك البلاد ..



ومره كانت تسولف مع مازن وهو يقولها وش كثر مشتاقلها ويبث لو عواطفه وكلام لو كان جبل من جليد .. كان ذااااب ..



وساره الي درت انه سكن الحين ببيت في بنتين .. وهي ماتدري عن شي حست بالغيرة تحرقها وقالت بكل دلع : تبي تقولي الحيـن ان أنا كل شي بدنيتك وإنت عايش مع بنتين بنفس البيت مايفصل بينكم الا جدار ؟



مازن : اي أقول وأعيد بعد .. إنتي كل شي بدنيتي .. حياتي الي أعيش عشانها .. روحي الي ساكنة كياني .. أحلامي الي مافيها إلا إنتي وبس



قلبي الي بين لحظة والثانيه بينفجر من حبه وشوقه لك إنتي وبس



وسكت شوي وكمل : صدقيني يابعد دنياي .. لو كان أحد بيحرك فيني شي .. كان صار من زمان .. مو الحين بعد ماسكن حبك كل ذرة بكياني . تبيني ألتفت لوحده غيرك .. مستحيــــــــــــل



ساره : بس ذولا معاك بنفس البيت



مازن : لو نفس الغرفة .. انا ماشوف الا إنتي وبس ..



اتنهد ساره من قلب وهي تقول : أحبك مازن



مازن : وأنا أحبك وبظل أحبك لين أطير عالي السما وأرجع أنخطب بالارض باصحى وأقول أحبك ...



ضحكت ساره من قلبها وضحك مازن معاها ...






ماكان يدري عن عطوف الي كانت منصدمة عند الباب تسمع الكلام كله ..



ودمعت عيونها ولمعت بشرار الشــر ..



في بحياتك وحده يامازن !! وحده اسمها ساره ..



تحبها وتحبك حييييييييل ..



آآآآآآآخ ياقلبي .. هالشي الي ماحسبت له حساب



لكن هين .. محد بياخذك مني .. انت لي أنا يامازن .. لي أنا وبس ..






*********



خالد اتخرج أخيرا من الجامعة ..



وراحت سمر سوتله أكبر حفلة ..



عزمت أصدقاء خالد كلهم وصديقاتها هي واخوان خالد ..



وسوتها ببيتها الي ماكان مبين انه بيت ذاك اليوم ..



كأنه أروع قاعة احتفالات



الأنوار والطاولات والزينة وكل شي كان رائع وذوووق






كانت الحفلة روعه وجنان ..



وسمر لأن خالد زعوووول ويتغلى عليها ويموت لمن تركض وراه تراضيه ويتدلع عليها وتترجاه وتبوس ايده عشان يرضى .. وهو ويناكفها على كل شي ويبعد عنها وهي تدري إنه يستمتع بتعذيبها .. بس وش تسوي اهي تحبه بجنون وماتقدر تصبر عنه ساعه وحده



حبت تفرحه وتثبتله قدام الكل وش كثر إهو غااااالي عليها






مسكت سمر المكرفون وصارت تغني وهي تأشر على خالد وتضحكله :



" حبيبي
متروحش بعيد يا حبيبي .. انا عايزاك جمبي حبيبي .. اقرب من قلبي حبيبي
قربني كمان
ليالي
انا عشت معاك في خيالي .. قبل لما اشوفك يا غالي ..ولا ثانية تغيب عن بالي ..
يا حياتي انا
حبيبي وانت جمبي الحب كلو بيملى قلبي وحبك أغلى ما ليا
ليالي على بالي كل كلمة قلتهالي يا دنية قلبي وعنيا ..



ياليالي حبيبي قالهالي
" انتي عمري واعز غالي .. اه يا ليالي حبيبي قالهالي .. إنتي عمري وأعز غالي "



قام خالد عندها وضمها بكل حب .. وباس جبينها وهو يشهد إن هالإنسانة نعمة من ربي وهبها له ..






ندى طبعا كانت موجوده وفاقدة التركيز لأنها كانت طول الوقت محاصرة بنظرات فهد وابتساماته لها .. وعلى العشا كان فهد قاعد على الطاولة ومو غارف له شي



قربت ندى منه وهي تبتسم له وقالت : ليش ماتتعشى !



ابتسم لها فهد وقال : حاس اني شبعان



ندى : إنت شفت البوفيه !



فهد : لاء ..



ندى : زين لوشفته بتحس انك ميت جوووع



ضحك فهد وقال : وهذه مشكلة بعد أخاف أنهبل وآكل البوفيه كله .. ومابي أثقل أنا بعد ..



ندى : زين دقايق وأجيك






ومشت واختفت بين المعازيم ..



فهد لاحقها بعيونه مستغرب .. وين راحت هذي فاجأة ..






الا شوي رجعت ندى وهي تبتسم له وبإيدها صحنين .. واحد مليان من المأكولات الساخنة .. والثاني حلاويات وكيك ..



حطته قدام فهد وسحبت الكرسي وقعدت جمبه وهي تبتسم له






فهد طالع الصحن باستغراب وقال : وش هذا ؟



ندى : شكلتلك من البوفيه على ذوقي ..



طالع فهد فيها بكل امتنان وقال : مشكورة ندى ليه تعبتي نفسك ..



ندى ابتسمتله ابتسامة ساحرة وهي تقول : تعبك راحة






فهد انحرج وماعرف وش يرد على هالمخلوقة الحنونة .. عمره ماحس بحنان أحد وباهتمامه فيه .. واستكثر انها تهتم فيه اتعشى ولا لاء ..



عمره محد درا عني اتعشيت ولا اتغديت ولا نمت ولا تعبت ..



هذي وش تبي تسوي فيني ..






وقالها بصوت هادي : وانتي ليش ماتتعشين






ابتسمت ندى وقالت : يلا باكل معاك .. وسحبت أول كروسانة صغيرة بالصحن وقالت : عسى عينك فيها



فهد : ههههههههههه لا والله .. حلال عليك ..









ساره كانت واقفة عند البوفيه وانصعقت يوم شافت ندى وفهد على طاوله وحده يتضاحكون ..



هي تموت على ندى وكانت تتمناها لفهد .. ومشت بسررررعه تبي تقول لسمر تعالي شوفي فهد قاعد مع مممممين






ومشت بسرعه وطلعت من البوفيه متجهة للصالة .. لان سمر وخالد كانوا قاعدين هناك .. بس يوم وصلت دورت مالقت أحد






جت تبي ترجع مسرعه الا صدمت بقوة بشخص قدامها ..



واتفاجأت وهي ترجع على ورى وفتحت عيونها بذهول بالشخص إلي كانت آخر من تتوقعه يحضر الحفلة !

مين هالشخص الي انتفضت ساره لما شافته ؟؟



ياترى وش هي مخططات عطوف ؟ واقتحامها لحياة مازن هل ممكن يغير شي من حبه لساره ؟



سليمان وغاده



وش هي نهاية حبهم المتأجج بقلبوهم ومولاقي مين يحس فيهم ؟



ندى وفهد ؟ هالحب الطاهر المخفي عن العيون



هل يظهر على أرض الواقع ؟؟












تاااااااااابعوووووووني














آخر مواضيعي 0 الاستعمار الاجنبي والاستعمار الوطني والفرق بينهما!
0 هل انتي ايضا راجل؟
0 ستائر شيفون
0 ديڪْورات متحرڪْه روعه
0 اكبر دليل على اصالة شعب مصر هو كخ يا بابا
رد مع اقتباس